الحَوْزَةُ الأشْعَرِيَةُ🕌

«لا شيء يُنَالُ -طال الفكر فيه أو قَصُرَ- إلا بتجريد الفكر في جهة الطلب». الإمام/ الجويني -رضي الله عنه-

ليس بينك وبين العلم قرابةٌ إن خدمته وافاك، وإن تركته تركك؛ فافهم☝️

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات صدرت الطبعة الثانية من الكتاب وقد زدت فيه زيادات عدة والحمد لله ووجدت نسخا خطية أخرى فقارنتها ببعض تلك النسخ ووجدت على طرة بعضها حواشي لفاضل باسم "علي الأرزنجاني" يبدو من بعض حواشيه أنه درس على الشيخ العلامة يحيى الشاوي الجزائري المالكي، المتوفى سنة ١٠٩٦ هـ رحمهما الله تعالى فقيدت حواشيه (أي حواشي الأرزنجاني) كلها زدت تعليقات جديدة بدت لي أثناء درس بعض الطلبة الأفاضل الأحباب فقيدتها وضمنتها هذه الطبعة وأسأل الله تعالى التوفيق والخير والبركة في القول والفعل وأن ينفع بهذا العمل الطلبة والعلماء وأن ينفعني به يوم لا ينفع مال ولا بنون.

لما حضرت الوفاة أبا الوفاء بن عقيل الحنبلي بكى أهله، فقال لهم: «لي خمسون سنة أعبده، فدعوني أتهنَّى لمقابلته».

لا تبحث عن الراحة وأنت في سن السعي☝️

الحمد لله على عظيم فضله ومزيد إنعامه الحمد لله حمدًا يوافي نِعَمه ويكافئ مزيده، هذه درة نهديها لطلبة العلم الكرام، نسخة محررة من هذا الشرح الشهير، تضمنت إلحاق سقَطٍ مهم سقطَ من كل طبعات هذا الكتاب، رأيناه على نسخة مطبوعة في حياة مصنفه ومختومًا بكلمة (صح) مع زيادات بذلك الخط. اللهم بارك في هذا العمل وفي هذه الدار وفي كل من عمل على الكتاب من معتنٍ ومنسِّقٍ ومراجعٍ يا رب العالمين.