📚التَّـــوحِــيـدُ أوّلًا☝🏻

🔊 أقدم أذان في الحرم لأكثر من 138 سنة⛔ #للتحميل

🔊حسن الددو يطعن في صفات الله ويعطلها⛔ #الكذاب_الأشر #للتحميل https://t.me/Attwhedo_awwlan/13194

🔊 فآئــدة •••💡 📚 قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله: 🔺 وكفر النعمة قد يكون بالقلب؛ بأن يعتقد العبد بأنّ النعمة من المخلوق، فالمخلوق موجِدها ومسديها والمنعِم بها، وهذا كفر أكبر.... في النِّعم لا يجوز أن يَلتفت القلب إلى غير الله، فالنِّعم كلها من الله لا يُشاركه في ذلك مخلوق؛ لا ملك، ولا نبي، ولا ولي؛ مع فضلهم. 🔺وقد يكون كفر النِّعم باللسان، وهذا كفر أصغر، أو شرك أصغر، لا يُخرج من الملة، كيف؟ بأن يضيف النعمة إلى غير الله عز وجل بلسانه، كأن يضيفها إلى المخلوق فقط على سبيل إضافة النعمة، فيقول مَن نجى من حادث: لولا مهارة السائق لكنا هلكى! وهذا من باب التحدث بالنعمة وإضافة النعمة، فهنا أضاف النعمة بلسانه إلى مهارة السائق. هذا كفر أصغر. أو أن يضيفها باللسان إلى الله والمخلوق على وجه التسوية، فيقول: لولا الله والسائق كنا هلكى! لولا الله ورجل الأمن الذي استأجرتُه لسُرقت الخزينة! هذا شرك أصغر، وكفر أصغر؛ لأنه سوَّى غير الله باللفظ، أمّا لو كان بالاعتقاد لكان كفر أكبر. ⚠️ أمّا إذا أضافها إلى المخلوق مع إضافتها إلى الله عز وجل، ثم ذكر المخلوق بلفظ لا يقتضي التسوية على أنّ المخلوق سبب يُذكَر ويُشكَر؛ فهذا لا بأس به. مثال: يقول: لولا الله ثم مهارة السائق لهلكنا. فهنا أضاف النعمة إلى الله، ثم أضافها إلى المخلوق بما لا يقتضي التسوية، بشرط أن يكون ذلك على أنّ المخلوق سبب لا موجِد. وهنا أنبِّه على دقيقة لابد من بيانها حتى لا تختلط الأحكام على الناس: وهو أنّ الكلام هنا إنما هو في إضافة النعمة؛ يعني في الكلام عن إضافة النعمة، أمّا إذا كان الكلام في الإخبار عن السبب المجرَّد الواقع؛ أي: الإخبار عن سبب واقع، فهنا يجوز أن يقال: لولا كذا لكان كذا؛ أي: إذا كان المذكور سببًا عادةً أو شرعًا للشيء فحصل فأخبرتَ أنه سبب، لا إضافة النعمة، لا، وإنما أنه سبب، فهذا جائز.. إذن؛ إضافة الشيء إلى سببه المعلوم شرعًا أو عادةً من باب الخبر عن السبب لا من باب التحدِّث عن النعمة وإضافة النعمة يجوز أن يقال فيه: لولا كذا. 🔘 فلو جاءنا شخص وقال: لولا السائق لهلكنا! ننظر؛ إن كان من باب التحدُّث عن النعمة؛ نقول هذا: شرك أصغر لا يجوز، وإن كان من باب الخبر عن السبب، وليس من باب التحدث عن النعم؛ فهذا جائز. ⚠️ لكن لا يجوز في باب الإخبار عن السبب أن يسوَّى بين الله والمخلوق، ما يجوز أن تقول: لولا الله والسائق لهلكنا! حتى لو كان من باب الإخبار عن السبب؛ فإنّ الله لا يسوَّى به مخلوق؛ لا عقيدة ولا لفظًا.. ◽وقد يكون كفر النِّعم بالجوارح؛ وذلك: بأن يستعمل نعمة الله في معصية الله. قال أحد السلف لأحد العصاة –وأنا أذكر المعنى-: "إذا وجدتَ مكانًا لم يخلقه الله، وزمانًا لم يخلقه الله، ونعمة لم ينعِم بها الله فاعصِ الله". تريد أن تعصي الله؟ فإذا وجدتَ مكانًا لم يخلقه الله فاعصِ الله فيه، أو وجدتَ مكانًا لم يخلقه الله فاعصِ الله فيه، أو وجدتَ نعمة لم ينعم الله بها فاعصِ الله بها... 📌الدرس السابع والخمسون 📚 شرح كتاب التوحيد 🖊للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله. 📚قناة التَّـــوحِـيــدُ أوَّلًا ☝🏻 ✋🏻للاشتراك اضغط⬇️ t.me/Attwhedo_awwlan انشرِ العِلمَ بارك الله فيك🍃 📚 شرح كتاب التوحيد للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله