cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

شيخ الإسلام ابن تيمية

نشر فوائد ولطائف ورقائق شيخ الإسلام ابن تيمية

Більше
Рекламні дописи
33 743
Підписники
+124 години
+2027 днів
+98630 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

Фото недоступнеДивитись в Telegram
51👍 17
sticker.webp0.04 KB
7👍 2
‏قال ابن تيمية -رحمه الله-: (وليس لأحد من المتعلمين والأستاذين أن يعاقب بما يشاء وليس لأحد أن يعاونه… مثل أن يأمر بهجر شخص فيهجره بغير ذنب شرعي، أو يقول: أقعدته أو أهدرته أو نحو ذلك، فإن هذا من جنس ما يفعله القساوسة والرهبان مع النصارى، والحزابون مع اليهود، ومن جنس ما يفعله أئمة الضلالة والغواية مع أتباعهم. وقد قال الصديق الذي هو خليفة رسول الله ﷺ في أمته: أطيعوني ما أطعت الله، فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم. وقد قال النبي ﷺ: {لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق} . وقال: {من أمركم بمعصية الله فلا تطيعوه}. فإذا كان المعلم أو الأستاذ قد أمر بهجر شخص؛ أو بإهداره وإسقاطه وإبعاده ونحو ذلك: نُظر فيه، فإن كان قد فعل ذنبًا شرعيًا عوقب بقدر ذنبه بلا زيادة، وإن لم يكن أذنب ذنبًا شرعيًا لم يجز أن يُعاقب بشيء لأجل غرض المعلم أو غيره. وليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا ما يلقي بينهم العداوة والبغضاء… وليس لأحد منهم أن يأخذ على أحد عهدا بموافقته على كل ما يريده؛ وموالاة من يواليه؛ ومعاداة من يعاديه، بل من فعل هذا كان من جنس جنكيزخان وأمثاله الذين يجعلون من وافقهم صديقا مواليا ومن خالفهم عدوا باغيا). مجموع الفتاوى 15/28
Показати все...
77👍 39
وفي المسألة أقوال شاذة ليست من أقوال أهل السنة والحديث؛ قول من يقول: إن النعيم والعذاب لا يكون إلا على الروح؛ وأن البدن لا ينعم ولا يعذب. وهذا تقوله " الفلاسفة " المنكرون لمعاد الأبدان؛ وهؤلاء كفار بإجماع المسلمين. ويقوله كثير من " أهل الكلام " من المعتزلة وغيرهم: الذين يقولون: لا يكون ذلك في البرزخ وإنما يكون عند القيام من القبور. وقول من يقول: إن الروح بمفردها لا تُنَعَم ولا تُعَذّب، وإنما الروح هي الحياة، وهذا يقوله طوائف من أهل الكلام من المعتزلة وأصحاب أبي الحسن الأشعري… وكلا القولين خطأ وضلال، لكن قول الفلاسفة أبعد عن أقوال أهل الإسلام، وإن كان قد يوافقهم عليه من يعتقد أنه متمسك بدين الإسلام، بل من يظن أنه من أهل المعرفة والتصوف والتحقيق والكلام. والقول الثالث الشاذ: قول من يقول إن البرزخ ليس فيه نعيم ولا عذاب، بل لا يكون ذلك حتى تقوم القيامة الكبرى، كما يقول ذلك من يقوله من المعتزلة ونحوهم الذين ينكرون عذاب القبر ونعيمه، بناء على أن الروح لا تبقى بعد فراق البدن، وأن البدن لا ينعم ولا يعذب. فجميع هؤلاء الطوائف ضُلّالٌ في أمر البرزخ، لكنهم خيرٌ من الفلاسفة؛ لأنهم يُقِرُّون بالقيامة الكبرى. فإذا عرفت هذه الأقوال الثلاثة الباطلة، فاعلم أن مذهب سلف الأمة وأئمتها: أن الميت إذا مات يكون في نعيم أو عذاب، وأن ذلك يحصل لروحه ولبدنه، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن مُنعّمةً أو مُعذّبةً، وأنها تتصل بالبدن أحيانًا فيحصل له معها النعيم والعذاب. ثم إذا كان يوم القيامة الكبرى أعيدت الأرواح إلى أجسادها وقاموا من قبورهم لرب العالمين. ابن تيمية | مجموع الفتاوى
Показати все...
49👍 41
sticker.webp0.01 KB
6👍 4
العذابُ والنعيم على النفس والبدن جميعًا باتِّفاق أهل السنة والجماعة. تُنعَّم النفسُ وتُعذَّب منفردةً عن البدن، وتُنعَّم وتُعذَّب متَّصلة بالبدن، والبدن متَّصلٌ بها، فيكون النعيمُ والعذاب عليهما في هذه الحال مجتمعَين، كما يكون للروح منفردةً عن البدن. ابن تيمية | مجموع الفتاوى
Показати все...
37👍 25
Фото недоступнеДивитись в Telegram
71👍 17
sticker.webp0.04 KB
3
Фото недоступнеДивитись в Telegram
73👍 20
sticker.webp0.07 KB
👍 13