اشعار فصحى
إنّ العروبةَ والفصحى يشدُّهما من عهد يعرب أفعالٌ وأسماءُ للتواصل عبر البوت الخاص @Aioooosha3BOT
Більше2 992
Підписники
-424 години
-277 днів
-3930 днів
- Підписники
- Перегляди допису
- ER - коефіцієнт залучення
Триває завантаження даних...
Приріст підписників
Триває завантаження даних...
يا صديقًا كُلّما خارت قواي
قال للأحزان كُفّي لا أُطيق
ينسِجُ الحُبَّ لكي يجني رِضَاي
هل تُرى يكفِيكَ قلبي يا صديق؟
تُقاسمني بصدق حزنَ قلبي
فنحملهُ سويًا في وفاءِ
تُطارحني الهمومَ فلستُ أدري
بدونِ صديقتي عمقَ العناءِ
أبوحُ لها بما يجري بقلبي
من الصبحِ الوضيءِ إلى المساءِ
نبثُّ همومَنا للهِ دومًا
وتوصيني طويلًا بالدعاء
تعاهدنا على الوحيينِ حتى
نفوزُ بجنةٍ عرضَ السماء.
عاديَّةٌ جدّاً، بماذا أُولَـعُ؟
حسناً سأُخبركم بأمري فاسْمَعوا
لو لم تكُنْ مِن تُرْبَةٍ خُلِقَتْ لَمَا
رُئِيَتْ سِوى فوقَ الثُّريّا تسْطعُ!
بقلمي ✍🏻
" وصديقتي من مثلُها؟
أُنسُ الحياةِ وَحُلْوُها
قلبٌ نديٌّ طيِّبٌ
عقلٌ، سديدٌ رأيُها
في حينِ تُبصِرُ زلّتي
تحنو عليّ بنصحِها
أو حينَ تَخْبو بَسمتي
تأتي إليّ تُعيدُها
إن عِشتُ يومًا فرحةً
أرى فرحتي في عيْنِها
قد أخبروني مرةً:
"محظوظةٌ أنتِ بِها" "
ما حيلتي أن فهمتي و ما عدتي
لي بشيئا يزيل قلقي الا مريح
أنا كأيهم لي نفس تتوق أن تُهوى
لن أبقى أضيق و كوني فسيح
فبددي مخاوفي بوصلا بي قاذف
إحساس الحب لا يبقى كريح
و لا تبقيني كنص شعراء قراؤه
و أنتي ما زلتي في مرحلة تنقيح
فما في جعبتي قد قلته مطمئن
كفى اطيل عنائي في توضيح
رابح
❤ 1
أنتِ التي أعني وفيكِ قصائدي
حرفي يُكابدُ خـيبةَ التَّلْمـيحِ
أخشى على قلبي السقوطَ إذا علا
بالحبِّ فوق سحائبِ التّصريحِ
❤ 3
لماذا سكوتُكَ حين اشتياقي ؟!
وقد كان حرْفُك حُلْو المَذاقِ
تَكَلَّمْ قليلاً..فبعضُ الكلامِ
كلامٌ يقومُ مَقامَ العِناقِ !
❤ 2
تبادلُني المحبّة دونَ جدوى
فحبُّكَ لي -مقارنةً- قليلُ
أخِفُّ إذا أتيت، أطيرُ شوقًا
وشوقُكَ في تباطُئهِ.. ثقيلُ
وإن لَمحتُ طيفكَ مالَ كلِّي
وأنتَ بغيرِ رأسِكَ لا تَميلُ
❤ 2
نَهاري نَهارُ الناسِ حَتّى إِذا بَدا
لِيَ اللَيلُ هَزَّتني إِلَيكِ المَضاجِعُ
أُقَضّي نَهاري بِالحَديثِ وَبِالمُنى
وَيَجمَعُني وَالهَمَّ بِاللَيلِ جامِعُ
لَقَد ثَبَتَت في القَلبِ مِنكِ مَحَبَّةٌ
كَما ثَبَتَت في الراحَتَينِ الأَصابِعُ
مُعِيبٌ أن تُضاحكني نهارًا
وفي ليلِ الهُمُومِ تَفِرُّ مني
ظَننتُكَ من وعُودِ النفسِ أوفى
فسُحقًا للوعودِ وحُسن ظَنِّي