عالمي الصغير 🦋.

ليلة القاسم ويوم القاسم (ع) عبارة عن " يمَة ذكرَينَي مَنْ تُمر زفة شباب "

"يا ولدي يا قاسم أوصيك، أنّك إذا رأيت عمك الحُسَين في كربلاء وقد أحاطت به الأعداء، فلا تترك البراز والجهاد لأعداء اللّٰه وأعداء رسوله، ولا تبخل عليه بروحك، وكلّما نهاك عن البراز عاوده ليأذن لك في البراز؛ لتحظى في السعادة الأبدية.." -وصية الإمام الحسّن (عليه السَّلام) لولده القاسم.

في وسط الأعداء ، وصليلُ السيوفِ ، وقرعُ الطبولِ ، وقطع الرؤوسِ ، وساحه كربلاء تملأها الدماء ، وتلك الأجزاء المدهوسة ، فـ ينزل بطلاً صغيراً يخط سيفهُ في الأرض مبتسماً ومستبشراً حتى آنهُ في وسط القتال ، لم يكترث لأمرهم ، وطأطأ رأسه غير مُبالي ، قد سلم للحسين قلبهُ ، فلم يبالي للموت ابداً ، عاشقاً مفدى لسيد الشهداء ...

صغيرُ السِّنّ كبيرُ الفداء، حتىٰ قال لعمهِ مُبتهجاً : الموتُ فيكَ واللهِ أحلى من العسل!

٨ محرم | صغيرُ السِّنّ كبيرُ الفداء 💔.