Бернард Даргель

دخل شاعر على ملك وهو على مائدته  فأدناه الملك إليه  وقال له : أيها الشاعر قال : نعم أيها الملك قال الملك : " وَ ا " فقال الشاعر على الفور : " إنّ " فغضب الملك غضبًا شديدًا وأمر بطرده فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم ما الذي دار بينكما أيها الملك أنت قلت " وا "وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ" ؟! فقال الملك : أنا قلت له : "وا" أعني قول الله تعالى { وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ } فردّعليّ وقال : "إنّ" يعني قوله تعالى { إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ }

قالت اتيت إليك حتى اسمعك فاقصص على قلبي وقل ما أوجَعَك فَلَزِمتُ صمتي حين اصغت سَمعَها قالت تحدث لا تخف إني معك قتلوا فؤادك شتتوا فيه الهوى هُم فرقوك وقد أتيت لأجمعك مِن لطفها ثغري تبسم ضاحكا قالَت تبسم يا فَتى ما أروعك - لقائلها

حين أرادو تلميع اسم العاهرة إلكترونيا سمّوها "بالمؤثرة هي تلك التي تملك مكان العقل مؤخرة تراها لكل من يدفع أكثر مؤجره هي مدنسه ومرخسه وترى جسمها كمؤسسه وجوه قبيحة لنشر الفضيحة حثالات المجتمع وشر خلق الله في زمننا نحن لن نرى العاهرة المجاهرة طاهرة ولو بقيت النجوم في النهار ظاهرة كلاب الشوارع أنظف منهن شرفاً وأغلى منهن قيمة وشأناً .

الرجال الصناديد يرون مال النساء أشد حرمة من الدماء في منطق شهامتهم (السم عندهم أطيب من مال النساء) عيب عظيم على الرجل أن يقتات من مال زوجته او محارمه او حتى أن تشاركه الإنفاق تحت أي حجة كانت لماذا انت رجل إذا ؟ ولماذا لك القوامة وأي قيمة تبقى لك بعد هذا !! أماا الذي يختار زوجته لوظيفتها حتى تشاركه الإنفاق فواجب أن يعامل كالنساء ونلبسه الفستان ونغض عنه البصر ليس إلا لخسته وحقارته المجد للثابتين على العهد ..

عُيُوناً جَلَاهَا الكُحْلُ أَمَّا ضَمِيرُها فَعَفٌّ وَأَمَّا طَرْفُها فَجَهُولُ -كثير عزة.

"وماذا قَد يَضيرُ الشَّمسَ إن هُم أغلقوا الشُبّاك؟"

مجالسة الحمقى والتافهين تصيب العقل بالحكة والصدر بالضيق والنفس بالتقزز والروح بالانكماش جهد تحمل هرائهم يعادل جهد ركض ألاف الأميال يتقيأون قناطيراً من الكلمات لأجل فائدة تقال في حرفين أصواتهم نعيق وجدالهم نهيق ومزاحهم يرميك في وادٍ سحيق هم عذاب شديد لكل ذي رأيٍ رشيد

ورحمة الله تتمثل في الممنوع تَمَثُّلها في الممنوح ويجدها من يفتحها الله له في كل شيء وفي كل وضع وفي كل حال وفي كل مكان يجدها في نفسه وفي مشاعره ويجدها فيما حوله وحيثما كان وكيفما كان ولو فقد كل شيء مما يعد الناس فقده هو الحرمان ويفتقدها من يمسكها الله عنه في كل شيء وفي كل وضع وفي كل حالة وفي كل مكان ولو وجد كل شيء مما يعده الناس علامة الوجدان والرضوان وما من نعمة يمسك الله معها رحمته حتى تنقلب هي بذاتها نقمة وما من محنة تحفها رحمة الله حتى تكون هي بذاتها نعمة ينام الإنسان على الشوك مع رحمة الله فإذا هو مهاد وينام على الحرير وقد أمسكت عنه فإذا هو شوك القتاد ويعالج أعسر الأمور برحمة الله فإذا هي هوادة ويسر ويعالج أيسر الأمور وقد تخلت رحمة الله فإذا هي مشقة وعسر ويخوض بها المخاوف والأخطار فإذا هي أمن وسلام ويعبر بدونها المناهج والمسالك فإذا هي مهلكة وبوار ..

ورحمة الله تتمثل في الممنوع تَمَثُّلها في الممنوح ويجدها من يفتحها الله له في كل شيء وفي كل وضع وفي كل حال وفي كل مكان يجدها في نفسه وفي مشاعره ويجدها فيما حوله وحيثما كان وكيفما كان ولو فقد كل شيء مما يعد الناس فقده هو الحرمان ويفتقدها من يمسكها الله عنه في كل شيء وفي كل وضع وفي كل حالة وفي كل مكان ولو وجد كل شيء مما يعده الناس علامة الوجدان والرضوان وما من نعمة يمسك الله معها رحمته حتى تنقلب هي بذاتها نقمة وما من محنة تحفها رحمة الله حتى تكون هي بذاتها نعمة ينام الإنسان على الشوك مع رحمة الله فإذا هو مهاد وينام على الحرير وقد أمسكت عنه فإذا هو شوك القتاد ويعالج أعسر الأمور برحمة الله فإذا هي هوادة ويسر ويعالج أيسر الأمور وقد تخلت رحمة الله فإذا هي مشقة وعسر ويخوض بها المخاوف والأخطار فإذا هي أمن وسلام ويعبر بدونها المناهج والمسالك فإذا هي مهلكة وبوار ..