راء 🌱
12 / أكتوبر / 2020 ... جميعنا ولدنا بسلام لنمارس السلام 🍃 أهلاً بكم في عالمي... سايت @rae3_bot
Більше179
Підписники
Немає даних24 години
Немає даних7 днів
Немає даних30 днів
- Підписники
- Перегляди допису
- ER - коефіцієнт залучення
Триває завантаження даних...
Приріст підписників
Триває завантаження даних...
اعتنِ بنفسك جيداً رُبما هذا النفس الأخير فاذهب عزيزاً مكرماً،لا تنسى البوح بزفراتك أمام الله ستبقى عزيزاً مابقي الدهر، قد تجد من يسمعك في وقت ما لكن الله موجود لكل وقت...
تفكر وتذكر...
راء...
Repost from ٪٤
"سيأتيك شعور بعدم الذهاب لتجمعات العيد، لا تستجب لتلك المشاعر السلبية واذهب، لا تستسلم لنزعة العزلة، اختلط بالناس، قاوم عاداتك السلبية مثل النوم، والانسحاب الاجتماعي، اجعل يوم العيد يوم نجاح لسلوكك، لا تحرم نفسك فرصة البهجة، فهي صناعة، بدايتها بمغادرة منطقة الراحة."
- اسامة الجّامع.
Repost from حَرفٌ بَليغ
صُورَةٌ مُباركَة
نَحن سُكان الاسِمنت، وَالأرصِفة المُغبِرة
نَحن ذَوي السعة و البساطة، أيادينا تعشَق مَلمس السَتائر المُحاكَة ببتلات التيَتُم وَالصبابة، لا تَأخذنا القصورُ بِأِبهَة وَخَيلاء.. ! ، وَلا نصاب بِعمى الهَزَل وَالتَعجرف، لانَتبَرم وَنتحلطم لحُصرَة المَكان، وَشح السعَة وَالمُتَّسع
نجذل وَ نزهو بكوب شاي مُهَيَّلٍ أحمَر قانٍ كَلون خاتَمِ أحَد الخُشَّعِ المُتَقين مِمَن مضوا..،
مَع مُسَجل صَوت مُهترِأ يَصدَح مُترنماً بِقصائدٍ حُسَينيَة مهدَوية زهرائيَة مُأَججاً في الحَناجر غُصة، وَفي الصُدور عبرة، وَالمَلبَسُ المُبارَكْ، آهْ يالَلمَلبس المُبارَك، مَلبسٌ أصفر فاقِعٌ يَسُرُ الناظِرين.. !
إشترَيته مِن دُكان الحارَة بِثمنٍ بَخس عندما كُنت ابنُ الثَمانِ سُنون، وَهرولت بِه حَتى اضطَربت في مَشيَتي، كُنت أقطو في سَيري نَشِطاً حتى دَلفت الدَار، حَبَسني عَن إكمال خُطواتي صُورةً لِرسمةٍ رسَمها أبي لِمولاي أميرِ المُؤمنينْ، وَإن لَم تَتعجرف ذاكِرتي أذكر أنَّ أُمي كانَت تُكفكِفُ آثْار الغُبرةٍ وَالترباء عَن الصورَةِ بِمَعصَبة رَأسٍ كانَت لَها، كُلَّ يَوم، وَلانها مَكروبةٌ بِمرضٍ عُضال يجعَلُها مُجَندلةُ الفِراش، يُضعضِعُها وَيُنكبِها صُداعُ رَأسِها، فَكنُت أدحجُها بِنظري وَهي تلفلفُ تِلك المعصبَة عَلى رَأسها وَتُرخي عَيناها غارقةً في بَحر الغفوةِ وَالرُقاد، مُنذ ذلكَ الوَقت علمت إنَّ بِتلك الصُورةِ سِحر آسِرٌ وَأخَّاذ!،
يَعود عَلى المرء بهوادةٍ وَسكينَة، وَأناةٍ وروية
تخَطفني صَوت أُمي مِن قِعرِ جُب الذِكريات، فخططت ثُغري تبسُماً وَأخبرتها أنْ تُنزل الصُورَة المُعَلقَة على الحائط المُبارَك لامسح الغُبرة عَنها بِمَلبسي الجديد ! الحائِط مُبارَك، وَالمَلبَسُ مُبارَكْ، وَيداي مُباركة، لانَها لامستِ الصُورَة المُباركة، وَكل ما لامسها أُصيب بِعَدوةِ البَركَة
ذاتَ لَيلَة تَنبَهنا مِن مَضاجِعنا عَلى صوتِ طَرقاتٍ تَكاد تَهشم باب الدار، عَلِمنا بِأنَّ زَوجة جارِنا قَدْ جائها المَخاض
وَلِتعَسر وَضيق الوقت خارت الجُهود لِاحضار قابِلة تُوَّلِد المرأَة، وَلحَذق أمي وَفِطنتها ومُصاحبتها لِعددٍ مِنَ القابِلات، استَطاعت تَقديم الغَوث وَالمعونَة، لَكِنَّ الطفل وِلِدَ مِختَنِقَاً، ضربته أُمي على مُؤخرة ظَهره بِطَرف كفِها عَله يِصدر حَسيساً أو بُكاء، لَكِنَّ الوجوم قَد قَبع عَلى عَرش حُنجرتِه!
كان عَليَّ الرَكض سريعَاً، سريعَاً، سريعَاً
وإحضار المَلبَس المُبارَك وَارميه في كَفِ أُمي التي خَشعت عَيناها كَغريقٍ ألقىٰ بِثُغره عَلى خشبةٍ راسية في بحرٍ هائِج، لَفلفتهُ بِهْا وَضربتهُ عَلى ظَهره مرَة، مَرتان، هَمتْ بضَربه مَرةً أُخرَىٰ فَأستوقفها صَخَبُ صَوته وَنَشيجِه !
أصبح مولوداً مُبارَكاً، مَسَته عَدوُى البَركة
مُنذ ذلكَ الوَقت أصبح ذلِك المَلبَس مصدراً لِلشفاء، قصدنا الوَفير من المرضى و الجرحى فَكان مُبرءً لِأسقامهم، مُزحزحاً لآلامهم
أصبحوا مُباركين، و الدار تَصَيَّرَ مُباركاً بِأقدامِهِم
أصبَحت أتَعافىٰ وَأُخضَّرُ بِهِ، أمسَح بِه غُبرَة الصُورَة، و غُبرَة قَلبي
وَأطنان تُرابِ المَعصية المُتَكدِسة الرابِضة عَلى إطارِ صَدري، وَإطارِ الصُورَةِ.
- وَالفَجْرِ