زَهرة جَنوبيّة | ١٤٤٠

‏أنا شَخص حافِل بِالهَزائِم وهذا تَحديداً ما يَمدني بِالقوة لِمواصَلة الحَياة إنني ألهثُ خَلف لَحظةِ نصر واحِدة أُلقي فيها كل هَزائمي

مَضت السنين بِدون مَعنى، يا ضَياعي

اللّٰهم نَسّألكَ اليُسْر فِي كُل أمرّ

اللّٰهم إني تَوكلتُ عليك

ضاعت مني كل أشياء الطفولة ولن أستطيع الآن أن أمحو ذاكرتي بِصرخة _ جوزيبي أونغاريتي

بَعد قَليل تَمطِر غَيمات خَريف العمر

_

أجيد التحول في ثوانٍ مِن مخبأ آمن إلى فوهة بندقية

بَعد أن كنا نُرَدد مع النّواب وَسَمِعتُ شموعاً تَتوهج في قَلبي أصبَحنا نُغني مع كريم طَفينا العمر شَمعة ورة شَمعة

صِحَتي الرَوحية رَديئة، بل ضائِعة