مواضيع دينية وعقائديّة

‏ 🌸🌸 كثيراً ما نسمع كلاماً من الناس يتحدثون بحسرة عن أراض عرضت عليهم قبل أكثر من 30 سنة أو 40 بسعر زهيد..ربما 30 ريال للمتر الواحد أو قريباً من ذلك.. ‏أو قطعة الأرض الواحدة ب  5000 ريال إلى  10,000ريال ‏ولم يلتفتوا إليها بالرغم من وجود المبلغ معهم..وزهدوا بها..واليوم يعضون أصابع الندم..لماذا؟ ‏لأنها اليوم أصبحت تساوي عشرات بل مئات الآلاف وربما الملايين!.. ‏وأحياناً نسمعهم يمتدحون من اغتنم الفرصة وقتها واشترى الأرض وقت رخصها.. ‏ويغبطون حال صاحبها اليوم الذي أصبح من رجال الأعمال..ومن أصحاب الملايين بسبب تلك الأراضي! ‏المخيف في الموضوع.. ‏هل سيتكرر هذا المشهد في المستقبل؟ ‏نعم..وبشكل مختلف عن حسرة  الدنيا.. ‏سيأتي أناس يوم القيامة وقد واستخفوا بالأعمال الصالحة أيام الدنيا.. ‏بالرغم من أنها كانت متوفرة لديهم وميسورة لهم: ‏صدقات..ذكر..صلاة..صيام.. مساعدة آخرين .. إلى آخره. ‏إن عجز عن عمل صالح..تيسر له عمل صالح آخر تحصل الحسرة يوم ينكشف أمامهم يوم القيامة قيمة العمل الصالح الذي زهدوا فيه ولم يغتنموه ! 🌸🌸 ‏لا تنخدع بسهولة الأعمال الصالحة اليوم وتوفرها فتظن أن قيمتها رخيصة! ‏بل هي قيّمة جداً.. ‏لا يعرف قيمتها سوى (طلاب الآخرة) فاحرص أن تكون منهم .. واسأل ربك دوماً وفي دبر كل صلاة أن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته ..

‏نحن يا الله، نحن الذين تعرفهم ويعرفونكَ نحن المرابطون على ثُغور قلوبنا كي لا يتسللَ إليها خاطرٌ لا يُرضيكَ فإنْ تسللَ إليها شيءٌ عُدنا إليكَ مهرولين عودةَ الصَّبيِّ الذي مهما لعبَ في الطريق فإنه يعرفُ أن لا مكان له يأويه إلا بيته! ليس لنا من سُكنى غير بيت رحمتك، فنعوذُ بوجهكَ الذي أشرقت لنوره الظلمات أن نُطردَ إلى الطريق، وأن نكون من أبناء سبيل الدنيا! نحن الذين نسيرُ إليكَ على ما بنا من عَرَجٍ لأننا نعرفُ أنه يا ضَيْعَةَ السَّاعي إلى غير رضاك! نحن الذين تغلبُهم أنفسُهم مرَّةً، ويغلبونها مرَّةً، وفي كلِّ مرَّة نُعاهدكَ أن لا نعود، ونعود سبحانكَ، غلبَتْنَا نزعة الطين التي خلقتنا منها، وزيَّنَ لنا الشيطانُ ما عصيناكَ به، ولكننا وعزَّتِكَ لكَ مُحبِّين! نحن الذين نُلملمُ جراحنا ونمضي، طمعاً أن تُدخلنا مدخل العافين عن النَّاس! نحن الذين نمشي على رؤوسِ كلماتنا خشية أن تجرحَ أحداً، فاغفِرْ لنا سَوْرَة الغضب، كما غفرتها لكليمكَ حين ألقى الألواح! بشرٌ نحن يا الله، بشر، فاصلِحْ اعوجاج الضلع في قلوبنا! نحن الذين نحاولُ أن نصنعَ مجداً لدينك حين انكفأ الناسُ كلٌّ إلى شأنه، فتقبّلْ منا سعينا، وقوّم عوجة الخُطى، فما من سائرٍ إلا له وعليه! نحن الذين زهدنا بالأضواءِ حين تهافتَ عليها الناسُ، وكان عزاؤنا في كُلِّ هذا، أنكَ تعلمُ! نحن السائرون إليك على ما بنا من نزغاتِ أنفسنا، وعلى ما في الطريقِ من وعثاء، فكلل مسيرنا بالقبول، وحُفَّ طريقنا بالصّبر ثم نسألكَ أن ترضى، فإنك إن رضيتَ هانَ كُلُّ شيء!

.

الي ما اشترك لا ينسى يشترك 🤍 وانشروا القناة بارك الله فيكم.

الي ما اشترك لا ينسى يشترك 🤍 وانشروا القناة بارك الله فيكم.

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته ، مُتابعينا الكِرام ، نودّ إعلامكم بأنه سـ يتم نقل القناة إلى قناة أخرى ، بِـ يوزر آخَر ، وهذا لِـ مشاكل في الملكية؛ حيث أن هذه المشاكل سـ تسبب بـ أزمات في المُستقبل إن لم تُحل . آملين مِنكم الإلتحاق بِنا في النقل هذا ، تشجيعًا منكم لنا ، وتثبيتًا بإذن اللّٰه وعونه .. ويُبهجنا أيضًا أن تتلقى أُسركم وأحبَّتكم ، وزُملائكم منكم دعوة لِـ الإشتراك بالقناة ونشرها ، لـ تشاركونا الأجر ولِـ ننشر الخَير الكثير بِـ صورة أفضل إن شاء اللّٰه 🤍. وهذه القناة ستبقى كما هي للإستفادة من المواضيع القديمه. يوزر القناة الجديدة ورابطها: @kha2asl2dd https://t.me/kha2asl2dd

نصيحتي لكم هي : رمضان ليس شهر ( توقف ) ، رمضان شهر ( تغير ) ، لا تبدأ بالعد التنازلي لتعود إلى الأغاني والمجاهرة بها والنظر إلى المحرمات او تعود لممارسة عادات مكروهة أو غير صحيه .. اللي وقفت المعاصي عشانه تراه موجود بالـ 11 شهر الأخرى من المفترض ، ألا ينتهي رمضان إلا ونيتك نية تغير وخير ، ألا ينتهي رمضان إلا ونيتك ( عبادة ) الله في الـ 11 شهر القادمة وليس ) معصيته ) فيها .. الذي مَنّ عليك بصوم هذا الشهر قد لا يجعلك تصومه في السنه المقبله .

-إن كانَ منكم من اهتَدى بنصيحة منّا، أو التزم بذِكرٍ عن طريقنا، أو ابتسم مرّة بسبب رسالة هُنا فنحمده عزّ وجلّ أن يسّر الأمر وأعانَ عليه، وأن جعَلكم سبباً في استمراره بعد توفيق الله وعَونه أولاً وآخراً نسألُه تعالى أن ينالَ كلُّ نفرٍ هُنا مُرادَه، وأن يُسَرَّ قلبُه وتقرَّ عينُه بما يحبّ ويرضى، وأن يكتب لنا تعالى نصيباً من جنّته حيث النّعيم الدائم الذي لا ينقطع وأن يجعل ما ها هُنا صدقةً جاريةً لا سُمعةَ فيها ولا رياء. والحمدُ لِلَّه ربِّ العالَمين، حَمداً كثيراً طيّباً مُباركاً فيه.

فضل صيام السِّت من شوال : ‏ - قال رسول الله ﷺ قال : " من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر ". ‏ ‏والأفضل المبادرة بصومها بعد العيد على التوالي ‏قال الشيخ ابن عثيمين : ‏ التتابع أفضل؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير، وعدم الوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصوم

‏هل سبقَ لكَ ومكثتَ عامًا كاملًا مُنقَطِعًا عن سماع الأغاني والمهرجانات كما تهجُر القرآنَ من رمضان إلى رمضان ؟ ‏إن كانت إجابتك "لا"، فلعلك تدركُ معنى قولِ أهل العلم : "لا يَجتَمِعُ حُب القُرآنِ وحُبُّ الغِناءِ فِي قَلبِ المُؤمِن" !