تَـزَوُّدْ.

قال بلال بن سعد: «‏إن لكم ربًا ليس إلى عقاب أحدكم بسريع، يقيل العثرة، ويقبل التوبة، ويقبل من المقبل، ويعطف على المدبر».

كان يجد النبي ﷺ عِند خديجة أُنسُهُ وسلواه. - سيرة ابن هشام.

_ "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنَفَعُ الْمُؤْمِنِينَ"

هَب أنَّهم اغترُّوا بظاهرك ولم يعلموا بباطنك الفاسد وعملك الكاسد فذهبوا يمدحوك يمنةً ويسرة أكان ذاك يسرُّك! ماذا عن ذنوبك في خلواتك، ألا تضرُّك ... وتخسف بك عن بلوغ المنازل وإلى الهاوية قد تجرُّك! ما ينفعك حينها ما قالوا فيك، وأنت عند الله ... لا شيء!

"يُجاهد المرء والآمال تدفعه وليس يظفر إلا بالذي قدرا." - مصطفى الماحي.

بسمِ الله والحمدلله، والصلاةُ على رسوله وبعدُ ... لا تترُك مَهامَك مبتُورةً .. فإنَّ هذا يَنقُضُّ جِدارَ الهِمّةِ، ويُضعِفُ النَّفسَ، فيأخُذُ بِمَجامِعِهَا إلىٰ هُوَةِ القُعودِ والْخُمولِ والْكسَلِ. وأعظَمُ مـا يَبتُرُ الْمهامَّ: التّسوِيفُ! وهذا الأخيرُ هوَ رأسُ مالِ الْمفالِيسِ، الّذِينَ لا هِمَّةَ لهُمْ تَؤُزُّهُم، ولا هَمَّ يدفَعُهُم ليكُونوا في عِدادِ المُنجِزِينَ! وواللّهِ لو عَلِم المُسوِّفُ الباتِرُ مُهمَّتَهُ ما فِي لذَّةِ الإنجازِ والتّمامِ لما رضِيَ بالدُّونِ والْهَوانِ. وَمنْ جرَّبَ عَرَفَ، وَليسَ راءٍ كَسامِعٍ! _تزوُّد.

.. ﴿ مُّحَمَّدࣱ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ ﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد

[فاذكروا الله كذكركم آباءكم] قال عطاء: «كالصبي يلهج بأبيه وأمه!».

وإن استيقظت قلوب النساء وغمرها الإيمان، استيقظت الأمَّة. -الشيخ صالح الفوزان.

قيل لمالك بن أنس: إنّ فلانا عملا موطّأ مثل موطّأك. فقال: وطّأوا ووطّأنا، «وما كان لله يبقى».