ཻ ـلٖسة سُنيّــٰة ۩ ۰┇ نسائيّة ۦ٭۬ﮧ۬

- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: « . . المسلم أخو المسلم، لا يخذله، ولا يحقره . . » «لا يخذلُه» يعني عندما يحتاج أخوك إلى نصرة فإنّك لا تخذله، بل تنصره بالحقّ وتدافع عنه؛ لأنّه أخوك، وإذا رأيته وقع في مذلّة أو أحدا يريد أن يظلمه فعليك أن تُناصره، وأن تدفع عنه الظّلم، أمّا إذا تركته فقد خذلته «انصر أخاك ظالما أو مظلوما»

- الشّيخ صالح الفوزان حفظه الله. - إتحاف الكرام بشرح كتاب الجامع في الأخلاق والآداب من بلوغ المرام.

- «ولا يحقره» لا يستصغر شأن المسلم، المؤمن عند الله عظيم، لا تحقر أخاك المسلم، لا تصغّر شأنه، بل هو عظيم عند الله عز وجل وإن كان فقيرا، وإن كان دميما في خلقِهِ، قال صلّى الله عليه وسلّم: «رُبَّ أشعث أغبر مدفوعٍ بالأبواب لو أقسم على الله لأبرّه»، فلا تحقره لدمامة جسمه، أو تحقره لفقره، أو تحقره لضعف قوّته، فإنّه عظيم عند الله سبحانه وتعالى وبالإيمان والإسلام.»

- الشّيخ صالح الفوزان حفظه الله. - إتحاف الكرام بشرح كتاب الجامع في الأخلاق والآداب من بلوغ المرام.

۩ ۰

«اكتمال هذه العلامات في العبد دال على سلامة قلبه وانصح بقراءتها مرات»

◃ للشَّيخ المُࢪبّي: عبد الࢪزُاق البَدࢪ _حفظه الله تعالىٰ ⸙‌۪۫ ¦ للهِ درّ الشَّيخِ وَ علَىٰ الله أَجِرَه - . . ཻ ـلٖسة سُنيّــٰة ۩ ۰ ┇ ↻

۩ ۰ ◃ قال ابن القيم رحمه الله:

«الرضا يفتح باب حُسن الخُلُق مع الله تعالى ومع الناس فإنَّ حسن الخلق من الرضا وسوء الخلق من السخط وحسن الخلق يبلُغ بصاحبه درجة الصائم القائم وسوء الخُلق يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب»

⸙‌۪۫ ¦مداࢪج السالكيـטּ - . . ཻ ـلٖسة سُنيّــٰة ۩ ۰ ┇ ↻