عَلِيّ عدنان.

كلش عادي تشوف واحد ماتحبه بداخلك ومكروه وتصرفاته متعجبك بس بنفس الوكت ما ظالم إنسان بحياته. وكلش عادي تشوف واحد يشرب ويسهر يوميه بس عمره ما قبل يفوت البيته فلس حرام وطبيعي جدًا تشوف واحد ميصلي بس حقاني وعادل ولو على گص ركبته، متگدر تتخيل مو! وطبيعي جدًا تشوف وحدة تدخن وتلبس بكيفها بس داخلها نظيف ومتهتم لأي رجال ويه زوجته تنقض عليه وتخطفه، تروح وتجي بطريقها حالها حال امك واختك إحنا ليش متخيلين وجود اَي خصلة سلبية بإنسان معناها هو من فوك ليجوه مانافع، وإذا انطيتها جكارة وسولفت وياها راح تاخذ رقمك، او إذا عرضت عليه يكتل واحد راح يكلك هذا حلم حياتي ممجبورين نتخذ قرار بوحي اللحظة ونجزم بي عالناس ونحصرهم بلحظات الضعف ونرفض نشوف بشريتهم وظروفهم حتى يتغلبون على نقصهم ويحاولون يصيرون احسن . وليش إحنا اصلًا مشغولين بالفرز والتصنيف على اعتبار إحنا اطهر وأشرف البشر وباقيلنا 2 ڤولت ويشعلنا الصفاء زين بعد ماصنفت الناس وحكمت عليهم وعرفت انت احسن منهم بمليون مرة وتعرف الله اكثر منهم وفاهم الدين اكثر من اي واحد موجود شنو الأكشن بالموضوع اللي كسر الحقائق الكونية؟ ترة ستر ربك مو هوية حاطها بجيبك حتى تخوض بالمكشوف من نقص عباده وحاطك وكيل مرهون بأثبات جدارتك هذا زين وهذا مو زين بين أقل من طرفة عين يغير الله من حال الى حال، فديربالك .

للأسف أغلب اللي يدّعون النبل والفضل دائمًا تلكاهم الأقرب للزيف والتصنع والأنانية وكل واحد يحاول يصير شهم وصاحب مبدأ ورسالة گدّام الإعلام وهو من داخله بينه وبين نفسه فارغ من كل المؤهلات والصفات اللي يدّعي بيها فالمهم لا تصدكون مظاهر الأشخاص ولا تغركم لقلقة السنتهم، وخليكم بجوهر الشخص وجماله الداخلي وغير هالشي لا تدورون أبد.

ترة ماكو إنسان طبيعي يريد يعيش بوحدة أو فرحان بالعزلة اكو بشر رادت تحب بس ما انحبت، اكو اللي جرب وانكسر وظل خايف من أي قرب، واكو الواكف من بعيد يراقب ويشوف مهازل العلاقات وصارت عندة فوبيا حتى من نظرة البشر هيج انسان من ينكسر يتعامل وياك بعد على أساس التجربة، مايتعامل حتى تريده ويريدك .

عندي حب مميز لآية {فأما الذين آمنوا واعتصموا به فسيدخلهم في رحمةٍ منه وفضل ويهديهم إليه صراطًا مستقيمًا}. يمكن هو هذا الفرق الحقيقي بين المؤمن وغيره الفرق عمره ما جان بأرتكاب الأخطاء، الأثنين يخطأون وتغرهم مفاتن الدنيا ويبتعدون عن ذكر الله، بس يبقى المؤمن دائمًا يتذكر، سر غامض وعجيب بداخله يحجي وياه ويوجهة ويترجاه يرجع وصدك يرجع والغير مؤمن ما راح يتذكر ولا حتى يمكن يريد يتغير لهذا السبب الله سبحانه وتعالى كال {فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين} لاحظلي وركز تنفع المؤمنين ما راح تنفع غيرهم.

ما مفهومة بس هي هدوء

هالفترة جاي أمر بحالة هدوء غريبة

ادفى وأحن گعده حامض وناس معشرهم رزق ما بعده رزق ♥️.

الردود المحترمه للعالم وجبر الخاطر مو الا تنربط بحب الشخص أو مصلحه وياه الموضوع يعكس ويبين تربيتك وبس .