المصحف - The Quran

المعادلة واضحة: ابذل ما تستطيع، فيفتح لك السبيل لما كنت تظنه خارج استطاعتك. يعني السعي (في البداية) ليس غرضه الوصول، ولكن أن تُري الله منك خيرا وصدقا فيهديك إلى مزيد ومزيد من السعي في سُبل الحق. ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾ بكلمات أخرى: أنت ببذلك ما تقدر عليه من جهد تُثبت استحقاقك للمرحلة التالية من البذل والعمل.. وهذا أعظم الأجر والمكافأة على سعيك الأولي، فالسير في طرق الحق أصلا هو عين التشريف والاصطفاء، ولا يهدي الله له إلا من يشاء ويحب. أما ثمرة ذلك كله فمتروك لفضل الله وكرمه، ههو الكريم الجواد. - أحمد نبيل.

عن الفضيل بن عياض قال : تَرَكْتُمْ كَلَامَ رَبِّ العَالَمِينَ وَأقْبَلْتُمْ عَلَى كَلَامِ النَّاسِ!. [الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لَقَدْ رَأيْتُنَا يَوْمَ بَدْرٍ وَنَحْنُ نَلُوذُ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ أقْرَبُنَا إلَى العَدُوِّ ، وَكَانَ مِنْ أشَدِّ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ بَأسًا. [مسند الإمام أحمد].

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أشْجَعَ النَّاسِ وَأحْسَنَ النَّاسِ وَأجْوَدَ النَّاسِ. [مسند الإمام أحمد].

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أجْوَدَ النَّاسِ. [مسند الإمام أحمد].

لا تيأس سَيسّتَجيبُ لك،.. لانهُ الله .

﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾. «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ».

"وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ" أستغفرُ الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.