رحّيم

-

وكُنا حين نلمحهم نطيبُ

لو كان وطن المرء حيث قلبه بالفعل إلى أين يذهب المرء المتجرد من المشاعر؟

لكني سأحبكِ وأرى الله جميلا في كوخ خشبيٍّ أو في عينيكِ سأحيا كالشجرة فوق الجبل أو الذكرى لن أستاء من القسوة فيَّ ولن أمدح ثمرتها قد أزرع أحلامي في الطرقات وقد ألقيها كي يشربها المارة في البئر وأبقى كاللحظة - وحياتي تتسلى بهلاك الأسباب وتربية الحظ- يواسيني شكل الغيمة لو يشبه صورتك ينادمني ويذكرني أنك أبعد منها وأحنُّ أنا لا أسألك الحب الآن فقط أتأمل مشيتك السكرانة في قلبي وأحدث عنك الليل وكأسًا تجرحنا..

وإذا إلتَقت عينُ الخَليلِ خَليلُها وَسَطَ الحُشودِ فليسَ للنُطقِ ثَمنُ تَكـــفي تَعابيرُ الوُجوهِ كـــأنها أنهارُ شَوقٍ فَاضَ من كُثرِ الشَجنِ

تّعي نقعد بالفَي مش لحدا هالفَي حبيني وفَكري شوي