وذكِّر.

-

-

الحجاب والتبرج — الحجابُ فرض على كل مرأةٍ مسلمة، فهو الواجب، ولكن أيضاً يتوجّب علينا معرفة الحجاب الصحيح. شروط الحجاب الصحيح 1 - استيعاب جميع البدن إلا ما استثني. 2 - أن لا يكون زينةً في نفسه. 3 - أن يكون صفيقًا لا يشف. 4 - أن يكون فضفاضًا غير ضيق. 5 - أن لا يكون مبخرًا مطيبًا. 6 - أن لا يشبه لباسَ الرجل. 7 - أن لا يشبه لباسَ الكافرات. 8 - أن لا يكون لباسَ شُهرة. معاني: - صفيقاً لا شيف بمعنى سميك، لا يكون شفافًا غير مخفي للعورة. - مبخرًا مطيبًا بمعنى لا يحتوى على عطورٍ او بخور، فتصدر منه رائحة مصادر: ¹ سورة الأحزاب: الآية ٥٩ سورة النور: الآية ٣١ ² ﴿وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى﴾ ﴿ولا يبدين زينتهن﴾ ³ قال ﷺ: صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا. ⁴ قال أُسامة بن زيد: كساني رسول الله -ﷺ- قبطيةً كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي، فقال: ما لك لم تلبس القبطية؟ قلت: كسوتها امرأتي، فقال: مُرها فلتجعل تحتها غلالة، فإني أخاف أن تصف حجم عظامها. ⁵ قال ﷺ: أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها، فهي زانية. وقال ﷺ: أيما امرأة أصابت بخورًا، فلا تشهد معنا العشاء الآخرة. ⁶ لعن رسول الله ﷺ المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال. ⁷ ﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق، ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون﴾ قال ﷺ: من تشبه بقوم فهو منهم. ⁸ قال ﷺ: من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة، ثم ألهب فيه نارًا.

-

-