cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

كناشة محمد نور الإسلام بن عباس

"فشمس العمر على شفا، وماء الحياة إلى نضوب، ونجم العيش إلى أفول، وظل التلبث إلى قلوص"

Більше
Рекламні дописи
2 199
Підписники
+824 години
+197 днів
+10630 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

من كل صور الثورة الجزائرية، تظل هذه الصورة أجملها:
Показати все...
في دراسته النقدية للاستشراق فرّق مالك بن نبي بين الاستشراق المادح والقادح، وبيّن أن المشكلة ليست في القادح فقط، بل المادح للحضارة الإسلامية أيضا، وذلك انطلاقا من زاوية التحليل النفسي الحضاري، من ناحية أنه يحقن الأمة بنوع من المورفين الحضاري، يجعله يتقبل واقعه المتخلف عندما يتحول الإحتفال بحدث "عنيف" إلى احتفاء برّاق، يفقد الحدث معناه، ويتحول إلى نقيضه، فالاحتفال بعيد الاستقلال في الجزائر اليوم أصبح وسيلة من وسائل تعضيد القومية وتهدئة الغضب، وتوجيهه بما يخدم مصالح السلطة، حتى وكأنك تشعر بأنه ذكرى لعرس لا لحدث ثوري قتالي هائل، ولا يدخل هذا قطعا في إطار "التذكير بأيام الله" فشكل الاحتفال وهدفه بعيد عن هذا، فضلا على أن اليوم يعبر عن تتويج لحركة النضال الطويلة من جهة، ويعبر في الوقت نفسه على تمكن النخبة الطاغوتية من التحكم بالبلد ومقدراته وتأميم الإسلام وتحجيمه...طوال معظم تاريخ مابعد الاستقلال، والاحتفال يقتل النقد الصحي والمراجعة الذاتية. غير هذا، فهذه الأيام الكبرى تجمل رسائل تذكير حارقة، تذكر الجيل الحالي بما فعله سلفه، وتجعله في مواجهة مباشرة مع ضميره، حتى ينظر في مدى خدمته لأمته ودينه، فإن كان من أصحاب العمل القليل والفعل الضعيف، شعر بنوع من الوخز الضميري والأسف المعبر عن قصور عميق في القدرة على مجاهدة النفس.
Показати все...
4
الاهتمام بقضايا المسلمين: أولوية كبرى في العقيدة الإسلامية التي أسّسَت للولاء بين المؤمنين، وجعَلَتهم كالجسد الواحد. والذي لا يبالي بقضايا المسلمين فعنده خلل في العقيدة بلا شك، ولو نسب نفسه إلى السنة أو السلف. وحين تحتدم المعركة بين الإسلام والكفر فإن ولاءك للمسلمين يكون بقدر عقيدتك، وكلما ابتعدت عن صف المسلمين إلى أعدائهم فقد اقتربت من النفاق بلا شك. وتأمل هذه الآية جيداً: ﴿بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما . الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا﴾
Показати все...
18
#عن_البطولة_وأشياء_أخرى في قراءة التاريخ، تفتن الناس بنماذج البطولة والفحولة، بالأبطال الفاتحين، الفرسان الظاهرين، النوابغ المتميزين ... نتحدث اليوم عن هوية " الفاتح الثالث " لبيت المقدس، وننتظر قدوم الرئيس /القائد الذي سيحقق الرفعة لقطر من الأقطار، نتشوق للعلّامة الذي سيقفز بالمعرفة أطوار، ويفتح فيها فتوحات، ويؤسس أنساقًا ... هذا المنزع الإنساني نحو البطل المخلص في أي مجال من المجالات، وفق صورة البطل الواحد ، هو عندي عبارة عن " وهم "، تحيز بشري طبيعي ، والطبيعي هنا ما هو شائع وقار في الطبيعة الإنسانية، دون أن تتطابق حالة الشيوع مع منطق الحقيقة، بل إن شيوعه في حد ذاته - هنا بالتحديد - دليل على الزيغ عن الحقيقة . يفتن الجزائري مثلا بأبطال الثورة، يردد بإعجاب منقطع تضحيات " أحمد زبانة " وحكايته والمقصلة، و" بن مهيدي " عند التعذيب، "بن بولعيد" في قصة الفرار، يستعظم التضحية - وهي عظيمة فعلا - ، ويرفعها إلى مقام " الاستثنائية " ، فالتاريخ وفق الرواية البطولية لا يمكنه أن يعيد مثل هذه النماذج ، والتاريخ متهرم ، فكل جيل هو أسوأ من الجيل السابق، والنماذج البطولية التي ظهرت في خمسينيات القرن الماضي، لا يمكن وجودها في هذا الجيل " الفاسد " . يكتب المؤرخ عن " صلاح الدين "، بوصفه المحرر ، البطل الذي نهض من العدم، المخلص الذي أرسله الله - فجأة - لتحرير بيت المقدس وتخليص الأمة من ضعفها . في كل هذه النماذج، ومثلها كثير، يعمى العقل عن رؤية المزارع الأول، ويركز عدسته على من يقطف الغلة، ويُعلب الثمرة، ويعطيها جاهزة للمستهلك ... في نماذج البطولة، التاريخية ، العسكرية، الفكرية، نقع في وهم " الإعجاب التشخيصي " ، أي التركيز على الخرزة الأخيرة في السُبحة، لا نحاول البحث عن الحلقات المفقودة، والمسار الطويل الذي قطعته الفكرة حتى وصلت لمرحلة التجسد الأخير . الفكرة نتاج سيرورة الزمن، وصيرورة الأفكار ، وتراكمية المعاني، والبطل حاصل عملية جمع المسار مع نزول الظرف المُحرك . لو عاش " بن مهيدي " في فترة زمنية أخرى، مختلفة، ولنقل الفترة الراهنة، لما كان هو " بن مهيدي " الذي نعرفه اليوم، صاحب البطولات العظام، وربما لو كان بيننا الآن لكان قياديًا في الكشافة الإسلامية، أو سياسيًا، أو رياضيًا ... ولكنه في الأخير لن يكون " بن مهيدي البطل "، إن الظرف التاريخي هو الذي يستفز " الإنسان العادي " حتى يصير بطلا، وقِس على هذا معظم " أبطال التاريخ " . ولو عاد نفس الظرف التاريخي ، الذي عاشه بن مهيدي ، اليوم ، فيسظهر وسط هذا الجيل ، العشرات والمئات بل والآلاف من أمثل " بن مهيدي " و " بن بولعيد " .... أريد أن أقول هنا أنه في داخل الكثير من الناس نوازع البطولة والتضحية، ولكنها لم تستقر بعد ، لأن الظرف التاريخي ( والجغرافي ) لم يساعدها على التحول من الوجود بالقوة إلى الوجود بالفعل، ولكن البطولة تتجسد داخل الحياة اليومية للبشر، في الأحداث الصغيرة، تلك الأحداث التي لا تلفت عدسة المؤرخ، ولا تثير حماس المشاهد ، ولكنها صادرة عن روح بطولية لا تختلف عن نموذج الأبطال " الكبار " ، سوى في حدوثها خارج أطر التخليد التاريخي، لأن ذلك " البطل الصغير " لم يظهر في الظرف التاريخي والجغرافي السينمائي طبعًا لست هنا بصدد الانتقاص من الأبطال المُخلدين، بل أريد أولا لفت النظر إلى الجهود الطويلة التي أدت لظهور ذلك البطل من جهة، وثانيا - وهو الأهم - لفت النظر إلى ساحة البطولات الصغيرة، وإلى أن مساحات الخير كثيرة، وأنه يوجد بين أحفاد بن مهيدي وبن بولعيد وسي الحواس ... أبطال يضارعون أبطال الجهاد والقسام في الشد والتضحية ، ولكن الظرف الجغرافي هنا لم يستفزهم ... في داخل الكثير منا جوانب من البطولة الصغيرة، ومن بذل الخير ، لا نلقي لها بالا، ولكنها بميزان العدل الإلهي كبيرة وعظيمة ... وهكذا يجب أن نقرأ التاريخ ، ونعدل عدسات التقييم لكل حدث حسب خصوصيته التاريخية والجغرافية ...
Показати все...
كما سبق وكتبت كثيرًا فهنالك تعارض جوهري بين الوطنية القومية وبين الإسلام، كما ويوجد هنالك فارق كبير بين الحب الفطري للوطن الطبيعي للإنسان، وبين الوطن السياسي المتعارف عليه اليوم، وقد مثلت على هذا كثيرا. غير أن هذا لا يجعل المسلم غير مبالي ولا مكترث بمن يسكن الوطن السياسي الذي يعيش فيه كما يصور ذلك الوطنجية. بل على العكس تماما، فالمسلم يرتبط بالمسلم الذي يعيش معه في الوطن السياسي بمنظومة حقوق وواجبات عالية الأخلاقية، تتجاوز متطلبات الحد الأدنى وكف الضرر، لتصل إلى مراتب الإحسان العالية، غير أنه لا يحصر تلك العلائقية الأخلاقية في من يشاركه الوطن السياسي، بل هي عامة مع كل من يشاركه العقيدة الواحدة. ورفض المسلم طبعنة الانتماء للوطن السياسي لا يعني بحال عدم التعامل بواقعية مع مجال عيشه، إذ لا يكف عن إصلاح ذلك الكيان السياسي بهياكله ومؤسساته وجمعياته...الخ بل هو يرى في مثل هذا عملا دينيا يخضع لمنظومة الأحكام الشرعية بتدرجاتها الرباعية أو الخماسية، وهو يسعى لنفع أي جماعة مسلمة ( بل إلى نفع البشرية في مجموعها) في أي وطن سياسي آخر ما أمكنه ذلك، ولكن ونظرا للواقع، فهو يعلم بأن عمله داخل الوطن السياسي أكثر فعالية من العمل في وطن سياسي آخر، بحكم نواتج تقسيم الجغرافيا واختراع التاريخ المحفوظ بحفظ قوانين المنظومة الدولية العالمية. باختصار: المسلم قد يخدم الوطن السياسي الذي وجد نفسه موجودًا فيه، لكنه لا يسلم قلبه لذلك الوطن.
Показати все...
12
00:59
Відео недоступнеДивитись в Telegram
من خطاب المرجفين الخونة خلال الثورة الجزائرية، يتشابه في الكثير من عناصره مع خطاب المرجفين خلال طوفان الأقصى.
Показати все...
7.38 KB
18
Фото недоступнеДивитись в Telegram
عليها نحيا، وعليها نموت، وفي سبيلها نجاهد، وعليها نلقى الله. وما دونها ينظر فيه إلى علاقته بها...
Показати все...
24👍 6
فاجعة
Показати все...
😭 3😢 2
Repost from نون بوست
😢 21💔 4 1
Оберіть інший тариф

На вашому тарифі доступна аналітика тільки для 5 каналів. Щоб отримати більше — оберіть інший тариф.