رُوحْ
﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾
Більше2 618
Підписники
-124 години
-67 днів
-5230 днів
- Підписники
- Перегляди допису
- ER - коефіцієнт залучення
Триває завантаження даних...
Приріст підписників
Триває завантаження даних...
تَذَكَّر دائمًا..
ليس الطّريق بتلك السّهولة، ولا المسار يشبه صورة الورق عند رسم الفكرة، وكتابة الخطة، وتفريغ العقل مما فيه! الميدان مختلف، وكفّة الميزان ليست لك دائمًا، ستعاني مرارًا، ستشتاق للرّاحة، وتحنّ للجلوس، لكن غايتك أكبر من متعةٍ لحظيّة، وهدفك أعلى من سفاسف الأمور، تقتات على المحاولة، وتُطيل المُصاولة، وإن وقعت اليوم تقف غدًا
مَن يحمل في صدره إيمانًا صادقًا لا يبرد قلبه، ولا تذبل روحه، ولا يرتجف عند عثرةٍ عابرة! مَن صَدَق سِرُّه، كَثُرَ بِرُّه، ليكونَ بارًّا بنفسه، فلا يظلمها، وإنّ ظُلم النَّفس أن تيأس! و انطفاء العين ألّا ترى، وموت الشُّجاع ألّا يأخذ خطوة.
من قال لك؟ أنك لن تفقد شيئًا منك أثناء محاولاتك؟ لن تترك نصفًا في الطّريق؟ لن تشتاق ما اعتدت عليه؟ لن يعتصر قلبك عند كل كبوة؟ هذه الحياة! مكابدة، لا ارتواء لقلب المحبّ إلا جَنّة،
نختار درب الرِّضا حتى لا تهلك النّفس في المنتصف، نتمسّك بالصَّبر كأنه الخيار الوحيد، ونسجد كأنها اللحظة الأخيرة، ونرى الصّراط في كل شيء.
#قصى
قنبلة تحفيز لنكثر من / الصلاة على النبي ﷺ 🌸
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ .
"ولا شيء يُطمئنُ نفسَ المؤمنِ إلا أنَّ أمرهُ كُلَّه بيدِ خالِقه ومالِكه ومُدبِّر شؤونه، إن عزَّ به الخطب، وطالَ به البلاء، وحلَّ عليه الأسى، تذكَّر إنما هو هيِّنٌ بلُطفِ مولاه، يسيرٌ برحمته، مُنفرجٌ بقُدرته جلَّ جلاله، ومن رُزقَ اليقين في هذا سكَنت نفسهُ، وسلَّم بالرِّضا قلبه"
.
مهما بلغت علاقاتك بأهلك وأصدقائك وأحبابك من الحميمية والصدق والقرب.. ستظلّ تشعر في بعض الأوقات بأنك وحيد، ستشعر بأن حبل الوصل مُعرَّضٌ للانقطاع في لحظةٍ ما لا تعلمها، لأيِّ سببٍ كان، وحدها العلاقة بالله هي التي لا تنقطع، وحدَه حبل الله المتين، هو الذي ما دمتَ متشبِّثًا به فلن يُخزيكَ الله أبدا! معيَّةُ الله الخاصة هي العلاقة التي تُغنيك وتعوِّضك عن كل علاقةٍ منفصمة، أو مُرشَّحة للانفصام.
"إذا صَحَّ منكَ الودُّ فالكلُّ هيِّنٌ
وكل الذي فوق الترابِ ترابُ"
• منصور الحذيفي.
.
"تأتي الشَّدائدُ ساعةً وتغيبُ
وتلُوعُكَ الأيَّامُ ثُمَّ تطيبُ
هيَ هكذا الدُّنيا وهذا حالُها
ما كُلُّ شِرْبٍ في الزمانِ عَذِيبُ
إنَّ الرضا عند النوائبِ سلوَةٌ
والصبرُ إنْ حلَّ الأسى تطبيبُ
ما طالَ ليلٌ، أو تداعَت كربةٌ
إلا ولطف الله منك قريبٌ"
.