Dr..ABDULRAHMAN AL MAHDALI

رسالة لك الآن: ‏طمئِن نفسك بنفسك .. ‏لاتسترسل مع الفكرة التي تدور في عقلك وتجلب لك الألم.. ‏ ذكّر نفسك بأن لك رب رحيم يرعاك بلطفه.. ‏ثم اهمس لنفسك: بأن الحياة لم تتوقف عند هذه النقطة

إذا طالت معاناتك مع شعور مزعج ، فاسأل نفسك: ماهي الفكرة التي كنت ومازلت أحتفظ بها في عقلي ، وتقوم بإبقاء ذلك الشعور . ‏ناقش الفكرة مع نفسك ، ولن تجد أي مبرر أو منطق يقنعك بأن تبقى تعيساً مهما كان . ‏وإن كان أمرًا مهمًا ، هل تعاستك هي الحل؟ هل تنكيدك على نفسك هو الذي سيحل الموضوع؟

كيف تريد الحصول على ماتريد وأنت تفكر فيه بـ : ‏خوف.. شك.. تمني مع استبعاد.. تعلق ؟! ‏ثم تقول بتشكّي : طال انتظاري له ، متى سأحصل عليه ؟!

عظمة الله سبحانه أكبر من كل هم .. ‏رحمة الله سبحانه أوسع من كل ضيق .. ‏عناية الله سبحانه أعظم من كل خوف .. ‏قدرة الله سبحانه أقوى من كل صعب .. ‏حُب الله سبحانه آنس من كل محبوب .

الرضا سوفَ يجلب لقلبك الراحة ولعقلك الهدوء عن التفكير والحسد ومقارنة نفسك بما عند الآخرين قل رضيتُ يا الله فأرضني وعند الله العوضَ فلا تيأس ولاتمد عينك لما أعطى الله غيرك فمثلما أخذَ منك أخذ منهم ومثلما أعطاهم أيضًا أعطاك الذي لاتراه ومشغول تمامًا بما يملكونه فقل الحمدالله.

سوف تعرف أن كل الحروب التي خضتها وكل التفكير والقلق الذي كان يأخذ وقتك سابقًا أنه لا يستحق سوف تصل لمرحلة الهدوء بعد العاصفة سوف تصل للاتزان الذي لن يجعلك تخوض حروبًا نفسية أخرى وتتعب بلا جدوى.

الحياة التي تُرضي الله سوف ترضيك بإذن الله حيث الهدوء والسكينة والطمأنينة لاتفعل شيء في الخفاء وتخاف أن يُفضح سرك مُرتاح من تأنيب الضمير ومرتاح داخليًا من كل مايعكر صفو حياتك إذا أرضيت الله صدقني ستكون راضيًا عن نفسك أشد الرضا.

أحب السلام والحياة اللي كلها سلام ولكني أكتشفت مؤخرا إن السلام يبدأ من داخلك يوم ترفع الأعلام البيضاء وتعلن الهدنه مع كل متاعب ومشاكل الحياة أحيان تاخذ وقت بعيدا عن الحياة الخارجية تنعزل شوي وترتاح تحس بالسلام بعدين ترجع تحط نفسك وسط المعركة، فأشوف الحياة معركة والسلام فاصل

تقول متفائله بحياتي المستقبليه وكثير ‏أحس أحلامي كلها بتحقق ‏ومتأكده بتجيني أيام سعيده وحلوه ‏رغم كل الظروف الحالية ‏ ❤️

نفس المكان إللي شهد سعيّك ومخاوفك والأفكار اللي تزاحمك من يسار ومن يمين ‏في يوم راح يشهد أسعد لحظات حياتك