أَبشِر سيَستَجِيب

تفريجُ الله كربَك لا ينحصرُ في إزالته عنك بل من صوره: أن يبقى ولكن يُهوّنُه عليك ويجعلُه خفيفًا على قلبك، ويفتح لك به بابا من الفقرِ إليه، والدّعاء والرجاء والتضرُّع كنتَ غافلا عنه، ويجعلك صابرا مُحتسِبًا فيه فتُحَطُّ به خطاياك، وتُرفَعُ به درجتُك فيكونُ بقاؤه خيرًا من إزالتِه وهذا معنى (إنّ المؤمن أمرَه كلَّه له خيرٌ) ومن حصرَ تفريج الكُربَات في إِزالتِها فقد غفل عن معاني عظيمة من لُطف الله به ورحمته به.

‏"وأنّ الراحة كلّها في التسليم، أن تُسلم أمرك لله وقد قرّ اليقين في قلبك أنّه وإن لم يأتِ ما تُحب فإنّه سيُيسّر لك ما فيه خير لك، فتشعُر حينها أنك تأوي إلى ركنٍ شديد ."🌸

عبدٌ فقيرٌ إلٰهي جاءَ مبتهلاً أنْ تغفرَ الذنبَ ياربي وتُؤويه ضاقتْ به الأرضُ ياربي بما رحُبت فمنْ سواكَ إِلهي سوفَ يُنجيه🌸

رباه لولاك لا سند ولا احد فأنت حسبي وحسبي أنك الله🌸

لن يشعر بحزنك إلّا الله ، لن يسمع شكايتك إلّا الله ، لن يعلم بمعاناتك إلّا الله ، لن يزيل همك وغمك إلّا الله قال تعالى ﴿أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون﴾🌸

‏﴿وبالأسحار هم يستغفرون﴾ أن يصطفيك الله في هذا الوقت ويحرك لسانك بالإستغفار شرف حرم منه الكثير ! - أستغفرالله العظيم وأتوب إليه.🌸

‏" وجّهتُ وجهي نحوَ بابكَ راجيًا والحالُ لا يخفَى وأنتَ عليمُ ! "🌸

‏(ثمرة ملازمة الاجتهاد في الدعاء) "إذا اجتهد الإنسان واستعان بالله تعالى ولازم الاستغفار والاجتهاد فلا بد أن يؤتيه الله من فضله مالم يخطر ببال" ابن تيمية رحمه الله🌸

‏"ما دام لي خالقٌ باللُّطفِ يغمُرُني فما الذي بعد لُطفِ اللهِ أخشاهُ.؟"🌸