؛

‏وش العمر لولا ضحكة أم.. ومحاتى خِل؟ ‏مثل "وردةٍ" مدّت على كفّ مبتورة

أشرقت منْك إبتسامة على ثغر النهار ‏كن ما للشمس ضوح وسناك شروقها ‏أحسب إن شفاك نار وخدودك جلّنار ‏كيف مثلك ؟ ما جرى النور بين عروقها ‏معك عشت أوّل هزيمة بطعم الإنتصار ‏والعيون تشوف ضحكتْك ضمن حقوقها ‏إن رضيتي جعل يفدى غلاك الإعتذار ‏وإن قسيتي لا يد إلا يد الله فوقها - سعود مهدي

‏يا وجهٍ معاه من الدفا ما مع السمّار ‏عليك إني أتبع نجمتك وأهتدي غيّك ‏معاك الظنون أكبر، معاك الحقوق كثار ‏يا حي النسيم اللي يجيبك ويا حيّك ‏أنا وش علي إن طاح دون الكلام سْتار؟ ‏أحبّك وافضّل شمسك، وغصنك، وْفيّك ‏وإذا ما تهيّت كثرتك؟ ماني بـ محتار ‏ترى عن كثيرك.. يكفي بواجد شْويّك

‏"جعل يأتي يوم وصلك وأنا عيني تشوف ‏ زولك من الباب الأول معَ شمس الصباح"

تعال و تذرى بين غصن الرجا و الياس ‏تحت جذع صدري لين توقف على حيلك ‏بعَدها تعرف إن الذهب ذاك كان نحاس ‏و لا فيه أحد كثري من الناس صافي لك

‏تخفي هيامك وأنت ميت وملتاع ما تدري انه في ملامحك منحوت ؟ ‏ويبخل لسانك وانت للسمع طماع ‏والبخل في سلم المحبين ممقوت ‏لكن صمتك حوّل الصدر تابوت ‏ألا طلبتك وصل صعبت الاوضاع ‏مدري من اللي درسك جعله يموت

ماهو⁩ جفى ⁦ كانه جفى جعلني الموت⁩ ‏أنا لو أجفى الناس ماني بجافيّك ‏قد قلتلك يا خوي شارد ومكبوت ‏مكبوت منك وشارد أفكر وش فيك ‏لو كان تسمع وش فراسي من الصوت ‏بتقول جعل اللي بلاني يعافيك

يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثَرةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أُعظَمُ إِن كانَ لا يرجوكَ إِلا مُحسنٌ فَبِمن يَلوذُ ويَستَجيرُ الُجمرِمُ أدعوكَ رَبّ كَما أمَرتَ تَضَرُّعاً فَإذا رَدَدتَ يَدى فَمَن ذاَ يَرحَمُ ما لى إلَيكَ وسيلَهُ إلا الرَجا وَجَميلُ عَفِوكَ ثُمَّ أنّي مُسلُمِ

‏"لو تخطين ألف مرّة.. ماتركتك للغريب" ‏- هذا ما يجب أن يكون عليه الحبيب، أمّا الذي يتخلى من أول زلة لا يُقال عنه حبيب

‏توقّف ملذّات العمر بين شرب وزاد ‏ولا ألذّ من صوتك إلى جا على حلّه ‏وتو العمر.. وأنا دروبي معاك بعاد ‏إلى من نشف ريقي ؟ فـ جِب ثغرك وبلّه ‏جعل كل يومٍ قد مضى لي معاك يعاد ‏أنا ما يكفّيني معك ما مضى كله