السادة الشافعية

🎧 أستمع 🎧 قصيدة للحبيب محمد بن عبدالله الهدار نفعنا اللّه به وبعلومه في الدارين آمين *لطالب الشهادة* بصوت الحبيب طاهر بن محمد الهدار حفظه الله ورعاه آمين

لم يقتصر الأمر بقيام الليل على الرجال فحسب وإنما أيضا دعيت إليه المسلمات.. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء".(رواه أبو داود بإسنادٍ صحيح) . وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا ركعتين جميعًا كُتبا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات " . وذكر أن العبد إذا فعل ذلك أو فعلته امرأته ضحك الله من فعلهما. وفي المسند: "إذا ضحك الله من عبد فلا حساب عليه".

"ولو علم [المُكَلَّفُ] قيمة الحياة لما ضيعها، وإنما يعلم ذلك حين نزول الموت" أبو نصر ابن الصباغ (ت٤٧٧ هـ) فقيه الشافعية في زمانه

سبب تأليف البهجة الوردية للإمام عمر ابن الوردي في 5063 بيتا .....................يقول ابن حجر العسقلاني في "الدرر الكامنة": «ونَظَمَ [ابن الوردي] الْبَهْجَة الوردية فِي خَمْسَة آلَاف بَيت وَثَلَاث وَسِتِّينَ بَيْتاً، أَتَى على الْحَاوِي الصَّغِير بغالب أَلْفَاظه، وَأُقسم بِاللَّه.. لم ينظمْ أحدٌ بعدَه الْفِقْهَ إِلَّا وَقَصَّرَ دونَه».

وكلُّ من جرَّب نظم النثرِ لا سيما الحاوي أقام عذري لكن يميناً بالذي سَهَّلهْ ما كان عندي أنني كفء لهْ وإنما رأيتُ في منامي نبيَّنا بالمسجدِ الحرامِ وقد دعا لي ثم أعطاني ورقْ نُظمنَ في خيطٍ بخطٍّ اتسقْ فكان ذا النظمُ البديعُ العملِ تأويلَ رؤياي بسرِّ المرسلِ

هل يجوز صيام الإثنين والخميس في النصف الثاني من شعبان لمن أعتاد صيامها من قبل ولكنه قد يخلف عنه أحياناً ؟ فيها 3 احتمالات: 1) ما في الفتاوى الفقهية الكبرى (2/ 76) (وسئل) فسح الله في مدته بما لفظه: يحرم الصوم بعد نصف شعبان إن لم يعتده أو يصله بما قبله ما ضابط العادة هنا ويوم الشك؟ (فأجاب) بقوله: *الذي يظهر: أنه يكتفى في العادة بمرة، إن لم يتخلل فطرُ مثل ذلك اليوم الذي اعتاده*: *فإذا اعتاد صوم الاثنين في أكثر أسابيعه: جاز له صومه بعد النصف ويوم الشك، وإن كان أفطره قبل ذلك؛ لأن هذا يصدق عليه عرفا أنه معتاده، وإن تخلل بين عادته وصومه بعد النصف فطره*. *وأما إذا اعتاده مرة قبل النصف، ثم أفطره من الأسبوع الذي بعده، ثم دخل النصف: فالظاهر أنه لا يجوز له صومه؛ لأن العادة حينئذ بطلت بفطر اليوم الثاني*. *بخلاف ما إذا صام الاثنين الذي قبل النصف، ثم دخل النصف من غير تخلل يوم اثنين آخر بينهما: فإنه يجوز صوم الاثنين الواقع بعد النصف؛ لأنه اعتاده، ولم يتخلل ما يبطل العادة*. *فإذا صامه، ثم أفطره من أسبوع ثان، ثم صادف الاثنين الثالث يوم الشك: فالظاهر أنه يجوز له صومه، ولا يضر حينئذ تخلل فطره؛ لأنه سبق له صومه بعد النصف وذلك كاف*. *هذا ما ظهر الآن، ولعلنا نزداد فيه علما، أو نشهد نقلا*. 2) ما في حواشي الشبراملسي على نهاية المحتاج (3/ 178) (قوله: وتثبت عادته المذكورة) وعليه: *فلو صام في أول شعبان يومين متفرقين، ثم أفطر باقيه، فوافق يوم الشك يوما -لو أدام الأول من صوم يوم وفطر يوم: لوقع يوم الشك موافقا ليوم الصوم-: صح صومه*... *وكتب سم على شرح البهجة: قوله بأن اعتاد إلخ*:.. *ولو اختلفت عادته كأن اعتاد الاثنين في عام، والخميس في آخر، فهل يعتبر الأخير أو نقول كل صار عادة له؟ فيه نظر، ولا يبعد الثاني*. *نعم إن عزم على هجر أحدهما والإعراض عنه: فيحتمل ألا يعتبر اهـ*. *وهو ظاهر*. قال الشرواني بعد نقله كلام الشبراملسي ثم فتاوى ابن حجر، قال: وهذا يخالفه إطلاق ما مر عن ع ش، وفي سم ما يوافق هذا الإطلاق. 3) وفي الحواشي الكبرى للكردي: 4/ 209: *اشترط بعضهم الاستمرار، قال: حتى لو اعتاد صوم الإثنين، فأفطر أول إثنين من النصف الأخير: لم يجز له صوم الإثنين الثاني* انتهى.

نقل ابن قدامة في المغني أنه قيل للإمام أحمد: يدفع الرجل الزكاة إلى رجل فيقول هذا من الزكاة، أو يسكت؟ قال: ولم يبكته بهذا القول؟ يعطيه ويسكت، وما حاجته إلى أن يقرعه؟

من الشه.داء (طالب العلم) قال الشيخ الرشيدي في منظومة (الشهدا) [.......... ومن للعلم قد قصدا] قال العلامة الرشيدي معلقا: أي: طلب، رواه البزار. قال ابن عابدين -رحمه الله-: 《قوله (وهو يطلب العلم) بأن كان له اشتغال به تأليفا أو تدريسا أو حضور فيما يظهر، ولو كل يوم درس، وليس المراد الانهماك》.