مَا بَينَ الأبيَض وَ الأسوَد

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

«ورغمَ مَا فِي طَريق الحُلمِ مِن تعَبٍ عـنـدَ الـوصـولِ، سَنَنسى ذلـكَ التعَبَا»

متَى أطلَق لِسانَك بالطلب فاعلم أنّه يريدُ أنْ يُعطِيكَ. - ابن عطاء الله السّكندري.

يا قهّار يا قهّار

صَحبٌ كرامٌ لهم منابر ذات محتوى قيّمٌ وهادِف :) #تابعوهم

أعلم أنك الآن مُنغَمس بالدراسة، تُعيد وتُكرر حفظ الجُمل، تضع يدك على الإجابة وترددها غيبًا تَارة، وتنسى ما حَفظته قبل دقائق تَارةً أخرى. تتعب كَثيرًا فتترك، وترتاح قَليلًا فترجع. أعلم أن الوضع ليس مُحبّبًا جدًا، لكن حسبك أن تُعدد نواياك ما بين طلبك للعلم النافع، وبين إدخال السرور على قلوب أهلك بنجاحك، وغيرها الكثير من النوايا العظيمة. ولا بأس بالقليل من التعب الآن، فإن لم ننل ما تمنينا؛ فيكفي أننا أمام أنفسنا لم نكن من المُقصرين، والحمد لله الذي اصطفانا للعلم، وأعاننا بقدرته على الفهم والحفظ".

- مُحبُّك لا يجرُّك للحرام . #عظماء_من_التاريخ

لا تسكن إلى أحد من الخلق، ولا تستأنس به، ولا تُطلع أحدًا على ما أنت فيه، بل يكون أنسك بالله عزَّ وجلَّ، وسكونك إليه، وشكواك منه وإليه، لا ترى ثانيًا، فإنه ليس لأحد ضر ونفع، ولا جلب ولا دفع، ولا عز ولا ذل، ولا رفع ولا خفض، الأشياء كلها خلق الله عزَّ وجلَّ وبيد الله عزَّ وجلَّ، لا مقدم لما أخر، ولا مؤخر لما قدم. سيدنا الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه

- الفَرح بمَوت كِبار أهل البدع ومُحاربي السّنة: حين بلغَ أبا القاسِم الخفاف موت ابن المعلّم فقيه الشّيعة، سجدَ لله شكراً، وجلس للتهنِئة. -البداية والنّهاية.

«فالعبد إن لم يشتغل أولاً بتهذيب نفسه، وتزكية قلبه بأنواع المجاهدات، بقي خبيث الجوهر، فإذا خاض في العلم صادف العلم من قلبه منزلاً خبيثاً فلم يطب ثمره، ولم يظهر في الخير أثره. فالعلم تحفظه الرجال، فتحوله على قدر هممها وأهوائها، فيزيد المتكبر كبراً، والمتواضع تواضعاً» #الإمام_الغزالي