كـتـابات قد تدفـعك للا إنتـحـار 💔🔪✋🏻

خلل فني في #شركه_الوتساب تم اغلاقه لغرض صيانه مؤقته نرجو عدم حذف برامج #الوتساب #غسان_التكريتي

#اكتوبر_سيئ 😔😮‍💨💔

كان تجاهلك لحزني، هو كل حزني .

الاهتمام صِفهَ لايمكن لاحد ان يصنعها ،فلا تحاول ان تجبر أحد للاهتمام بك فتصبح كمن يسقي الشجرة الصناعية وينتظر منها ان تثمر .

حلفتك بروح فقيدتك ﴿ ......﴾ ان توصل هذي الرساله الئ كل متابعينك .. حتى يقرها الجبان قضيت الليالي أسمع هلوساتها العالية تُنادي بأسمكَ، أصبحت إنسانة آخرى وبدأت ترتدي الأسود وتسمع الموسيقى الحزينة، تنام مبكراً قبل منتصف الليل لتستيقظ قبل العصر بقليل، ولا يُهمها إذ لم تأكُل ليومين فأنها كانت تتغذى على بصيص أمل عودتكَ، كانت تقضي يومها بُغرفتها وحدها تقرأ الكُتب، وعندما يحين موعد نومها تبدأ بالبُكاء كطفل سُلبت منها ألعابها، رأيت التفكير يقضي على عقلها حتى بدأت تسقُط تدريجياً . وفي آخر ليلة قضيتها معها لم أسمعها تبكي كعادتها حتى أنها قد حل مُنتصف الليل ولم تنم، جلست بجانبي وبدأت تتحدث بشكل مُستمر عن أيام قضتها برفقتكَ وعن أبتسامتكَ التي لم تذهب من ذاكرتها ولمعة عيونكَ التي تهيمن على قلبها وعندما إنتهت حديثها كانت قد أذن الفجر وتنشطت قليلاً وقالت : " أتعبتكِ طيلة هذه السنوات فدعيني الأن أصلي وأنام لوحدي فأنا أعطيكِ أجازة من مُراقبتي لا تخافي علي سأكون غداً في مكان أجمل وابتسمت وقالت ايضاً ابشرك. لقد انتهى الكتائب مني وبعد ألحاح شديد ذهبت لكن بقيت مُستيقظة أفكر بآخر كلماتها وعندما فهمت لُغزها وجدتها مُعلقة بحبل ملفوف على ضوء غُرفتها . لا سامحكَ الله ولا غفر لكَ ذنبكَ أذهب لعل الله يغرس بكَ ما شعرتُ به في الماضي وما أشعر به الأن من حرقة قلبي .😭😭😭😭😭😭

وصلتني رسالة من أم الى حبيب أبنتها المُنتحرة 💔 كيف اوصلها اليه

عندما كنت في السادس عشر ذهبت مع والدي لزيارة أمي في المستشفى كانت الغرفة مزدحمه يومها، نادتني أمي لأقترب، همست لي بكلام لم أفهمه ثم ضحكت بعدها ضحكت معها دون أن أخبرها عن عدم فهمي لماِ قالت، حاول جميع من في الغرفة ذلك اليوم أن يعرفوا ماذا قالت لي، وكنت أمتنع تحت ذريعة السر وأمي تضحك كلما أمتنعت، وأنا اجاريها بالضحك وكل من في الغرفة يضحك أيضاً، ولا أحد يعرف أنني حقاً لا أعرف ماذا قالت، بعد عودتنا للمنزل شعرت بغبن شديد ، هذا السر يخصني!! لماذا لا أعرفه قررت ليلتها وقبل النوم أن اسأل أمي عن الذي قالته لي، في الصباح توفت أمي أول مافكرت به عند سماعي لخبر وفاتها هو ذلك السر، ربما كان كفيلاً بترتيب حياتي أو قد يكون نكتة أضحك عليها بقية عمري، من يومها وأنا أشعر بخلل في ذاكرتي، نقص في تكويني، خسارة فادحة في عمري، مثل خطأ هندسي في رسم مخطط منزل لم يتم أكتشافه الا بعد انتهاء البناء 💔.

- نحن أولئك الممتلؤون بالشعور الباهت، من نخفي خيباتنا، لا نجد طريقاً إلى الفضفضة ، نبتلع الغصة، ثم نمضي ممتلئين متضخمين قابلين للأنفجار .

توجعني أسئلة كهذه ؛ لماذا أحببتك . .؟ لماذا وضعكَ القدر بطريقي . .؟ لماذا أصبحتُ أعيش بكَ . .؟ لماذا أنتَ . .؟ لماذا أنا . .؟ لماذا غبتُ . .؟؟ يوجعني أنه لا أجابات لأسئلتي عن الطريقة التي أحببتكَ بها . . لا أجابات لأسئلتي عن الطريقة التي فارقتني بها . . موجوعة بك . . ومنك . . يوجعني هذا الشوق الذي لم أخطط له أبداً .. ولم أنتظره .. يوجعني هذا الفراغ الكبير من بعدكَ .. توجعني أنتَ .. يبكيني أنكَ لم تجتهد في شيء كما أجتهدتُ في هذا الرحيل حتى جاء مثالياً .. مكتملاً .. خانقاً جداً .. لاشيء يمضي دونكَ .. كل الأشياء تمضي معكَ .. الغياب الطويل ؛ يقتل الأسئلة .. يترك جواباً واحداً : " من يمكنه أن يغيب مرة، يمكن أن يغيب كل مرة .. من غير المعقول أني أحبكَ .. وأنت تحبنِي .. وبيننا كل هذا الوجع .. كل هذا البكاء .. كل هذه المسافة ..! أتعلم ..؟ أنا أجد أكثر من سبب يجعلني أكرهكَ؛ ولا أفعل .. لكن يوجعني أنك لم تمنحني سبباً ولا فرصة للاستمرار في حبكَ .. موجوعة بكَ .. موجوعة منكَ .. موجوعة بعدكَ .. حسناً لنفترق .. ستبكي أنت قليلاً .. وسأبكيكَ دائماً .. البكاء يأتي دائماً على مقاس الحب .. لقد كنت كثيراً في قلبي .. كبيراً جداً .. كل الخراب الذي سيخلفه هذا الفراق؛ سيكون لي وحدي .. أنت دخلت قلبي سليماً وستخرج سليماً .. وأنا مريضة بك .. مريضة بدونكَ ..

أعتقد أن هذا العيد الغالبية سيشعرون بالاكتئاب، لن يتوقّف الأمر على المغتربين والانطوائين والوحيدين والمسجونين والمصدومين والمرضى والمفلسين ومكسوري القلب والفاقدين لأحبّائهم والبعيدين عنهم. هذا العيد مختلف تماماً، حيث أن مظاهر السعادة ورؤية الضحكات على وجوه الأطفال أمر يُسعد النفس (بغضّ النظر عن الشعور الداخلي). وهذا الأمر البسيط مفقود في هذا العيد •