رَسَـائِـلٌ لِحَفِيـدَاتِ عَـائِشَــةِ

- قالَ رسول اللّه - ﷺ - : "إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوانِ اللهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بها دَرَجاتٍ". رواه البخاري(٦٤٧٨)] https://t.me/hafedat_3aish

محاضرة بعنوان: «الابتلاء مفهومه وأحكامه وفضائله» - لفضيلة الشيخ: حسين التويجري - حفظه الله - مع تعليق فضيلة الشيخ مفوّض الإفتاء بالمدينة النبوية: صالح السحيمي - حفظه الله - ألقيت اليوم :الأربعاء ١٦/ ٣/ ١٤٤٤ ‏- في مسجد قباء الرابط على اليوتيوب (اضغط هنا) https://t.me/hafedat_3aish

‏- وزادكِ اللهُ من دعوى النبي لكِ بالأمنِ أمنًا .. وفوق الأمنِ إيمانًا https://t.me/hafedat_3aish

- ‏يعانقُ المجدُ والتاريخُ رايتَها فيشرقُ الكونُ وضاحًا ومُبتسِما https://t.me/hafedat_3aish

- إذا نحنُ أدْلجنا وأنتَ أمامَنا .. كفى لمطايانا بوجهكَ حاديا https://t.me/hafedat_3aish

- #تفسير_الحديث: للشيخ ابنُ عُثيمين - رحمهُ اللهُ - : السُّــــــــؤَال : أرجو تفسير هذا الحديث «لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ثم يأتي بآخريين يذنبون ثم يستغفرون الله» نرجو تفسيره. -الجَــــــوَابُ : تفسير هذا الحديث أن الرسول عليه الصلاة والسلام حث أمته على الاستغفار، وبين أنه لا بد من أن يقع الذنب والخطأ من بني آدم، كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. وأنها - أعني المغفرة - من صفات الله تبارك وتعالى التي هي صفات كمال، وهو سبحانه وتعالى يحب التوابين ويحب التوبة على عباده، ويحب المستغفرين ويحب المغفرة، فحكمة الله تعالى تقتضي أن يقع الذنب من بني آدم ثم يكون الاستغفار وتكون المغفرة بعد ذلك. [فتاوى نـور على الدرب الشـريط(63)] https://t.me/hafedat_3aish

- قَالَ رَسُولُ اللهِ - ﷺ - : «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللهَ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ». [صحيح مُسلِم (٢٧٤٩)] https://t.me/hafedat_3aish

- جاء في موطأ الإمام مالك أن عيسى بن مريم قال : لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب، وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد ، فإنما الناس مبتلى ومعافى. https://t.me/hafedat_3aish

- قَال الإمَامُ ابنُ القيّم - رحمهُ اللهُ - : "وَلْيَحْذَرْ كُلَّ الْحَذَرِ مِنْ طُغْيَانِ " أَنَا "، " وَلِي"، "وَعِنْدِي"، فَإِنَّ هَذِهِ الْأَلْفَاظَ الثَّلَاثَةَ ابْتُلِيَ بِهَا إِبْلِيسُ ، وفرعون ، وقارون ،. (فَأَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) لِإِبْلِيسَ ، وَ (لِي مُلْكُ مِصْرَ) لفرعون ، وَ (إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) لقارون. وَأَحْسَنُ مَا وُضِعَتْ " أَنَا " فِي قَوْلِ الْعَبْدَ : أَنَا الْعَبْدُ الْمُذْنِبُ ، الْمُخْطِئُ ، الْمُسْتَغْفِرُ ، الْمُعْتَرِفُ. وَنَحْوِهِ : " لِي " ، فِي قَوْلِهِ : لِيَ الذَّنْبُ ، وَلِيَ الْجُرْمُ ، وَلِيَ الْمَسْكَنَةُ ، وَلِيَ الْفَقْرُ ، وَالذُّلُّ. و"َعِنْدِي " ، فِي قَوْلِهِ : " اغْفِرْ لِي جِدِّي ، وَهَزْلِي ، وَخَطَئِي ، وَعَمْدِي ، وَكُلَّ ذَلِكَ عِنْدِي". [زَادُ المعَادِ (2/ 434-435)] https://t.me/hafedat_3aish

- حينمَا أَلَّف الإمَام مٍالك "المُوطّأ" قيلَ لهُ: شغلتَ نفْسَك بعَملِ هَذا الكِتاب، وقَدْ شَرَكك فيهِ النَّاس، و عَملُوا مِثله. فَقال: لتْعلَمُنّ أنَّهُ لاَ يَرتفع مِنَ هَذه الكُتب إلَّا مَا أُريدَ به وَجه الله. يقولُ الإمَام ابنُ عبد البرّ : «فكأنمَا أُلقيّت تلكَ الكُتب فِي الآبَار وبقيّ مُوطأ مَالك». https://t.me/hafedat_3aish