- السّـ𓂆ـجـىٰ .

"كلما تأجّل استسلام المستعمر ارتفعت ضرائب غبائه، وكلما زاد صمود المتحرر عظمت مغانم بقائه. - يوسف الدموكي.

لا تقرأ لأحد إن كنت تنسخ وتلصق ما تقرأ في عقلك وقلبك دون تفكّرٍ وفهم! وإن كانت قراءتك تؤثر على شخصيتك بالسّلب - أي أن تكون إمعةً لكل نص-، لا تقرأ إن كنت لن تحكّم عقلك، وإن كنت ستضر دينك بتصديق كل نصٍ وسطر وشعر لأنه جميل وذا وقعٍ على النّفس! اجعل لنفسك غايةً من القراءة أجعلك تطويرا وزيادة علمٍ ونفع، كن صاحب قرار وصاحب وجهةٍ، وإياك والعبور في كل سبيل يعبر منه الآخرون فقط لأنهم عبروا! إقرأ لتكون أنت كما يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لا كما يحب الكاتب.

هداك الله ووفقك ويسرلك أمرك يا جميلة وجعل لك نوراً ينير دربك وقلبك، لا تجعلي هذا المقياس يؤثر على حياتك فأحيانا نظرتك هذه تبعد الغرور والكبر وهذا محمود! ولكن أحيانا يبالغ لك الشيطان بها فتفعل بك مالا تحبينه أنت ولا نحن، وعلى العكس أنت أجمل من أن تفكري بفكرٍ كهذا، لمَ لا تستحقين؟ وقد هداك الله ويسرلك كثيرا ممن يدعوا به غيرك ويتمناه ليل نهار، تستحقين كل جميل يا جميلة لا عليك بالوساوس حافظي على قلبك بعيدا عنها واجعلي لك ورداً من القرآن والسيرة النبوية إقرئي كيف كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يفكرون ويعيشون وكيف نزل القرآن على قلب الرجل منهم فغيرهُ تغيرا عظيما لم يكن يخطر على عقل بشر، واقرئي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فهي تعلمك وتبني لك ما انهدم فيك بإذن الله 🤎 فيك بارك الله فلم أفعل شيء يشكر ولكن جزاك الله خيرًا وبارك في حسناتك🤎

⁣💌 وصلتك رسالة جديدة ⏱ وقت الرسالة: 2024/05/16 - 12:29:32 AM ---- هناك كلمة من كلامك لمستني، فعلاً عندما يشكرني أحدهم أشعر أني لا أستحق هذا وأني مُقصرة، قد يكون نزغًا من الشيطان كما قلتِ بارك الله فيكِ يا سجى، دعواتك ----

لم أرى سوى أن الشيطان يريد أن ييئسكِ من نفسكِ ويبعدك عن الحق دون وعيٍ منك، فما نفسك وأنت إلا أمانة في هذه الدنيا إن أحسنت صنعا فسيحسن لك بإذن الله يوم القيامة وإن أسأت فلن يُضر بهذا العمل أحد غيرك وبعدها يتبرأ الشيطان مما فعل، فمن فضل الله عليك أن رزقك نعم لا تحصر وأعانك على طاعته وبارك فيك ثم جعلك من المسلمين ويسر لك الإسلام وهذا تالله أعظم نعم الدنيا، فإن اتبعت خطوات الشيطان فستتركين نفسك له وتكرهين ذاتك مع الأيام تغرقين في مستنقعه وبعدها سيأتي من يُوقظك على نفسك ولكن! بعد فوات الأوان وبعد أن يكون الندم قد تمكن في ذاتك وترك أثرا لا ينسى . فتقربي من الله واقيمي الليل وعاهدي القرآن ورتليه ليلا ونهارا، والتزمي بالفجر، واجعلي رفيقة يومك سورة البقرة، وسترين تحسن نفسك مع الأيام وعودتك لما يحب الله، فما تفعلينه في نفسك بأفكارك اليوم يبعدك حتى عن أبسط العبادات فمع الايام ستظنين أن لا تستحقين وهذا من اخطائ الشيطان فاستعيذي منه واجعلي لقلبك نورا من القرآن وتدبري ورافقي كتب التفسير وسيصلك من هذا جواب أفضل من جواب فأنا لن أنفعك مهما فعلت وقلت ولكن كلام الله دواء لكل داء فقد قال الله عنه أنه شفاء ورحمة وهدى !🤎

⁣💌 وصلتك رسالة جديدة ⏱ وقت الرسالة: 2024/05/16 - 12:18:47 AM ---- وضحي لي فضلاً ----

قد أفلح من زكّاها !

⁣💌 وصلتك رسالة جديدة ⏱ وقت الرسالة: 2024/05/16 - 12:15:49 AM ---- أعلم أنه سؤال غريب! ولكن انتابني خاطر أن هذه النفس كرّمها الله، فكيف أستحقرها ولا أرى شيءً مما هي عليه من حُسن ولو قليلاً؟ ----