هدوء مع زينب محمد 💙

" كونك بتعمل غلط دا م بمنع انك تعمل ال صح، وكونك بتكذب دا م بمنع تنصح أخوك الصغير وتقول ليو الكذب حرام، وكونك م لابسة نقاب م بمنع انك تتكلمي عنو وتناشدي غيرك بيهو، وكونك بتسمع أغاني م بيمنع يكون عندك وِرد ثابت من القرآن أو حتى بتحفظ فيهو، وكونك م ملتزمة بالزي الشرعي، أو بتلبسي موضة عادي م بيمنع أنو صحباتك يكونو منقبات وملتزمات، ولا تختي في راسك إنك حتكوني زي الكلمة الشاذة وسطهم ! لانو الرِفقة الصالحة بتجر بعضها لطريق ربنا، ف " حامل المسك ليس ك نافخ الكِير " وعارفين أنو " المرء يُحشر مع من أحبّ" ماف زول كامل ، وماف زول ما بيعمل ذنوب ، جاهد واحشر نفسك مع الصالحين واتطبّع بالصفات الطيبة وخلي الباقي ع ربنا ، هو قادر يغير حالك الليلة قبل بكرة ، بس انت أسعى ،، جاهد ،، وأخلص النية . "

الليلة قاعدة في بيتنا جمب باب الحوش جاني صوت زول جاري الصوت كان بعيد بس جاي في إتجاه بيتنا ، بعد ثواني كده الصوت كان ماشي يقّرب ، صوت ولد بصّرخ شديد وواضح من صوت الجري بتاعو إنو خايف ومرعوب ، قلت يمكن ولدين بتشاكلّو عادي فجاءة الولد وقف في باب بيتنا وبضرب قوي في الباب عشان نفتح ليهو وفي نفس الوقت ببكي بصوت عالي وخايف شديد .. قمت مخلوعة وفتحت الباب والولد كان في عمر 6/7 سنوات جاري من كلب! الولد دخل بسرعة ودموعو عشرة عشرة ، أنا بقيت خايفة أكتر منو ، وناس البيت كمان إتخّلعو ، أبوي طلع عشان يشوف الكلب ويوصل الولد بعد ما هِدأ شوية .. طوالي فكّرت أنا لو ما كُنت قريبة من الباب وفتحتو ليهو كان الح يحصل شنو ؟ وخاصة إنو البيت البعدينا بعد مسافة يعني ما كان ح يلحق يجري للبيت الجمبنا! لو ما كنت جمب الباب الولد كان راح فيها! الولد ما بنعرفو ولا هو بعرفنا لكن لجأ لينا لأنو لقانا أول ناس في وشو ، وما كان في خيار تاني غيرنا! في الحياة العادية ممكن يتمّثل المشهد دا بصورة مُختلفة ، يعني لم تحصل لي حاجة وأجي أحكي ليك وإنت ما مُتعَّود علي أجي أحكي ليك ، بس لأنو الظروف ما خلّت قدامي غيرك ولجأت ليك عشان تساعدني ما تقفل الباب في وشي! ولو ما فتحتو كامل خليهو "مُوارِب" وياريت بعديها ما تخليني أندم إني ياريت لو إخترت الأذى بدل ما تنقذني إنت . ياريت تحترم وتقّدِر الموقف الكنت فيهو وخُت نفسك مكاني ولو للحظة يمكن وقتها تعذُرني! في ناس كتيرة بترتاح لم تفضي الجواها وتكون عايزة زول يساعدها ، بس بقت خايفة عشان بقت بتلقى خُذلان كبير وبتحاول بطرق الطُرق تكتم جواها بس جواهم دا عايز يطّلِع الحاجات العندو دي ، والواحد ببقى بين خيارين أي واحد أصعب من التاني بس خليك عارِف إنو الدنيا دي سدّاية و رضّاية والله waad 🤍🦋.

‏"كأنها كل الأشياء، وكل الصدف التي يتمناها المرء دفعةً واحدة"💜

فتفائلي ياحلوةً أحببتها ‏إن التفاؤلَ للجَمال رَفيقُ ‏عيناكِ لم تخلقْ ليسكنها الأسى ‏أبداً وليسَ بها البكاء يليقُ ‏فتبسمي إن الحياة جميلةٌ ‏كالورد من شفتيك حين يفيقُ 💙

"‏إنها بارعة، في كسر حواجز، لا يتخطاها غيرها، بكلمة ربما، " تمر إلى القلب، دون أن تطرقه، تمر كأنها تمتلك واسطة ما، لا أحد يستطيع إيقاف مرورها، تُفتت أشياء مستعصية. تبدو في الطريق، بل تبدو الطريق نفسه، تبدو في الفرح، وتبدو في الحزن، تبدو حينما نتخاصم، وتبدو أكثر حينما نتصالح .. تبدو كمحتلة، في نطاقات القلب، لها جيش، ودبابات، ومدافع تضرب، وللكلمات التي تطلب أن أنسى وأتأقلم، مقاومة شرفية، كأطفال الحجارة. تبدو في كل مكان، وتبدو هنا، وتبدو هناك، ويبدو أنها لا تفهم أنها تبدو كل هذا، بل ربما أكثر." 💜

-وجودكِ هُنا يَحُل كُلّ شيء ، كُلما أنظُر إليك أفهَم ما معنى أن تكون الحياة مُبهِرة جداً إنتظارك لي عِند طَرف الطريق ، إبتِسامتُك العَميقة ، تنتَشِر بِداخِلي كَـ مرَضٍ مُعدٍ ، لأبتسِم أنا بالمُقابِل .. عندما تقول مَرحباً ، أقرأُها على عينيك " أحبّك " و أرُد : مرحباً جداً أدرِك أنني أخَرق بِـ شَكل لا يتناسَب مع طريقتِك اللّبِقة في الكلام ، و هدوئِك المُفرط لكنني مع ذلك أشعُر بِك كَـ لحنٍ يتغلغَل في أوصالي و غيمة تُمطِر في سَمائي و رواية قد أقرأُها ألفَ مرة دون أن أتذَمّر إنكِ أشبَه بِـ لُغزٍ مُحيّر ، أو شيفرة مُعقدة أحاول فَكّ طلاسِمها إنكِ تَتحدثين بطريقة مُختَلفة ، يصعُب علي تَخطي أحاديثِك مهما كانت عادية جداً .. حسناً .. فليكُن العهد فقَط ألّا نبتَعِد "♥️

‏لا تخلع حذرك مع أحد، ‏ألا تعرف كم حريقٍ بدأ من مصدر دفء؟ ‏

‏لا أتقبل شخصًا لا يتقبل أخطاءه، من يختلق المبررات، و يلقي اللوم على غيره، و لا يملك الجرأة الكافية لمواجهة نفسه، محال أن أواجه الحياة برفقته.

مالي أراك حزيناً؟ أحُرمتَ من الجنّة أم وُعدتَ بالنار ؟ هوِّن عليك فما هي إلا دنيا.

أحبُ مجالسة من يربطون كل شيءٍ باللّٰـه🌸💙