أبو معاذ الحموي 📜

العلَّامة محمد بشير الإبراهيمي: 🔹الأمة غير المهيأة لا تتقبل الصالح من الأفكار ، كما لا تنبت الأرض الغير المستصلحة الجيّد من البذور ، ولا تخرج الطيّب من الأثمار. 🔹و لا شيء يهيّىء الأمة للأعمال الجليلة ويُعدها للمشروعات العظيمة كنشر العلم الذي: ⚡️يمحو الجهل. ⚡️ويطرد الخرافة. ⚡️ويحرر العقل. ⚡️وينجح العمل. ⚡️ويزكي النفس.

كانت آخر وصية لمعاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه-: «شدوا خناق الروم؛ فإنكم تضبطون بذلك غيرهم من الأمم». https://t.me/alhamaoy

قال حذيفة بنُ اليمان رضي الله عنه: "المنافقونَ الذين فيكُم اليوم، شَرٌّ مِنَ المنافقين الذين كانوا على عهدِ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم!! قُلنا: لِمَ ذاك يا أبا عبداللَّه ؟ قال: لِأَنَّ أولئكَ كانوا يُسِرُّونَ نفاقهم وأَنَّ هؤلاء أعلنوه! https://t.me/alhamaoy

تجارب مناهضة الاحتلال أو الاستبداد متى نبعت من الشعب، تبدأ عادة محدودة الخبرات والموارد، ثم عندما تكبر قليلا تجد أن الصراع منهك وشرس تتعاضد فيه قوى إقليمية ودولية للقضاء عليها، وعادة ما تتعرض تلك التجارب للوأد والإفناء في مرحلة مبكرة بعد عدة شهور وربما بضعة سنوات لتصبح جزءا من الماضي وينفرد العدو بتشكيل المشهد. لذا عادة ما تبحث أي تجربة عن داعم يوفر لها الخبرات والموارد، ومفترض أن تبحث عن ذلك لدى الأقرب لها جغرافيا أو أيدولوجيا أو عرقيا أو دينيا أو مع من تتقاطع معهم مصالحها. وفي حال تخوف الكثيرين من تقديم يد المساعدة لسبب أو آخر عادة ما تتحالف التجربة مع من يمد لها يد العون. وهنا تكون أمام خيارين، إما التحالف لتطوير القدرات وامتلاك مقومات الاستمرار في مواجهة عدو شرس متطور أو التلاشي ميدانيا لتصبح تجربة من الماضي يحكي عنها البعض في شاهد على العصر أو الكتب والمذكرات. هذا التحالف يكون له ثمن ، وغالبا ما تتبلور نظرة متفاوتة لدى الأفراد داخل التجربة، فالبعض يحاول التوازن، والاحتفاظ بمسافة من الداعم بحيث يقتصر التعاون على القضية محل تقاطع المصالح، والبعض الآخر يتحول ليصبح بيدق ويحول بوصلته تجاه قضايا لم تكن ضمن دوائر اهتمامه وعمله. وهنا يكون محل التفريق هل الأمر فيه استقلالية أم تحول إلى ارتهان وتبعية وبندقية للإيجار. وإن التطور الذي شاهدناه في الجولة الأخيرة وما قبلها من جولات، جزء كبير منه نتاج دعم قُدم بالخبرات والموارد، والتغافل عن ذلك هو درب من التعامي عن رؤية الحقائق. لكن في نفس السياق يظل من المهم النصح والترشيد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للحفاظ على البوصلة من الانحراف، وهو أمر يختلف عن الحماقة والاسقاط وصولا إلى التكفير. أحمد مولانا ملخص مفيد ومعبر عن الواقع بشكل عام

العربُ بلا إسلام! لم يكن للعربِ في آخر عهدِهِم قبل الإسلام أثرٌ في السِّياسة الدُّولية، لأنهم كانوا وحداتٍ صغيرة متفرِّقه، بل خضعوا في بعض أطرافِهِم لنفوذِ الدَّولتين الكبيرتين في ذلك الزَّمَن: الفُرْس والرُّوم، واستُعْمِرت اليمنُ من قِبَلِ الأحباش. وبلَغَ الأمرُ بـ«أبرهَةَ» الحَبَشيّ أنْ غَزَا الكعبةَ وأَرادَ هَدْمَهَا، ولم يستطع العَرَبُ مواجهته، لأنهم لم يجتمعوا له في جيشٍ واحدٍ، وإِنما واجَهُوهُ قبيلةً قبيلة، فلم يصنعوا شيئًا، وكان غاية ما صنعه بعضُهُم أنْ أرسلوا مع أبرهةَ مَن يَدُلَّه على الطريق إِلى مكةَ، كما فعل «أبو رِغَال»، فكرهه العربُ لخيانته، فصاروا يَرْجُمُونَ قبره! https://t.me/alhamaoy

البركة في التجارة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله تعالى يقول: أنا ثالثُ الشريكين ما لم يخُن أحدهما صاحبه، فإذا خانَهُ خرجتُ من بينهم». أخرجه أبو داود. قال العلَّامة السعدي -رحمه الله-: «هذا الحديث بعمومه على جواز أنواع الشركات كلها ... ويدلُّ الحديث على فضل الشركات وبركتها إذا بُنيتْ على الصّدق والأمانة». https://t.me/alhamaoy

سندفع اثمانا باهظة طالما استمر النصيري وزبانيته بحكم سوريا!!

المنهج المدخلي وتكريس الانبطاح في العقل الجمعي لا يخفى على الدارس أن الشريعة تفرق في مواردها بين حال الاستضعاف وحال القوَّة والتمكين، وتعطي لكل حال من الأحكام ما يناسبه ويناسب حال أهله، وهذا لا إشكال فيه بحمد الله. ولكن الإشكال يأتي من الخلط بين المنهج الديني والتأصيل الشرعي العلمي، وبين الاختراق الخارجي الوظيفي والتدجين اللاإرادي، الذي يتم بواسطة بعض الجماعات أو الأشخاص، الذي يسعون في خطابهم المستمر إلى تكريس حالة الاستضعاف في وجدان المسلمين وصولا إلى العقل الباطن، وتذكيرهم بذلك في كل فرصة، حتى تنعدم عندهم معاني العزة والكرامة والشجاعة ولو بالكلمة، ليتحوَّل المسلم إلى كائن انبطاحي، همه التبرير وإيجاد الأعذار (الشرعية) لحالة التقاعُس وقول كلمة الحق، ويلبس ذلك ثوب العقل والحكمة، وحقن الدماء والحفاظ على الأموال والأعراض، ولكن: الفلسفة التي يقوم عليها الفكر (المدخلي) ويحاول تثبيتها في العقل الجمعي للطائفة وللمسلمين عموما، وأننا نعيش حالة ضعف ولا قدرة على المواجهة، والمواجهة ستأتي علينا بكوارث لا قبل لنا بها، كل هذا حق في الظاهر وعلى المدى القصير، ولكن ما جدوى ذلك على المدى المتوسط والبعيد؟ الحقيقة أن واقع هذا المنهج المشاهد لا يؤدي إلا إلى نتيجة واحدة، وهي الاستسلام وانتزاع فكرة المقاومة من الوجدان، والدليل هو واقع الجماعة نفسها! فإنك لا تجد في فلسفتهم وخطابهم الحث على معاني العزة والكرامة، والسعي الجاد لامتلاك القوَّة، ولا تجد في أدبياتهم ذكرا لذلك، ولا يقدّمون أي مشروع حقيقي نهضوي للأمة! وفي المقابل فهم دائماً وأبداً مشغولون بالتحذير من هذا وذاك، وافتعال الأزمات والمشاكل، حتى إذا لم يجدوا من يُناكفونه تسلطوا على بعضهم، ينبشون ماضي فلان ويتعقبون كلمة لعلان ويفسّرون موقفاً لهذا ويُخرجون بياناً في ذاك، قد مزَّقتهم الخلافات وانشطرت جماعتهم إلى جماعات!! وكأن الله عاقبهم بجنس فعلهم، فأشغلهم بأنفسهم، ومزقهم كل ممزق، فأنَّى لهؤلاء أن ينهضوا بأمة أو يتقدّموا بها خطوة، يغريهم كبراؤهم ولا ينصحونهم، ولا يقولون لهم إن ما صاروا إليه هو عقوبة الله على انحرافهم وفساد طريقتهم، ولا يؤمنون بضرورة مراجعة منهجهم، وأنى لهم وهم غارقون في معاركهم البينيَّة، قد استهلكت قواهم وشتتت عقولهم؟! إن ما تدعو إليه هذه الفرقة المنحرفة - ومن على شاكلتهم - قد يبدو للبعض أنه يستند للشرع، تماماً كما يتوهَّم للبعض أن ما يقوله الخوارج والتكفيريون يستند لنصوص الشرع لا فرق! ولكن هذه الشقشقات التي يستخدمها هؤلاء لا تخدم بالنتيجة إلا الظلمة والطغاة والمستبدين، وتفسح أمامهم الطريق ليفعلوا في هذه الأمة ما قد يعجز عنه عدوّها، فيغيروا من دينها وعقيدتها، وينشروا الرذيلة والانحراف فيها، آمنين مطمئنين، فقد تمَّ غسل أدمغة الأتباع وبرمجتها على الاستسلام والتبرير، وخذ مثالا صارخاً لذلك كيف قرر أحد مشايخ هذا التيار لأتباعه موهما لهم أن ما يقوله هو منهج أهل السنة والجماعة الحق، فقال: لو أن الحاكم خرج كل يوم على التلفاز يزني نصف ساعة، فالواجب أن تدعو له وتجمع الكلمة عليه، ولا تفكر مجرَّد تفكير بإنكار هذا المنكر العظيم. ولكنه لا يلفت نظر الأتباع إلى أن واجب المحاكم الشرعيَّة هو إقامة حدّ الله بهذا الفاجر الأثيم، إلا إن كان يرى أن الحاكم لا سُلطة قضائيَّة عليه، وكونه في مقام السُّلطة مانع من تنفيذ حكم الله فيه، وهذه طامَّة الكبرى وخيانة عظمى، فإن كان لا يعتقد ذلك، فقد دلس وكتم، ومثله لا يؤتمن على دين الله أن يؤخذ عنه! ألا تباً لتلك العقول المريضة، والنفوس الذليلة. https://t.me/alhamaoy