cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

شِرْعَة | محمد وفيق زين العابدين

Рекламні дописи
10 989
Підписники
Немає даних24 години
+1147 днів
+38730 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

من القناعات التي تكونت لدي مؤخرًا وتعلمتها من إخواننا في “غزة”؛ أن أكثر عجز الإنسان من المبالغة في النظر في عواقب الأمور والرهبة منها.. لذلك قال بعض السلف: "النَّظرُ في عواقبِ الأمور من أحوال العاجزين، والهجومُ على المواردِ من أحوال السَّائرين"! فمن جعل نظره في العاقبة حيث مراد صاحب الأمر تعالى وما أمر به عز وجل؛ حصلت له السلامة وحصل له حُسن النظر.. وانظر كيف أن مدار "الاستخارة" كان على التبرؤ من العلم كما التبرؤ من الحَوْل والقوّة: "فإنك تَقْدرُ ولا أقدرُ، وتَعلمُ ولا أعلمُ" اعترافًا بجهله بعواقب الأمور كما عجزه عن تحصيلها!
Показати все...
من التفسيرات البديعة لابن تيمية، تفسير قول الله تعالى: "أفلا يعْلمُ إذا بُعثِر ما في القبور، وحُصِّلَ ما في الصُّدور".. قال: "جمعَ سبحانه بين ما في القبور وما في الصدور، لأنه لا يكون في القبر إلا بحسب ما في القلب، فكلما كان الإيمان في القلب أعظم كان في القبر أسرّ وأنعم"! فلم ينفعهم تحسينهم القبور وتعظيمها، فكُل ما فيها بُعثِر إلا ما في الصدور حُصِّل! مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم: "العاجزُ من أتْبعَ نفسَهُ هواها وتمنَّى على الله".. إذ سار حيث سار به الهوى، ومضى حيث مضت به الشبهات والشهوات، لا في قلبه قوة ولا في نفسه إرادة.. ثم هو بعد كل ذلك؛ يتمنى الفوز بما عند الله!
Показати все...
من الدروس المُلفتة للنظر في أحداث "غزة"؛ قانون الأسباب عند المسلم.. فهذا القانون لا يعتمد على قوة الأسباب ولا وضوحها ولا حب الإنسان أو كراهيته لها.. بل يعتمد على الرصيد الإيماني عنده، فربما تأتي الأسباب ضعيفة جدًّا بحيث لا ينتبه لها كل أحد، فيغفل عنها أو يستقلها ويُفرط فيها! لذلك من العبارات العبقرية التي انتفعتُ بها قديمًا ولا أنساها أبدًا: "المُستعدُ للشيء تكفيه أضعف أسبابه".. فالأمر نفسي أكثر منه مادي، وإيماني أكثر منه حسي. نظير قول الله تعالى لمريم: "وهُزِّي إليك بجذعِ النخلة"، وقوله لخليله إبراهيم: "وأذِّنْ في الناس"! فالله عز وجل يُريد من المؤمن؛ إيمانه الراسخ لا طاقته الهزيلة، واستجابته للأمر لا قلة الحيلة، واعتقاده في مُسبب الأسباب عز وجل لا ظنه في قُدرة الأسباب!
Показати все...
Фото недоступнеДивитись в Telegram
الآن بفضل الله، رابط اللقاء الأول من مجالس أموال حول: لماذا لم ينشأ علم “اقتصاد” في التاريخ الإسلامي؟ ولماذا لم تحدث ثورة صناعية؟! على اليوتيوب وهذه نسخة صوتية على الساوندكلاود والليلة إن شاء الله ٩.٣٠م بتوقيت مكة والقاهرة هنا على تلجرام لقاء جديد من تدبر السيرة النبوية في ضوء السنن الإلهية حول: هجرة الصحابة وسُنن الإخراج والمداولة هنا اللقاءات السابقة. ويوم السبت بعد غد إن شاء الله، لقاء جديد من مجالس الشريعة حول: العلم وكيف يُمثل "الانحياز" أصل فيه! أسأل الله السداد والقبول.
Показати все...
العِزة التي يستشعرها المؤمن بسبب إخواننا في “غزة” ونُثاب عليها؛ مردها بالأساس للابتلاء الشديد الذي هم فيه ونتألم له.. لولا المحنة لما حصلت العِزة وحصل الشُكر! شرع الله عز وجل عجيب، يُوجد من الابتلاءات والمظالم؛ أجلّ العبوديات.. فلولا الظلم والعدوان والفقر والضيق لم يتخذ الله عز وجل شهداء ولم تكن المجاهدة والدعاء والصبر واستشعار معاني الأخوة والنُصرة والولاء والبراء والمواساة والإيثار والنفقة.. ولذلك في بعض روايات حديث: "عجبًا لأمر المؤمن"، لفظ: "عَجبتُ من قضاء الله للمؤمن".. فسِر التعجب في كيف يستخرج الله عز وجل "العبودية" من المؤمن، وكيف تُعزز الأقدار معنى العبودية في النفس المؤمنة!
Показати все...
Фото недоступнеДивитись в Telegram
اللقاء الخامس من مجالس الشريعة حول: الولاء والبراء وتحرير الإرادة على اليوتيوب وهذه نسخة صوتية على الساوندكلاود موضوعات اللقاء: الولاء والبراء: نظام شعوري على وجه التعبد. الولاء والبراء والمحبات الجبلية. نظام اجتماعي لا يدور في فلك الاعتقاد والإيمان فقط! نظام قيمي يُرتب أخلاقًا وقيمًا. نظام موافق للفطرة يُرتب واجبات شعورية. نظامي جماعي تحرري يُميز المؤمنين وخصوصيتهم الثقافية. نظام استعلائي اعتزازي يعلو على كل قيم القوة. أسأل الله القبول.
Показати все...
زمان كنت أستغرب من طول أعمار الظلمة والفسدة.. ويُلِحّ عليّ سؤال: لماذا لا يُريح الله عز وجل العباد منهم؟! حتى قرأت تفسير قوله تعالى: "وأُمْلِي لهم".. فوجدت من أشهر وجوه تفسيرها؛ أن الله عز وجل يُبقيهم في الدنيا مع إصرارهم على الطُغيان؛ إلقاءً لهم في ورطةِ التكليف! فيُطيل أعمارهم، ويُمكِّنهم من المعاصي، فيزيد فسقهم وظلمهم وكفرانهم وسوء خاتمتهم.. قال ابن تيمية: "والإملاء: إطالة العمر، وما في ضمنه من رزق ونصر"! ولتتأكد مسئولية المؤمنين، وحقيقة أن الدنيا دار ابتلاء ومجاهدة؛ ابتلاء بالمظالم، ومجاهدة للظلم، لذلك كان الشهيد والمجاهد والمرابط أعظم أجرًا، وكان أشد الناس بلاءً هم الأنبياء وورثة الأنبياء العلماء. فتنال الجنة حظها من المؤمنين، وتُرزق النار حظها من الظالمين، فما خَلَقهم الله إلا للعذاب وأسفل دركات النار، فذلك قوله: "إنما نُمْلي لهم ليزْدادوا إثمًا ولهم عذابٌ مُّهين".
Показати все...
الليلة إن شاء الله موعدنا مع اللقاء الأول من مجالس أموال.. كما ذكرت من قبل ستهتم بموضوعات الاقتصاد والمال من جهة الشريعة، مثل: الزكاة والربا والعمل والثروة والعقود وجدلية التنمية والعمران والجهاد بالمال والمقاطعة، ونحوها من القضايا. وهي لا تعنى بتفاصيل الأحكام الشرعية بقدر ما تعني بمنهج النظر والتفكير في هذه الموضوعات، لذلك ستُركز على أصول الشريعة وفلسفتها. والهدف هو تعميق الشعور بالدين والشريعة في هذه القضايا، واستشعار مسئولية المسلم فيها وتجاهها، لذلك ربما يبدو بعض الكلام نظريًّا أو فلسفيًا لكنه مهم لفهم أبعاد كل قضية. ولذلك في الغالب ما سيكون العنوان العريض لكل مجلس على شكل سؤال، يُثير مشكلات القضية ويُحدد إطارها الذي سنتكلم فيه، مثلًا: لماذا حرم الله عز وجل الربا؟ لماذا كانت الزكاة الركن الثالث في الإسلام بعد الصلاة ولماذا حُددت مصارفها؟ هل أهملت الشريعة قضية "الثروة" وكيف نظرت لها؟ هل توجد ملكية فكرية في الإسلام ولماذا؟ التنمية والعمران؛ أيهما أرشد وأوقع وأنفع؟ هل البنوك الإسلامية؛ إسلامية؟: أين الخلل؟ كيف يؤثر الجهاد بالمال في الدعوة؟ هذه طبعًا مجرد أمثلة ربما تختلف فيما بعد قليلًا. والليلة ٩.٣٠م مساء بتوقيت مكة والقاهرة على تلجرام؛ اللقاء الأول: لماذا لم ينشأ علم “اقتصاد” في التاريخ الإسلامي، ولماذا لم تحدث ثورة صناعية؟! ربما يبدو بعيدًا عن اهتمامات البعض، لكن من خلاله نتعرض لتأثير قيم وأخلاق الإسلام في التناول المعرفي للأفكار الاقتصادية كمدخل ومقدمة لهذه المجالس. التي ستُعقد كل أسبوعين، يوم السبت بالتبادل مع مجالس الشريعة التي أنهينا فيها خمسة لقاءات بفضل الله، وتوقفنا فيها على لقاء الولاء والبراء وتحرير الإرادة سيتم نشره قريبًا. وإن يسر الله عز وجل تُنشر على: اليوتيوب و الساوند كلاود. أسأل الله السداد والقبول.
Показати все...
Фото недоступнеДивитись в Telegram
بفضل الله هذه روابط اللقاء العاشر والحادي عشر من مجالس تدبر السيرة : الإسراء والمعراج الصلاة ودروس العقيدة: اليوتيوب: هنا والساوندكلاود: هنا في مبدأ الهجرة: بدء إسلام الأنصار: اليوتيوب: هنا والساوندكلاود: هنا وأعتذر عن لقاء اليوم في مجالس السيرة. موعدنا يوم السبت ٩.٣٠م بتوقيت مكة والقاهرة، مع اللقاء الأول من مجالس أموال بعنوان: لماذا لم ينشأ علم “اقتصاد” في التاريخ الإسلامي، ولماذا لم تحدث ثورة صناعية؟! وهي مقدمة مهمة وتأسيسية لهذه المجالس، من خلالها نتعرض لتأثير قيم وأخلاق الإسلام في التناول المعرفي للأفكار الاقتصادية.. قبل أن ندخل في الموضوعات العملية من مجالس أموال. وخلال أيام قليلة يُتاح تسجيل لقاء مجالس الشريعة : “الولاء والبراء وتحرير الإرادة” الذي تم السبت الماضي، على اليوتيوب والساوندكلاود. أسأل الله السداد والقبول.
Показати все...
الذي يسأل الله عز وجل "الاستعمال"؛ يستعمله إذا وضع نفسه مواضع الاستعمال! قال تعالى: "والذين جاهدوا فينا لنَهْديَنَّهم سُبُلَنا".. من أبدع ما قيل في وجوه تفسيرها أن المؤمن يعمل بما يعلم ويصبر على الخير الذي يُلْهمه؛ يهديه الله عز وجل ويفتح له ما لا يعلم! وفي الأثر: "من عَملَ بما عَلِمَ؛ علَّمه الله ما لم يَعلمْ".
Показати все...