تسبيح و استغفار
سُبحَان الذي إذا ذَكرتَهُ ذكَرَك ، و إن شكَرتَهُ زادَك ، و إن توكّلت عليه كفَاك ، سُبحانَ الله وَبِحمدِه ، سُبحَانَ الله العَظِيم.
Більше5 241
Підписники
-424 години
-87 днів
-3030 днів
- Підписники
- Перегляди допису
- ER - коефіцієнт залучення
Триває завантаження даних...
Приріст підписників
Триває завантаження даних...
عن مطرف بن عبدالله بن الشخير قال :
إنَّ أقْبَحَ الرَّغْبَةِ أنْ تَعْمَلَ لِلدُّنْيَا بِعَمَلِ الآخِرَةِ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
مما قيل في هذا المعنى :
صَلَّى وَصَامَ لِأمْرٍ كَانَ يأمُلُهُ
حَتَّى حَوَاهُ فَمَا صَلَّى وَلَا صَامَا
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام :
تَعْمَلُونَ لِلدُّنْيَا وَأنْتُمْ تُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ عَمَلٍ وَلَا تَعْمَلُونَ لِلآخِرَةِ وَأنْتُمْ لَا تُرْزَقُونَ فِيهَا إلَّا بِالعَمَلِ! ، وَيْحَكُمْ عُلَمَاءَ السُّوءِ! ، آلأجْرَ تَأخُذُونَ وَالعَمَلَ تُضَيِّعُونَ؟! ، تُوشِكُونَ أنْ تَخْرُجُوا مِنَ الدُّنْيَا إلَى ظُلْمَةِ القُبُورِ وَضِيقِهَا ، وَاللهُ عَزَّ وَجَلَّ نَهَاكُمْ عَنِ المَعَاصِي كَمَا أمَرَكُمْ بِالصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ ، فَكَيْفَ يَكُونُ مِنْ أهْلِ العِلْمِ مَنْ دُنْيَاهُ آثَرُ عِنْدَهُ مِنْ آخِرَتِهِ وَهُوَ فِي الدُّنْيَا أفْضَلُ رَغْبَةً؟! ، كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أهْلِ العِلْمِ مَنْ مَسِيرُهُ إلَى آخِرَتِهِ وَهُوَ مُقْبِلٌ عَلَى دُنْيَاهُ وَمَا يَضُرُّهُ أشْهَى إلَيْهِ مِمَّا يَنْفَعُهُ؟! ، كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أهْلِ العِلْمِ مَنْ سَخِطَ رِزْقَهُ وَاحْتَقَرَ مَنْزِلَتَهُ وَهُوَ يَعْلَمُ أنَّ ذَلِكَ مِنْ عِلْمِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقُدْرَتِهِ؟! ، كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أهْلِ العِلْمِ مَنِ اتَّهَمَ اللهَ سُبْحَانَهُ فِي إصَابَتِهِ؟ ، كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أهْلِ العِلْمِ مَنْ طَلَبَ الكَلَامَ لِيُحَدِّثَ بِهِ وَلَمْ يَطْلُبْهُ لِيَعْمَلَ بِهِ؟!.
[الزهد للإمام أحمد].
روى ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا أن عيسى ابن مريم قال : وَيْلَكُمْ عُلَمَاءَ السُّوءِ! ، مِنْ أجْلِ دُنْيَا دَنِيَّةٍ وَشَهْوَةٍ رَدِيَّةٍ تُفَرِّطُونَ فِي مُلْكِ جَنَّةٍ عَلِيَّةٍ وَتَنْسَوْنَ هَوْلَ يَوْمِ القِيَامَةِ؟!.
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام للحواريين :
عَلَيْكُمْ بِخُبْزِ الشَّعِيرِ ، كُلُوهُ بِمِلْحٍ جَرِيشٍ ، وَلَا تَأكُلُوهُ إلَّا عَلَى شَهْوَةٍ ، وَالْبَسُوا مُسُوحَ الشَّعْرِ ، وَاخْرُجُوا مِنَ الدُّنْيَا سَالِمِينَ آمِنِينَ .. بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ : [إنَّ] حَلَاوَةَ الدُّنْيَا مَرَارَةٌ فِي الآخِرَةِ ، وَإنَّ مَرَارَةَ الدُّنْيَا حَلَاوَةٌ فِي الآخِرَةِ ، وَإنَّ عِبَادَ اللهِ لَيْسُوا بِالمُتَنَعِّمِينَ .. بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ : إنَّ أشَرَّكُمْ عَمَلًا عَالِمٌ أحَبَّ الدُّنْيَا فَيُؤْثِرُهَا عَلَى عِلْمِهِ ، لَوْ يَسْتَطِيعُ جَعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ مِثْلَهُ فِي عَمَلِهِ! .. مَا أحَبَّ [إلَى] عَبِيدِ الدُّنْيَا لَوْ يَجِدُوا مَعْذِرَةً وَأبْعَدَهُمْ مِنْهَا لَوْ يَشْعُرُونَ!.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر - زوائد ابنه عبدالله].
روى ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا أن عيسى ابن مريم قال : يَا مَعْشَرَ الحَوَارِيِّينَ ، ارْضَوْا بِدَنِيءِ الدُّنْيَا مَعَ سَلَامَةِ الدِّينِ كَمَا رَضِيَ أهْلُ الدُّنْيَا بِدَنِيءِ الدِّينِ مَعَ سَلَامَةِ الدُّنْيَا.
عن أبي بن كعب رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"بَشِّرْ هَذِهِ الأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الآخِرَةِ نَصِيبٌ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ صَالِحًا ، وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصًا ، وَلَا تَجْعَلْ لِأحَدٍ سِوَاكَ فِيهِ شَيْئًا».
عن طلق بن حبيب قال :
إنَّ حُقُوقَ اللهِ [أثْقَلُ] مِنْ أنْ يَقُومَ بِهَا العِبَادُ وَنِعَمَهُ أكْثَرُ مِنْ أنْ تُحْصَى ، فَأصْبِحُوا قَانِتِينَ وَأمْسُوا تَائِبِينَ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
عن يزيد بن ميسرة قال :
ابْدَءُوا بِالَّذِي يُحِقُّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ وَلَا تُعَلِّمُوا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ مَا يَنْبَغِي لَكُمْ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :
[إنَّهُ لَا غِنَى بِأحَدٍ عَنْ حَظِّهِ مِنْ دُنْيَاهُ ، وَهُوَ إلَى نَصِيبِهِ مِنَ الآخِرَةِ أحْوَجُ] ، إنَّكَ إنْ تَبْدَأ بِنَصِيبِكَ مِنَ الدُّنْيَا يَفُتْكَ نَصِيبُكَ مِنْ أمْرِ الآخِرَةِ وَلَعَلَّكَ أنْ لَا تُدْرِكَ فِيهَا بَعْضَ الَّذِي تُرِيدُ ، [فَإذَا تَنَازَعَكَ أمْرَانِ أمْرٌ لِلآخِرَةِ وَأمْرٌ لِلدُّنْيَا فَابْدَأ بِأمْرِ الآخِرَةِ فَآثِرْهُ] ، وَإنْ تَبْدَأ بِنَصِيبِكَ مِنَ الآخِرَةِ يَمُرُّ بِكَ عَلَى نَصِيبِكَ مِنَ الدُّنْيَا فَيَنْتَظِمُهُ انْتِظَامًا ثُمَّ يَدُورُ مَعَكَ حَيْثُمَا دُرْتَ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
Оберіть інший тариф
На вашому тарифі доступна аналітика тільки для 5 каналів. Щоб отримати більше — оберіть інший тариф.