psycholosophy | سايكولوسوفي

أجرى باحثون أمريكيون تجربة على طلاب الثانوية الذين لديهم فرص عالية لارتكاب الجرائم، حيث تم إشراكهم في وظائف صيفية متنوعة برواتب مدفوعة لمدة 8 أسابيع. نجحت التجربة في تقليل اعتقالات المراهقين بتهم جرائم عنيفة بنسبة 43% على مدار 16 شهرًا. المصدر: https://www.science.org/doi/10.1126/science.1257809#:~:text=This%20study%20tests%20whether%20summer,crime%20arrests%20per%20100%20youth

كشفت دراسة حديثة عن تأثير إدمان الإنترنت على أدمغة المراهقين. ووجدت أن التأثير الإدماني للإنترنت مشابه لاضطرابات إدمان المخدرات والمقامرة، حيث تتأثر مناطق وشبكات متعددة في الدماغ، بالأخص الشبكات العصبية المسؤولة عن صنع القرار والتأمل الذهني. هذه أمثلة على الوظائف الإدراكية في الدماغ التي يحصل بها انخفاض بسبب إدمان المراهقين على الإنترنت: * الإدراك البصري * دمج المعلومات الحسية * التحكم الحركي والتعلم * الانتباه * الذاكرة العاملة * التحكم بالانفعالات * معالجة المشاعر تزداد خطورة إدمان الإنترنت مع نقاط الضعف المتأصلة في أدمغة المراهقين، ففترة المراهقة هي وقت التطور الكبير للدماغ البشري، والتي تمتاز بالحساسية للإشارات الاجتماعية، والتغيرات في التنظيم الوظيفي، والاستجابة لتقييم المواقف الاجتماعية وفق الخبرات، هذه العوامل تجعل المراهقين أكثر عرضة للإصابة بالرغبات والسلوكيات المرتبطة بإدمان الإنترنت. يتم تعريف إدمان الإنترنت بأنه استخدام مفرط وقهري للإنترنت يصاحبه فقدان السيطرة وأعراض انسحابية مثل تعكر المزاج والانفعالية، وأعراض جسدية مثل جفاف العينين ومتلازمة النفق الرسغي واضطرابات في النوم والأكل. تشير الدراسات إلى أن اضطراب ادمان الإنترنت منتشر عالميًا لدى البالغين بنسبة 3%، لكن مع المراهقين والأطفال تصل النسبة إلى 10%. الأطفال والمراهقون لديهم وصولية عالية للإنترنت، وقد يصل معدل استخدامهم للإنترنت إلى 7 ساعات يوميًا. تركز الدراسة على تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين إدمان الإنترنت، ووظائف الدماغ ونمو المراهقين. تؤكد النتائج على أهمية معالجة إدمان الإنترنت عبر تثقيف الآباء وتطوير التدخلات العلاجية السلوكية لدى المراهقين بسبب تأثيره المتزايد على سلوكهم وصحتهم الدماغية والنفسية. المصدر: https://journals.plos.org/mentalhealth/article?id=10.1371/journal.pmen.0000022

التسويف صديق النزعة الكمالية، فكلما أراد ان يتقدم على خطوته أجّلها لأنه غير مقتنع أنه مستعد كفاية أما التجنب فهو صديق القلق، كلما أحس بالخطر تجنبه بدل أن يواجهه ويعزز خوفه تفكيره التضخيمي الزائف والانعزال صديق الاكتئاب، فلا يجد طاقة ليختلط بالآخرين.

الصدمات النفسية في الطفولة لها تأثير عضوي ووظيفي على الدماغ: بناء على نتائج الدراسة اقترحت الباحثة انه بالاضافة إلى علاج صدمات الأطفال بالحد من تجنب المحفزات وتعديل الأفكار المرتبطة بالصدمة، لابد من توجيه العلاج لآثار الصدمة على الجسم ومفهوم الذات، التعاطف وتنظيم المشاعر، والعلاقات الاجتماعية. المصدر: https://www.essex.ac.uk/news/2024/02/05/worlds-largest-childhood-trauma-study-uncovers-brain-rewiring#:~:text=The%20study%20%E2%80%93%20led%20by%20the,empathy%20and%20understanding%20their%20bodies

عندما يصاب الناس بالصدمة؟!

‏من مفارقات الشعور بالأمان عند تجربة العلاج النفسيّ: "لن يشعر المريض بشعور الأمان الحقيقي إلا عندما يخذل المعالج مريضه، ولكن على عكس الكيان الصادم المؤلم traumatizing object بالماضي [كيانات الآخرين بالعلاقات المؤثرة]، المعالج سيخذله بطريقة سيكون بها في آنً واحد قادرًا على الحضور والاستجابة بتواجد وتعاطف emphatically attend لكرب المريض. وهذا يتضمن عملية إعادة تثبيت [في العالم الداخلي] كيانًا مفقودًا ولكن جيدًا على الرغم من ذلك (lost good object)"

نتائج التجارب، هي رسالة لكل الأمهات على هذا الكوكب وكذلك الأباء الطفل يحتاج إلى الاحتواء والحب والحماية والحنان قبل كل شيء وليس المال والغذاء والتعليم والمربيات هم القادرين على سد فجوته اعتنوا بأبنائكم.

رغبة الباحث في التأكد من ذلك، جعلته يقوم بأشياء اكثر تطرفًا لرؤية إذا كان القرد ربما يلجأ للأم السلكية قام بوضع نفاثات هوائية متصلة بالأم القماشية، في كل مرة يتشبث بها القرد على امه يتعرض إلى لنفخة هواء غير مريحة ولكنه، تمسك بالأم القماشية بكل قوته، ولم يلجأ ابدًا إلى الأم الأخرى