رسائل

"الإنسان مأجورٌ على أحزان قلبه."

أنا الغريق فما خوفي من البلل.

- يُستحبُ التَّبسُم عِند تلاقِي النَّظر.. ففي الصّحِيحَين عِن جَرِير فِي وَصف رَسٌول الله ﷺ: "وَلا رَآنِي إلا تبَسَّم". 🤍

- لا تغرينا فكرة الرسالة، أكثر من فكرة الشعور المُرسَل بها، أن هنالك مَن يهتم بك ليذكرك بين حنايا كلماته، أنك وفي هذا الكون الوسيع، سعادتك تُمثّل جزءا من سعادة شخص مَا قرر أن يكتب إليك! أنمي : فايولت إيفرغاردن .

وهو الذي تَصفُو القُلوبُ بحُبه صلّوا عليهِ وسلّموا تسليما ﷺ

أقم عُزلتك لوحدك ، فلا أحد يبقي مهما يكُن !.

"أُحبكِ" أربعة أحرفٍ من نور! "الكلمة نور" فهلمَّ بنا نصفُها... "من غير عينيكِ كل الناس لا أحدُ" "الألف" ممتدة كخصركِ الممشوق قواماً لا يُعرفُ لينه إلا إن بادرت يدي لمسِ النعومة في الكون! أضعٌ يداً وتتلاشي... غصنٌ بانٍ به العقل جُنَّ! "حاء" حَرمْ عينيكِ ذاك وأتسائل كيف يمكن لهم النظر إلى عينيك ولا يقعوا في فخهما؟ الأمر لدي أقرب إلى رؤية الثقب الأسود ثم بلا طاقة مني على التأثير في سيري أتوجه إليه مباشرةً. عيناك تُسكرانني، تُغرقانني في بحرٍ لُجى... لا نهاية له! وأنا المُغرق حد العجب. أضيع فيهن كقاربٍ فُقدت إرادتهُ؛ فقد آثر أن يضل في بحرهما. "باء" البؤس المُطل من نافذتي يجعل مني ملتحفاً لصوتكِ الآسر، ضحكاتٍ وصوت الأطفال فيه، تظنُ وأنت تستمع إليه أن الكون قد توقف قليلاً! أم أنه قد توقف حقيقةً لوهلة؟! ثم تتفاجأ أنك لم تفعل شيئاً سوى سماع حفيف أجنحة الملاك. "كاف" كهفٌ يخرجُ نغماً لذيذاً ليجعلك ثملاً حتى قبل كشف أغواره، بحوله كنزٌ تودُ لو تكتشفه، بيد أنه في تذبذبٍ دائم رغم الثبات! فلا تدري أأنت المتحرك أم أن الكون أجمعه في دورانٍ منتظم! "شفتيكِ" بالطبع! فوهتا بركانٍ وأنا المُقبل للثمهما؛ مرتشفاً منهما حد الثمالة ولا نجاة إن لم أصطلي بنارٍ كمثل النور. بتصريف:             #علي_عثمان.

«ألا رجلٌ منكمُ واحدُ يحرّكهُ المجدُ والسؤددُ! ويغضب لو مرّةً غضبةً يعيد بها المصلحَ المفسدُ؟»

تعشقٌ للحب، النور والظلام! أي نعم! الظلام؛ فلا نور يتجلى في سماواتنا بلا أن يسبقه الظلام. حديثٌ عجائبي وصوتٌ يحمل أعجوبة التصوير فيه، قلبٌ معطوب لم يلتئم وآخر سليم سلامة الروح عند الوضوء، هذا شقيُّ حالٍ رغم نعمهِ وذاك مُنعمٌ إلى حد النخاع وهو فقيرٌ مُعدم، وأنا في المنتصف... كلهم في حلقة الذكر المقدسة يدورون كمسبحةِ الصوفي "يجرُدُ" في ألفيتهِ المتصلة بنور النور، يهرولون هنا وهناك، يقفزون ويصيحون عشقاً، يُصرحُون بأن الشوق قد بلغ نصابه وأن الرحلة قد شارفت على القيام إلى هناك... وحين تبدأ الرحلة لا يتخيرون الأبواب؛ فالقلوب أدرىٰ بالطريق، تدخل بأي الأبواب تُريد هي... "أتركوا القلوب؛ فهي الشواهد هنا" معهم وصلت أو اِتصلت... بلغ الحب نصابهُ فيَّ، سكرانٌ لا يشقي، مريضٌ لا يُشفي وكهلٌ أُصيب بالشباب، مترنماً في فضاءات الحب نفسه، ممسكاً بنور خفي لا يظهر إلا لمن ينظرون بقلوبهم ومتشبثاً بآخر يظهر بين الفينة والأخرى بساماً مضيئاً كما النجوم، لأخرج كما أنا الآن فقط بلا مسمياتٍ غبية... عَبدٌ لذلك الإله، مُحباً لكُنهِ الجمال. عزيزي المُحب، النور يأتي دفعةً واحدة فلا تيأس من رَوحِ الحب والظلام يدخل إلى القلوب مختلساً متسللاً من أبوابٍ كُثُر، فأحذره وداوم على تعشق الكُنهِ المسربل بالجمال والإله الذي لا تحده الأماكن أو الأفعال؛ فهو القادر فوق عباده. نهاية... "أفلا أكونُ عبداً شكورا" #صلوا_على_بهجة_النفوس.