من السعيدة✨🍃🌏

صباح الخير،.. يامشرف ازيل بوت لستة السلطان وضيف هذا البوت بداله↜ @Home_listbot وارسل لي تــم ورابط قناتك هنا @tsaem_Bot

صباح الخير،.. يامشرف ازيل بوت لستة السلطان وضيف هذا البوت بداله↜ @Home_listbot وارسل لي تــم ورابط قناتك هنا @tsaem_Bot

صباح الخير،.. يامشرف ازيل بوت لستة السلطان وضيف هذا البوت بداله↜ @Home_listbot وارسل لي تــم ورابط قناتك هنا @tsaem_Bot

ماذا جرى لك ياوطني... للكاتبة /ماريا الحبيشي مابالُ اليوم يعج أنين وكل شيء حزين، حتى السماء تنزف دموعاً، ياترى ماذا حصل لعصفور الصباح ونسمة الرياح الكل هنا صامت لاحياة والشوارع هادئة ..؟ أحقاً اليوم هو عيد الإستقلال وذكرى الحرية والوحدة هل هو يوم 30 نوفمبر الذي تم اخراج آخر جندي بريطاني إني لا أرى الفرحة ولا صوت الأغاني والإحتفال؛ فقط أرى وجوه عابسة وطفل ممزق، وشاب يبحث عن مقر ليجمع مالاً وكهل يختبئ في زاوية. ماذا حصل ياوطني؟ مالي اليوم لا أرى الحياة فيك وكل شي يدل على الموت البطيئ، حتى عصافير الصباح شدت رحالها لا أعرف هل قتلها الدخان أم رحلت لمكان فيه الحياة. والشمس لم تظهر بعد وكأن كل مافي الارض متفقاً علينا. معقول اليوم كاعادته من الايام السابقة. أين أصوات الاحتفال بهذا اليوم الخالد اليوم المجيد والعظيم ..؟ هل الحرب دمرت الفرحة في قلوبكم وجعلت جميع أيامكم سوداء ملطخة بالدماء أين شموخ اليمن وعظمة اليماني. ماذا دهاك ياموطن العزة والشرف أصبحت أرى الدموع في عيناك والألم تسيطر .فقد ماتت الحروف في زوبعتي وحنجرتي تكاد تختنق من الكلمات. فقد أسدل الليل ستارة والظلام حتم عنان السماء والنجوم ترصعت في الفضاء والصمت خيم في أرضي. لقد آن الاوان لنستيقظ ونحطم جدار اليأس والأشباح. لنشق طريق لفجرنا الأصيل.هيا نبعثر ذاك الظلام ونشعل شموع الأمل ونجمع أشلاء الحرب ونبني اليمن ونحط يدا بيد لتكون أرض السعيدة والأحلام. فقد تعبنا فنحنُ لم نعرف معنى الوطن بعد ولم تكن ذات يوم بنا فقد كنا هدام هيا معاً نرسم الأمل وبوابة الاحلام وفجراً مبتسم هيا معنا نرفع شعار الوحدة والإخاء. ايها المعلم وايها العامل ايها الجندي والمناضل ايها الفلاح ايها الشعب هيا نحط يد بيد لرفع اليمن لنقود اليمن من الظلام الى النور ومن القلق إلى الأمن والأمان. #اتحاد _كاتبات_اليمن #من_السعيدة. #mnalsaeedh

.... سيتم أغلاق وحذف هذه القناة فعلى جميع المشتركين المغادرة. .......

مهما طالت الحرب فنحن أهلها ومهما عظمت التضحيات فنحن نولد من رحمها فلن تنكسر ارادتنا ولن يضعف عزمنا ولكل عدو نقول أسعى سعيك وانصب جهدك فوالله لن تمحوا ذكرنا ولن تميت وحينا فما جمعكم الا بدد وما ايامكم إلا عدد . #من_السعيدة. @mnalsaeedh

اد كان أحب إليه من زوجته وأهله فذهب للجبهة في الأسبوع الثاني من زواجه ، فكان الذهاب أشبه بالهروب من زوجته وأهله لكي لا يوقفوه بحجة -أنت عريس- ، فمكث شهراً بالتمام ثم عاد فاستقبلوه وكان هو الاستقبال الأخير ، فلم يلبث إلا 12 يوم حتى عاد للجبهة مرةً أُخرى فودعته زوجته بقولها (أنت ذهبت المرة الأولى وأنا لستُ راضية ، لكن هذه المرة اذهب وأنا راضية عنك، وسأنتظرك ) فوعدها بأنه سيعود بعد 12 يوم ، وفعلاً صدق قوله وعاد بعد 12 يوم عريساً شهيداً تزفه ملائكة السماء . 🌹 *ســــفــره إلــى الســــمــاء* : 🍃 *الشهيد قد عاهد نفسه بأن يجعل من نفسه جسراً ليمروا من خلاله إلى الحرية والاستقلال ، وأرخص نفسه وحمل روحه على كفه فداءً لدين الله العظيم* كان محمدٌ في جبهة يختل بالمخا ، فكان هناك اقتحام لموقع ، فبتأييد الله حققوا انتصاراً عظيماً فتمت تطهير المنطقة التي كان مشرفاً عليها ، فبثت ذلك الانتصار عدسة الإعلام الحربي فوثقت تلك الإنكسارات التي حلّت بالأعداء ، فظهر شهيدنا في شاشات التلفزة يتحدث عن عظمة الانتصار ويرسل برسائل للأعداء بأنهم صامدون ومتحدون وثابتون في مواقع العزة ، حيث وأثناء الاقتحام والمواجهة كان قد أُسِر شهيدنا وأُخِذت منه أغراضه ومن بينها هاتفه النقال ، ثم أراد الله بأن ينجو من بين أيديّ أعدائه ، فهيأ لهم وسهل لهم طريق للهروب ، ففر وعاد إلى المنطقة الآمنة حيث يتواجد المجاهدون ، وقام بالاتصال بشقيقه الأكبر بأن لا يصدّقوا إذا تم الاتصال بهم عبر هاتفه ويخبروهم بأنه قد قُتِل أو أُسِر ، ثم واصل مسيرته في تطهير تلك المنطقة وتجريع الأعداء سم علقم ، فبدأوا بتمشيط المنطقة تلك وكان هو ورفيقه على متن دراجة نارية فإذا بــ لغم ينفجر ليطير روحه إلى الأعلى و ليجعله شهيداً عظيماً مكرماً عند الكريم ، وليذهب به إلى النعيم الأبديّ ليتلقي بصحبه الذين سبقوه ونالوا شرف الشهادة ، وجاءت اللحظة والساعة واليوم الذي لطالما ظل يسعى ويجاهد ويقاوم ويتحمل الجراح والعناء ليصل إلى تلك الشهادة العظيمة . *الشُهداء أضاءوا الحياة لنا، اصروا على المضيّ نحو مايرجونهَ (الشهادة)، وبعد حياتهم المُشرقة، إذا بهم يرحلون لكن رحيلهم خليطٌ من الفقد والفخرِ العظيم بما سطروه من بطولات في أنصع الصفحات ، وبما خلدوه من مواقف تزيدنا إيماناً بالله وثقة بوعده المؤكد بالنصرِ والفتح القريب ، سلامٌ على أرواحهم الطاهرة وعلى كل من سار على نهجهم . #_فريق_عشاق_الشهادة# تليجرام: https://t.me/Martyrs34 فيسبوك: https://www.facebook.com/groups/210973133151838/permalink/211598513089300/?app=fb

إن صح القول للمسيرة وطريقها وقائدها المحنّك ، ورجالها الأقرام الأفذاذ . 🌹 *التحاقه بالمسيرة القرآنية* : 🍃 *كان الشهيد ضد إفسادنا لنقاوة الإنسان فينا ، كان وحدوياً يجهر بضرورة التلاقي في بوتقة العمل الوطني الواحد والامتثال لأمر الله لمقارعة الطغاة والظالمين ، فلم يتسامح مع مرض القعود والتخلف عن الجهاد قط بل اندفع وشجّع نفسه ورفاقه على خط الجهاد وفعِل ذلك بفكره وقلبه وفعله وعطاءه الذي رافقه حتى آخر لحظات حياته.* كان محمدٌ طالبٌ في الصف -الأول ثانوي- ويبلغ من العمر 16 سنة، كان شغوفاً بالعلم وكان يطمح بأن يصبح شيئاً مهماً في المستقبل ليؤسس وطناً قوياً ومتينا ، ما إن لاح برق المسيرة في صنعاء وأيد الله رجاله في إظهاره حقيقة للعيان ، انطلق محمد ليركب سفينة النجاة ويغترف من محيطها العميق النقيّ الذي حاول أعداء الله تلويثها وعكس صورتها إلا أن الله سيسطع بنوره ولو كره المنافقون والكافرون ، ففي سن الــ 16 بدأ محمد ينهل من فيض دروس ملازم الشهيد القائد ، والحرص على الحضور في مقر حيّه ليستمع لخطابات السيد القائد عبدالملك ، ثم اندلعت ثورة الــ 21 من سبتمبر فكان من ثوارها رغم صغر سنه ، وقبيل بِدأ عاصفة الخبث على اليمن كان قد انطلق و دخل دورات ثقافية وعسكرية وانطلق في سبيل الله . 🌹 *قــــــصــــتــــه المشرّفه وبطولاته العظيّمة* : 🍃 *تكلل الوطن ، والأمة الإسلامية بالأمجاد والنصر ، بصدق وبطولة وإخلاص الشهداء وتضحياتهم الجليلة، فهمْ عظماء جداً، عظمتهم وصلت حدّ السماء، تربوا منذ طفولتهم على الجهاد والحياة العزيزة، وهاهم كالنجوم لايسقطون أبداً إنما يصعدون عالياً حيثُ الخلود.* انطلق محمد في سبيل الله فبدأت انطلاقته بدخوله دورة لمدة 20 يوم وكان في ذلك الحين طالب في الصف العاشر وعندما عاد من الدورة عاد إلى مدرسته ، لم يتوقع مُدرسيّه بأن الطالب الشاطر والنموذجي يتساهل في دراسته ويغيب عن مدرسته هذه المدة ، كان فعلاً من المحبيّن للعلم وخير قدوة لزملائه ، فواصل دراسته تحت أمر والديّه وعمه الأوسط إلا أنه كان لا يذهب يوم إلا ويذهب للمقر ليستمع لخطابات السيد ويقرأ ملازم الشهيد القائد ، وظل فترة على هذا النحو ، ثم انضم لدورة أخرى ولبث فيها عدة أيام ، ثم دورة أخرى ، ما إن بدأ العدوان حتى استطاع أن يجد السبيل لكسر قلمه ويحمل بدلاً عنه بندقيته وظل ماكثاً في مواقع العز والشرف أشهر ، وكان إذا قال له أي أحد من أسرته لماذا لم تكمل دراستك كان يجيبهم قائلاً ( كيف اواصل دراستي وبلدي تتعرض لهجمة شرسة و أمهاتيّ وأبائي وإخوتي يقتلون ظلماً وعدوانا ) فلم يعد يبالي بدراسة أو بمستقبل كان يخططه من قبل ، ثم انطلق صوب الجبهة ولم يقعد ويكون مع الخوالف ، فسطّر أروع الملاحم البطولية في كل مواقع العز والشرف ، كان متنقلاً من جبهة إلى جبهة بين كهبوب ، ذباب، العمري ، المخا ، صرواح ، رداع ونهم. في جبهة ذباب كان اول جرح له حيث كان مع رفاقه محاصرون من قِبل الأعداء ، فأُصيب بحمى الضنك فتعِب تعباً شديدا ، ثم أخذوه رفاقه على متن شاص يريدون معالجته ، وإذا برصاصات العدو تنهمر فوق رؤسهم حتى استشهد رفيقه الذي كان يقود الشاص ، فإذا بشهيدنا يحاول قيادة الشاص حتى بقذيفة (آر بي جي) وقعت بجانبه ، فجرح في كتفه وصدره ، فأتوا المجاهدين لإسعافه ثم عاد للمنزل ، ولم يلبث فيه إلا أسبوعاُ واحداً ، لأن شوقه للجهاد والشهادة أعظم من جراحه ، ثم انتقل إلى جبهة نهم ، فكان هناك الجرح الثاني الذي أصيب به ، فجُرِح في فخذه ، وعندما عاد للمنزل مجدداً كان دائم العتاب لنفسه حيث كان يقول ( ليش ربي ماقد اصطفاني واصطفى صاحبي من جنبي ، يعني إن عادني مقصر عاد إيماني ضعيف ، عادني ماقد وصلت لمقام المؤمنين الصادقين ) ، فكان لجلوسه في البيت إنعكاس إيجابي على أهله ، حيث استطاع بأن يصحح ثقافتهم المغلوطة ، فثقفهم ونصحهم ووجههم فأصبحوا من المنطلقين قلباً وقالبا ، رغم صغر تلك المدة إلا إن الله كان عوناً له واستطاع تحقيق شيئاً من أمنياته ، فبعد النصف شهر عاد إلى جبهة تعز حيث كان هناك مكوثه الأكثر فكان قائداً في مربع جبل النار في المخا ، وثم قائدا في يختل ، فكان خير القائد والقدوة ، وخير الرفيق لرفاقه المجاهدين ، وبالرغم من صغر سنه المبارك إلا أنه بلغ من القيادة والحكمة مالم يبلغه أحداً في سِنّه ، ففي شهر فبراير من سنة 2018م تمت خطوبته رغم معارضته لفكرة الارتباط لأنه كان في اعتقاده أنه سوف يلهيه عن الله وسبيله ، إلا مشيئة الله إقتضت وتمت الخطوبة على خير وكان آنذاك في الجبهة ، وحيث كان صيته الشريف والعظيم كبير في الجبهات ، فكانوا المجاهدين يسمعون عن إخلاص محمد أمين وقتاله المحترف وإيمانه العظيم فكانوا يتشوقون لمعرفة هذا العظيم ويتفاجئون عندما يرونه لأنه صغير السن ، وثم في شهر 10 في ذات السنة أكمل نصف دينه ، وتزوج رغبةً في إنجاب مجاهدين كرارين بواسل للذود عن الأرض والعرض ، ولكن رغم كونه -عريساً- إلا إن الجه

في ضيافةِ الله كتبتْ /روانُ عبدالله جاراللّه 🍃 *أرواحهم ملائكية ، وأفعالهم سرمدية ومخلّدة ، أخلاقهم قويمة ، وأحاديثهم عطِرةٌ مفيدة ، يضعون في القلوب بصمات جميلة ، وفي أرض الوطن بطولات وتضحيات جسيمة ، فهم نبراس الأمل المضيء الذي يرشدنا إلى طريق النصر والتحرر ، فــقد ضحّوا بأنفسهم ليحيا وطن ، وتعتز أمة ، ويرتفع دين الإسلام عالياً ، وتبقى رايتهُ خفاقة ، فظلّت نفوسهم تتوق إلى الشهادة ، فكانوا غير آبهين بالحياة وملذاتها وشهواتها ، وشهيدنا أنموذجٌ أمثل في تمثيل هؤلاء العِظام ، فقد هجر النعيم والراحة ، السعادة والبهجة، زفافهُ وأهله، ليحتفل بزفافه في جبهات العز ، ليسطر أروع البطولات والانتصارات ، ويلقن الأعداء دروساً قوية ، ويصفعهم صفعةً مخزية ، ويذلهم ذلاً ، ليشارك شعبه المكلوم ، ويفرح ويستبشر معه ، لطالما ظل شهيدنا ينشد بأن لابد أن يُسعدَ الشعب وتُرتسم البسمة على محيّاه ويبتهج بالانتصارات التي سيتلوها النصر المحتوم بإذن لله*. 🍃 *الشهيد هو رمز الإيثار ، وعلى كلّ واحد منّا أن يتحدث عنهم ، عن أخلاقهم وصفاتهم العظيمة ، وكلماتهم النيّرة ، فهذه أمانة في أعناقنا علينا أن نؤديها ، فإذا كنا نحن من أُنعِمَ علينا بمعايشتهم لا نتحدث عنهم فمن الذي سينقُل كلماتهم الطيبة وسماتهم الصالحة إلى الآخرين الذين حُروا من معرفتهم ، أو إلى الأجيال الأخرى القادمة التي لا تعرف بأن على هذه الأرض مشى أناس من أفضل من كانوا في عصرهم.* 🍃 *فــ لنتعطر بذكر وسرد سيرة شهيد عظيم ونحنُ متباهين به في كل زمان ومكان* 🌹 *البيانات الشخصية* : الشهيد المجاهد الثائر /محمد أمين علي جارالله (نصر الله) من محافظة/صنعاء مديرية-شعوب- العمر / 19 ربيعاً تاريخ ومكان الاستشهاد / 12/12/2017م المخا بمحافظة تعز الحالة الاجتماعية / متزوج المستوى التعليمي / طالب ثانوية عامة 🌹 *أخــــــلاقه وصــــفاته النبيلة* : 🍃 *الشهيد أنموذج الأمة وقرآنها السلوكي ، وزبورها الحكيم وضوئها الإنساني الوهاج في زوايا الجهل والتخلف والهوى وحب الاستحواذ والتسلط ، ورسالة واضحة كيف يمكن أن تبنى الحياة والتجديد ، وكيف تتم الاخوة الإنسانية مع بنو البشر كافة دون أن يفرقهم أمر أو أدلجة أو مصالح ضيّقة* شهيدنا كان من المحبين للنظافة بشكل كبير ، أخلاقه قويمة ، وسلوكه حسن ، طيب القلب ، كريم النفس ، محبوبا عند الجميع ، مشهوداً له بالمصداقية و قول الحق دوماً ، ناصراًً للمظلوم ، وثائراً في وجه كل ظالم ، لطيف المعشر ، إجتماعي مع الجميع ، معلّماً ناصحاً مرشداً موجّهاً رغم صغر سنه ، وكما يقال -دمه خفيف- يُحب المرح ، كان نعم الولد لوالديّه الكريمين ، الحفيد والسبط الطائع لجدتيّه ، الصديق والأخ والولد لعمتيّه ، الكتف الثاني لإخوته، والرفيق الصالح لرفاقه ، أيضاً كان محمد من الطلاب الأذكياء ، كان يحوز على المراتب العليا في كل صفوفه الدراسية ، وكان شخص يُحب العجلة ولا يبالي بمقولة -في العجلة الندامة- ، شهيدنا كان شخص محب للجهاد و الشهادة ، كان دائماً يتشوق لليوم الذي سيتم فيه تأشيرة جوازه ليسافر إلى وطن الخلود بجوارِ الله . 🌹 *توجيهاته لأهله* : 🍃 *الشهيد الأنموذج العالي في الحكمة والكلام والاستبسال والتضحية ، فحكمته وتوجيهاته وأقواله لايزال يتفكر بها كل من حالفه الحظ ليقعد معه في مجلسٍ أوشارع أو أي مكان ما* كان محمد دائم النصح لأهله وكل من يرافقه ، فحديثه كان دائما بأن يؤدوا صلواتهم لينعموا بحياتهم ، وأن يكثروا بالتسبيح والاستغفار ، أن يطيعوا الله ورسوله بفعل ما أُمِروا به واجتناب مانُهيوا عنه وأن لا يتهاونوا في أداء حق الله ، كان يبيّن لهم فضل الإنفاق في سبيل الله يشجعهم ويحببهم لأن يُنفِقوا ، كان ينصحهم بأن يجتنبوا الغيبة والنميمة وأن يتطهروا من رجسهنّ ، كان يلقي على مسامعهم آيات من الذكر الحكيم ويذكرهم بالخالق عز وجل ويجعلهم ينشغلوا بذكر الله بوضع خطط أي إذا قعدوا دون عمل يتذكروا بأن الله يراهم فيتحدثوا إليه بذكره بالتسبيح والاستغفار ، بالدعاء واللجوء إليه لا يجعلوا فرصة للشيطان و ومن يوسوس له تتسلل إلى أنفسهم فيقصروا في حق الله ، كان يخبرهم عن كيفية التعامل بالسلاح ويأمر نساء بيته بحمله وعدم الخوف ، ويذكرهن بمواقف النساء العظيمات المجاهدات أمثال نسيبة بنت كعب ، وزينب الكبرى ، وكان إذا عاد من الجبهة يدعوهم أثناء السحر ويقول : ( أذكروا الله يذكركم ، قوموا اذكروا الله ينصرنا ، قوموا اتحدثوا مع الله سبحوا استغفروا صلوا ، ماعينفعنا النوم يوم نلاقي الله واحنا مقصرين) كانت كلماته تحييّ ما أمات فيهم النوم ، وتوقظ أنفسهم التي هي في سبات عميق ، و تأنبهم ضمائرهم لأنهم قد قصروا في أداء حق الله ، وكان من المنبهيّن لهم أن لا يسهوا أو ينحرفوا عن درب المسيرة القرآنية و كان يقول لهم : لا تنحرفوا عن مسيرة الحق مسيرة القرآن ، مسيرة أولياء الله وجنوده ، مسيرة العزة والكرامة والتمكين ، كان محباً بل عاشقاً

قصة شهيد.... #من_السعيدة. @mnalsaeedh