cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

الشيخ ماجد الراشد/ العلمية

مقالات وكتب وفوائد علمية

Більше
Рекламні дописи
587
Підписники
+124 години
+57 днів
Немає даних30 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

7 18) مرجئة الطغاة: المرجئة يرون أن الناس يتماثلون في الإيمان، فإيمان النبيين والمرسلين كإيمان الفاسقين والمجرمين. أهم أسباب ظهور المرجئة: ١= ردة فعل لظهور الخوارج، فالإرجاء مناقض تماما للتكفير، واشتركا في أن كلاً منهما يرون الإيمان لا يتجزأ، ولذلك حكَم الخوارج على المسلمين بالكفر، وأخرج المرجئة الأعمال من الإيمان رداً على تكفير الناس. والذي عليه أهل السنة أن الإيمان يتجزأ، ويزيد وينقص، وأن الناس يتفاضلون فيه. ٢= الخوف من بطش السلاطين، والخضوع للواقع أخذاً منهم بالأدلة الدّالة على فقه الضرورة! ⭐️ الأئمة المضلون: قالﷺ: {أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمُضِلُّونَ} حم٢٩٣. قال أبو سياف: هذا الأثر صحيح موقوف، وصححه الإمام الألباني مرفوعا في السلسلة الصحيحة١٥٨٢. ومن الأئمة المضلين: ١- الحكّام الظلمة، ٢- العلماء الفجرة، ٣- العُبَّاد الجهلة، ٤- الفساق الفسدة. 🔥التحذير من أبواب الظالمين: كان أئمة السلف أبعد ما يكونون عن أبواب السلاطين لظلمهم اتباعا للقرآن والسنة؛ قال تعالى: «وَلَا تَرْكَنُوٓاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ»، وقالﷺ: {من أتى أبواب السلطان افتتن، وما ازداد أحد من السلطان قربا، إلا ازداد من الله بعدا} حم٨٨٣٦، د٢٨٦٠، وهو في الصحيحة١٢٧٢. قال ابن المبارك: من بخل بالعلم ابتلي بثلاث: إما أن يموت فيذهب علمه أو ينسى أو يتبع السلطان. فتأمل كيف قرن اتباع السلطان بالموت! 🌎 مرجئة السلاطين: كان أئمة السلف يطلقون وصف الإرجاء على من يدورون مع السلاطين حيث داروا. قال النضر بن شميل: سألني المأمون: ما الإرجاء؟ فقلت: دين يوافق الملوك، يصيبون به من دنياهم، وينقصون به من دينهم. وقال رقبة بن مصقلة: وأما المرجئة، فعلى دين الملوك. وقال ابن معين في ابن بكير: ثقة إلا أنه مرجئ يتبع السلطان! 🔥 وجرح الراوي بسبب عمله للسلطان كثير، ومن أحسنها ما كتبه ابن المبارك لمن ولي الصدقة للسلطان: يَا جَاعِلَ الْعِلْمِ لَهُ بَازِيًّا يَصْطَادُ أَمْوَالَ الْمَسَاكِينِ احْتَلْتَ لِلدُّنْيَا وَلَذَّاتِهَا بِحِيلَةٍ تَذْهَبُ بِالدِّينِ فَصِرْتَ مَجْنُونًا بِهَا بَعْدَمَا كُنْتَ دَوَاءً لِلْمَجَانِينِ أَيْنَ رِوَايَاتُكَ فِيمَا مَضَى عَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَابْنِ سِيرِينِ وَدَرْسُكَ الْعِلْمَ بِآثَارِهِ وَتَرْكُكَ أَبْوَابَ السَّلَاطِينِ تَقُولُ أُكْرِهْتُ فَمَاذَا كَذَا زَلَّ حِمَارُ الْعِلْمِ فِي الطِّينِ. وأشهرها قوله: وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحـبار سـوء ورهبانها لقد رتع القوم في جيفة يبين لـذي العقل أنتانها. وقال ابن تيمية: المرجئة وأمثالهم ممن يسلك مسلك طاعة الأمراء مطلقاً، وإن لم يكونوا أبراراً. قال أبو سياف: فكيف إذا كانوا طواغيت؛ يحكمون بغير شريعة الله، ويوالون أعداء الله؟ 🚫 ترك الحسبة عليهم: قال ابن تيمية: وآخرون من المرجئة وأهل الفجور قد يرون ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ظنا أن ذلك من باب ترك الفتنة. (ف٢٠٧/٣). وقال: لا تقع فتنة إلا من تَرْكِ ما أَمَرَ الله بهِ، فإنه سبحانه أمرَ بالحق وأمر بالصبر، فالفتنة إما من ترك الحق وإما من ترك الصبر. الاستقامة٣٩/١. وسئل ابن المبارك: من السفلة؟ فقال: الذي يدور على القضاة يطلب الشهادات. ⭐️ نفاق وإرجاء: وحتى لا نقلل من خطورة الأمر نسميه النفاق كما سماه الصحابة: [ قالَ أُنَاسٌ لِابْنِ عُمَرَ: إنَّا نَدْخُلُ علَى سُلْطَانِنَا، فَنَقُولُ لهمْ خِلَافَ ما نَتَكَلَّمُ إذَا خَرَجْنَا مِن عِندِهِمْ، قالَ: كُنَّا نَعُدُّهَا نِفَاقًا] خ٧١٧٨. وقال أَنَس: [إِنَّكُمْ لَتَعْملُونَ أَعْمَالًا هِيَ أَدقُّ في أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعَرِ، كُنَّا نَعْدُّهَا عَلَى عَهْدِ رسولِ اللَّهِ ﷺ مِنَ الْمُوِبقاتِ] خ٦٤٩٢. وقالﷺ: <تَجِدُونَ شَرَّ النَّاسِ ذا الوَجْهَيْنِ الذي يَأْتي هَؤُلاءِ بوَجْهٍ، ويَأْتي هَؤُلاءِ بوَجْهٍ> خ٣٤٩٤، م٤٠٦٢، هكذا جعله البخاري في الثناء على السلاطين، وهو على عمومه. ● تنبيه: ما لم أخرجه من الآثار فهو في البداية والنهاية لابن كثير أو السير أو التاريخ للذهبي، والحمد لله كثيرا.
Показати все...
6 17) منزلة الحاكم: إذا كان الحاكم فقيهاً من أهل الاجتهاد فهو بمنزلة أحد الفقهاء، ولا فرق بين كلامه قبل الحكم وبعده. فلا يجوز للحاكم في المسائل الخلافية أن يُلزم الناس بقول بلا حجة من الكتاب والسنة باتفاق المسلمين، فكيف بالذي يمنع الواجب كالجهاد بالمال واللسان، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ومناصرة المجاهدين في غزة وغيرها؟ وكلام الحاكم قبل الحكم وبعده سواء، ورأيه بمنزلة الكتب المصنفة في العلم. وانظر الفتاوى٢٤٠/٣. كما أنه ليس له المنع بمقتضى مذهبه في المسائل الفقهية الخلافية، ومنع الاجتهاد، فكيف إذا منع الكلام في مقاصد الشريعة المتواترة؛ كالعدل والشورى والحرية وإحقاق الحق وإبطال الباطل؟ وكيف إذا كان الحاكم لا يُحسن قراءة الفاتحة مجوّدة، ولا يعلم من الفقه إلا ما أُشرب من هواه؟ 🚫 قال ابن تيمية: إذا كان السلف قد سموا مانعي الزكاة مرتدين - مع كونهم يصومون ويصلون ولم يكونوا يقاتلون جماعة المسلمين- فكيف بمن صار مع أعداء الله ورسوله قاتلا للمسلمين(ف٥٤٨/٣+٥٣١/٢٨). 🌎 قال ابن تيمية: إذا كان القلب معمورا بالتقوى انجلت له الأمور وانكشفت، بخلاف القلب الخراب المظلم، قال حذيفة: إن في قلب المؤمن سراجا يزهر، وفي الحديث الصحيح:  إن الدجال مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن؛ قارئ وغير قارئ. فدل على أن المؤمن يتبين له ما لا يتبين لغيره، ولا سيما في الفتن، وينكشف له حال الكذاب الوضاع على الله ورسوله؛ فإنَّ الدجال أكذب خلق الله مع أن الله يجري على يديه أموراً هائلة، ومخاريق مزلزلة، حتى إن من رآه افتتن به، فيكشفها الله للمؤمن حتى يعتقد كذبها وبطلانها. وكلما قوي الإيمان في القلب قوي انكشاف الأمور له، وعرف حقائقها من بواطنها، وكلما ضعف الإيمان ضعف الكشف، وذلك مثل السراج القوي والسراج الضعيف في البيت المظلم. (ف٤٥/٢٠). 🔥 سؤال: لماذا أكثر حفاظ القرآن والحديث وفقهاء الأمصار في زمن أواخر الصحابة من الموالي؟ والجواب: لأن أهل القبائل من العلماء والفقهاء والمحدثين يصنعون المجد في حاضرهم بالجهاد ليكون تاريخاً حافلاً بالبطولات، وليس عندهم من الوقت ما يجلسون به للعلم، فلو استعرضت حياة الصحابة الذين تجاوز عددهم مئة ألف مع النبي ﷺ في حجة الوداع لا يُعرَف العلم عن مئة منهم، وقل ألف حتى لا يغلّطك أحد، ومع ذلك لا أحد منهم يتخلف عن معركة للإسلام حاضرة، بل حتى الصبيان كانوا يردونهم عن المعارك لصغرهم كما حدث لابن عمر والبراء وأبي بن كعب في معركة أحد وغيرها، وأحياناً يأخذونهم لها ليعتادوا كما فعل الزبير بابنه في فتوحات الشام. ✍ الخلاصة: لا تجد فريضة قصّر فيها العلماء في هذا الزمان كفريضة الجهاد وبيان الحق للناس، وعدم تلبيس الحق بالباطل، وإنزال الطاغية منزلة ولي الأمر والخليفة، "فالمعاني التي تحبها الملائكة لا تدخل قلباً فيه أخلاق الكلاب المذمومة، ولا تنزل الملائكة على هؤلاء". الفتاوى٥٥١/٥. "وكل قولٍ  ينفرد به المتأخر عن المتقدمين  ولم يسبقه إليه أحدٌ فإنه يكون خطأً". (ف٥٦/٢)، فمن من الصحابة والتابعين والأئمة في القرون المفضلة أجاز أن يكون للمسلمين أكثر من حاكم، وأكثر من دولة؟ غفر الله لنا تقصيرنا، فالواجب كبير وخطير، إن لم يقطع الرقاب، فإنه يعرّض دنيانا للدمار والخراب.
Показати все...
5 16) التعاون على الجهاد: التواصي بالحق واجب، وهنا أطرح أسئلة؛ ١- ماذا لو تواصى الناس بالباطل؟ مصيبة. ٢- ماذا لو تواصى العلماء بالباطل؟ كارثة. ٣- ماذا لو جعلوا الظالم عادلاً، والمفسد مصلحاً، والطاغوت ولي أمر؟ هذا هو الشر كله، وهو ما يحدث الآن. 🔥 الطغاة هم مشكلة المسلمين منذ عقود، ومهمة شيوخ الطغاة التذكير بطاعة الطاغوت، والتبرير له، وعدم الكلام في واجباته أو محاسبته، لأنهم نزّلوا الطاغوت منزلة ولي الأمر! وترتّب على هذا التنزيل الخاطئ مصائب وجرائم، منها: ١= العلماء: تهميش غير الموالين، واعتقال المعارضين، وإبراز الموالين، ولو لم يتوفر فيهم الرسوخ في العلم. ٢= الدعاة: منع الحسبة، واستخدامها للتحذير من المعارضين بحجة أنهم خوارج على الحاكم. ٣= التجار: مخالفات ومكوس. ٤= الموظفين: عبيد عند الطاغية. ٥= الشعب: ضرائب على كل شيء، ومكوس في كل شيء، ومخالفات على أي شيء. 🔥 وما زال العبيد ينظّرون لطاغوتهم بأنه ولي أمر، ويبررون إجرامه، وأن الكلام في ظلمه هو منهج الخوارج؛ <كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا>، فإن الواجب في الطاغوت هو الكفر به، وخلعه، لأنه لم يحكم بشريعة الله: <أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوٓاْ إِلَى ٱلطَّٰغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوٓاْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِۦ وَيُرِيدُ ٱلشَّيْطَٰنُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَٰلًۢا بَعِيدًا>، فمن كفر بالطاغوت، وجاهد في الله حق جهاده، وهاجر في سبيل الله، فليبشر بقول الله تعالى: <وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ>. ⭐️ لقد كان التفاضل بين الصحابة عند الله، ثم عند نبيهﷺ، وعند المؤمنين، بشهود المعارك الفاصلة، والحوادث الفارقة، بين الإسلام والكفر كشهود بدر، وما من صحابي إلا وفي سيرته شهد كذا من المعارك، ومن يتخلف عن غزوة واحدة كتبوك يعاقب بالهجر خمسين يوماً! والاعتراف بالقعود أهون من التسويغ والمجادلة بالباطل. 🔥 مشاركة علماء السلف في الثورات: كان علماء الصحابة والتابعين رموزاً في كلمة الحق والوقوف ضد الظلم، وتغيير الظالم: ١= مطالبة الحسين سبطهﷺ بالحكم واستشهاده، ثم ندم التوابون على عدم نصرته وخوض معركة التوابين بقيادة بعض الصحابة. ٢= جهاد أهل المدينة ضد الحاكم الجائر في معركة الحرة وغيرها. ٣= تقدم ابن الزبير للخلافة ومبايعة ٩٠% له. ٤= ثورة ابن الأشعث ومشاركة علماء العراق فيها، ولم يُعرف أن أحداً تخلف عنها سوى أربعة. وغير ذلك كثير. والاعتراف بالضعف أهون من التسويغ والمجادلة بالباطل. 🌎 وليت شيوخ هذا الزمان جلسوا للعلم وسكتوا عن كلمة الحق، ولكنهم ذهبوا للتنظير للباطل، وإضفاء الشرعية على الطاغوت، وجعلوه كالخلفاء الراشدين، ومن يخرج عليه فهو كالخوارج، وليس عندهم للخروج معنى إلا الخروج على الحاكم، أما خروج الحاكم على الشريعة أو على الأمة فهو اجتهاد منه! ✍ هذا هو عصر العبيد والعملاء الذين جعلوا من الجهاد تطرفاً وإرهاباً، ومن قول الحق فتنة وخروجاً، ومن إسقاط الطغاة ضلالاً وانحرافاً، ومن السكوت عن المنكرات حكمة وسياسة، وهم أجهل الناس بالسياسة. والحمد لله كثيراً.
Показати все...
4 15) تناقض دعاة التغلب: لم يقل أحد من السلف بجواز التغلب، لما فيه من استباحة الدماء والأموال والأعراض، ومن يجيزه الآن فهو متناقض: ١- من يجيز التغلب ويحارب إسرائيل، فهو متناقض لأنهم متغلبون. ٢- من يجيز التغلب ويحارب الروافض في إيران، فهو متناقض لأنهم متغلبون. ٣- من يجيز التغلب ويحارب الحوثيين أو غيرهم من أذرعة إيران في لبنان أو العراق، فهو متناقض لأنهم متغلبون. ٤- من يجيز التغلب ويحارب بشار الأسد، فهو متناقض، لأنه متغلب متمكن. ٥- سيطر الدواعش على ٤٢٪ من سوريا، و٥٠٪ من العراق، فكل من حارب الدواعش ولو بكلمة ثم يجيز التغلب، فقد تناقض، لأنهم تغلبوا وتمكنوا. ٦- من يقول بالتغلب فيلزمه قبول ما غلب، والطبع يغلب التطبع، وهذا يعني إلغاء حاكمية الشريعة في كل شيء احتجاجا بالقدر الكوني. 🔥 التغلب كله جاهلية، والشورى والعدل والحرية مقاصد إسلامية، والفتوى الصحيحة هي قتال كل متغلب حتى يختار الناس بحرية أكفأهم ليحكمهم بالعدل، فإن لم يعجبهم خلعوه. 🔥 هناك من طمس الله بصيرتهم يعتقدون بالخلافة لمجرم طاغية متغلب كالبغدادي والجولاني والسيسي وبشار وسلمان... إلخ. وكل هؤلاء يعتقدون أنه لا أمن ولا جماعة ولا دولة بغير طاغيتهم، وأحسنهم حالا من يعترف بظلم الحاكم، ولكن من باب الضرورة نقبل بحكمهم، وكلهم متناقضون، لأن الحق هو اعتزالهم لما في الصحيحين؛ <سأل حذيفة النبيﷺ فقال: أرأيت إن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ فقال ﷺ: تعتزل كل تلك الفرق، ولو أن تعض على جذع شجرة>. فكيف إذا كان من يدّعي الإمارة والإمامة والخلافة كذابا قاتلا متبعا لهواه؟
Показати все...
4 15) تناقض دعاة التغلب: لم يقل أحد من السلف بجواز التغلب، لما فيه من استباحة الدماء والأموال والأعراض، ومن يجيزه الآن فهو متناقض: ١- من يجيز التغلب ويحارب إسرائيل، فهو متناقض لأنهم متغلبون. ٢- من يجيز التغلب ويحارب الروافض في إيران، فهو متناقض لأنهم متغلبون. ٣- من يجيز التغلب ويحارب الحوثيين أو غيرهم من أذرعة إيران في لبنان أو العراق، فهو متناقض لأنهم متغلبون. ٤- من يجيز التغلب ويحارب بشار الأسد، فهو متناقض، لأنه متمكن. ٥- سيطر الدواعش على ٤٢٪ من سوريا، و٥٠٪ من العراق، فكل من حارب الدواعش ولو بكلمة ثم يجيز التغلب، فقد تناقض. ٦- من يقول بالتغلب فيلزمه قبول ما غلب، والطبع يغلب التطبع، وهذا يعني إلغاء حاكمية الشريعة في كل شيء. 🔥 التغلب كله جاهلية، والشورى والعدل والحرية مقاصد إسلامية، والفتوى الصحيحة هي قتال كل متغلب حتى يختار الناس بحرية أكفأهم ليحكمهم بالعدل، فإن لم يعجبهم خلعوه. 🔥 هناك من طمس الله بصيرتهم يعتقدون بالخلافة لمجرم طاغية متغلب كالبغدادي والجولاني والسيسي وبشار وسلمان... إلخ، وكل هؤلاء يعتقدون أنه لا أمن ولا جماعة ولا دولة بغير طاغيتهم، وأحسنهم حالا من يعترف بظلم الحاكم، ولكن من باب الضرورة نقبل بحكمهم، وكلهم متناقضون، لأن الحق هو اعتزالهم لما في الصحيحين؛ <سأل حذيفة النبيﷺ فقال: أرأيت إن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ فقال ﷺ: تعتزل كل تلك الفرق، ولو أن تعض على جذع شجرة>. فكيف إذا كان من يدّعي الإمارة والإمامة والخلافة كذابا قاتلا متبعا لهواه؟
Показати все...
3 14) التغلب ومفاسده : التغلب سنة المشركين وأهل الجاهلية من العرب والعجم قبل الإسلام، وجاء الإسلام بالشورى واختيار الحاكم من قبل أهل الحل والعقد من الأشراف والعلماء وأهل الكفاءات والتخصصات. فقلب الطغاة هذه المعادلة، وصاروا هم الذين يختارون أهل الحل والعقد من الأشراف والعلماء وأهل الكفاءات والتخصصات، حتى يتمكنوا من تسخير كل شيء لمصلحة الحاكم. ⭐️ أول من تغلّب في الإسلام مروان بن الحكم، ومات بعد ستة أشهر فقط من تغلبه على الشام، فاستلم بعده ابنه عبد الملك الذي سلّم الحجاج بن يوسف الثقفي رقاب المسلمين ليفعل بها ما يشاء حتى يخضعوا لسلطته! فمن يقول بجواز التغلب فقد اقتدى بالمشركين والمجرمين، وترك الأدلة المتواترة التي تدل على تحريم دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم. 🔥 مفاسد التغلب: ١- استباحة الدماء. ٢- قمع الحريات. ٣- انتهاك الأعراض. ٤- انتشار الظلم. ٥- تحويل الدولة إلى عصابة. ٦- اغتصاب ثروات المسلمين. ٧- نشر الخوف والرعب. ٨- تبديل الشريعة بالهوى. ٩- هجرة الكفاءات . ١٠- تعطّل تطوّر الأمة. ١١- الذل والهوان على الجميع. ١٢- انعدام الأخوّة الإيمانية. ١٣- انتشار الحقد والبغضاء. ✍ المهم: التغلب يطمس معالم السنة والشريعة، ويظهر الفسوق والجاهلية، ولذلك لم يقل أحد بجواز التغلب، وإنما إذا تغلب اختلفوا في حكم طاعته. أما الخروج على الحاكم المفضول لتعيين الحاكم الفاضل فهو جائز عند الجمهور من الصحابة والتابعين والفقهاء خلافا للحنابلة.
Показати все...
2 9) المجاهد، بل المسلم العادي، عندما يدرك أن الدولة والجماعة في العالم العربي تعمل لمصلحة شخص معين باسم الحاكم أو القائد أو ولي الأمر ...إلخ، ولا يسع المسلم إلا العمل لأجل مصلحة الإسلام. 10) الواجب في مثل هذا الزمان حديث حذيفة في الصحيحين؛ <أرأيت إن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال: تعتزل كل تلك الفرق ولو أن تعض على جذع شجرة>. والمقصود أن لا يبايع مع تعدد الدول والجماعات، وأن يكون مع المسلمين جميعاً بالأخوّة الإيمانية التي أمره الله بها، وأن يكون جميع القادة تحت سلطة العلماء، ولا يكون العلماء تحت سلطة القادة. 11) البيعات اليوم إما بيعة جاهلية أو تحصيل حاصل وتأكيد واجب كالبيعة على الموت والدفاع عن الأرض والعرض، ولو سلمنا جدلاً بمشروعية بيعات الحكام ووجود مصالح فيها، فإن فيها مفاسد أعظم، وخاصة إذا وقعت من العلماء للطغاة، أو كان العالم يجمع البيعات لنفسه! ومن المفاسد ما يلي: ١- ترك الأخوة الإيمانية والعمل بأخوّة الجماعة والدولة. ٢- جعل الولاء والبراء على الوطن أو الجماعة أو الحاكم، وهذا من الجاهلية. ٣- الخوف على الجماعة وتقديم مصلحتها على مصلحة الأمة، والبلد الذي تكثر فيه البيعات تقل فيه التضحيات ومشاركة الناس في التظاهرات. ٤- يعارضون الدواعش في البيعة والتغلب، وهم متمكنون أكثر منهم، ثم يسيرون على طريقتهم في التغلب والتنظير لجماعتهم. ٥- التلاعب بالبيعات سبب جرأة المتلاعب على فعل الكفر والزندقة والضلال الذي اتهم بها خصومه، ثم مارسها سرا وعلنا، وسبب في كل إجرامه. ٦- عدم النفير للجهاد هو بسبب التفكير في التغلب، واشتغال الأمة بعضها ببعض، لأجل شخص واحد. ٧- وجود العداوة والبغضاء نتيجة نسيان بعض ما أمرنا الله به، وانتشار الاختلافات بين الأمة، خاصة مع قول كل قائد وحاكم بمشروعية التغلب واستباحة الدماء. ٨- لم يتعلم المتغلب من تجربة الدواعش وفعلهم بمنافسيهم، إذ هدموا التنافس، وقتلوا كل منافس لهم من العلماء والقادة، واستباحوا كل من ينتقدهم بالخطف والاغتيالات.. إلخ. فبدلاً من أن يكون الاختلاف في الساحة تنوعاً جعلوه من التضاد والتنازع. 12) تأمل الميثاق الذي أخذه الله على العلماء وموقفهم منه تعرف من هو اليوم على الحق، أما وصف العلماء الربانيين فيطول، ويكفي أن تتأمل رفض الأئمة للعمل عند أمراء الجور من السلف، وفي مواقف ابن أبي ذئب والأوزاعي وأئمة السلف مع الأمراء تجد العزائم، <ولا تزال طائفة على الحق لا يضرها من خذلها ولا من خالفها حتى تقوم الساعة>. 13) فإذا قيل لك: ما جماعتك أو دولتك؟ فقل: الأمة كلها جماعة لي من عهد النبي ﷺ والصحابة إلى يومنا هذا إلا من رفع شعار الجاهلية بعد نور الإسلام، وهذه رسالة إلى كل مجاهد مما وقع بين الصحابة: https://justpaste.it/ww47
Показати все...
1 🎯الجماعة والتغلب والبيعة: 1) يبايع المسلمون أفضلهم ليكون حاكماً لهم، كما بايع الصحابة أفضلهم. والعلماء القادة هم ولاة الأمر في شريعتنا، وإذا عجز العلماء الربانيون أن يختاروا أفضلهم ليحكم الأمة، فهذا لا يسقط حقهم في الاستنباط وفهم الدين بنص القرآن: «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِى ٱلْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسْتَنۢبِطُونَهُۥ مِنْهُمْ». 2) لا جماعة إلا بسمع وطاعة لحاكم واحد، ولا جماعة بتعدد الجماعات، ولا بتعدد الحكام والدُويلات، بل كل المصائب جاءت حين جعَلَنا الأعداء أكثر من أربعين دولة، كل دولة تقدّس حاكمها، وتدين له بالبيعة والولاء والبراء، ثم اضطررنا إلى الجماعات والتنظيمات والفصائل التي ترتبط بقائد لها ببيعة وولاء وبراء عليها، وهذه البيعة فيها مصالح ومفاسد، وهي وسيلة، وليست غاية، فمن جعلها غاية وقع في الضلال والانحراف. 3) مما يزيد الحال سوءاً إذا كان القائد طاغية متغلبا، ثم يضفون عليه بيعة شرعية، وأنه ولي أمر تجب طاعته! والمتغلب الذي تولى الحكم بلا مشورة يجب قتله بسنة عمر: {من تأمّر من غير مشورة من المسلمين فاقتلوه}عب٩٧٧٦،. قال أبو سياف: رواه معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر عن عمر...به، وهذا الإسناد من سلاسل الذهب وأصح الأسانيد عند جماعة من الأئمة المحدثين، وهو في صحيح البخاري٦٨٣٠ بمعناه، وهذه سنّة مهجورة من سنن الخلفاء الراشدين. 4) عند الرافضة ١٢ إماماً؛ ابتدعوا خرافة ثم جعلوها ديناً ليكذبوا عليهم ما يشاؤون، وابتدع بعض أهل السنة آلاف الأئمة للدنيا؛ لكل دولة أو جماعة إمام، بايعوه على السمع والطاعة ولو ذهب بهم إلى العمالة والنفاق، وكل فريق يقول: "الإسلام هو الذي ينادي به ...فلان "، يقصد طاغيته. 5) لو سلمنا جدلاً بمشروعية آلاف الأئمة من أئمة الدنيا كالحكّام والقادة لما جاز لأي حاكم أن يخرج عن مقاصد الشريعة كالعدل والشورى والجهاد، وتحريم المحرمات كالدماء والأعراض. 6) إن ما يحدث هو نتيجة تبعيّة العلماء للقادة بدلاً من تبعية القادة للعلماء، فالطاغية يعيّن مفتيًا عنده ليفتي له بما يحب، ويضفي شرعية على مظالمه وإجرامه وتعاونه مع الأعداء؟ وقد قالﷺ : {وما ازداد أحد من السلطان قرباً إلا ازداد من الله بعداً} فكيف بمن يجعل من إجرامه سياسة؟ ومن عمالته جهاداً؟ وقال عمر بن الخطاب: {يهدم الإسلام ثلاثة: زلة عالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين} مي٢٢٠. وقال أيضاً: لا يزال الناس مستقيمين ما استقامت لهم أئمتهم وهداتهم. 7) العلماء لا يسعهم أبداً مبايعة حاكم أو قائد لو سلمنا جدلاً بجواز تعدد الأئمة، بل الواجب العكس؛ أن تكون مرجعية الحكام والقادة للعلماء المستقلين بلا حصر في جنسية معينة، وما ظهر الفساد إلا يوم صار المنافقون من أهل العلم مرقعة للطغاة ومناشف للحكام، قال أبو بكر الوراق: إذا فسدت العلماء تسلط الفساق على المصلحين، والكفار على المسلمين. وقال: إذا غلب الهوى أظلم القلب... ثم يصير شيطاناً. وقال سفيان الثوري: الأعمال السيئة داء، والعلماء دواء، فإذا فسد العلماء فمن يشفي الداء! 8) من أخذ بنوادر الإسلام خرج من الإسلام، كما قال الأوزاعي وغيره، وشرحها في هذه القصة: قال إسماعيل القاضي: دخلت على المعتضد، فدفع إليّ كتابًا، فنظرتُ فيه، فإذا قد جُمع له فيه الرخص من زلل العلماء، فقلت له: يا أمير المؤمنين، مُصنّف هذا الكتاب زنديق! فقال: ألم تصح هذه الأحاديث؟ قلت: الأحاديث على ما رويت، ولكن من أباح المُسكر لم يُبح المتعة، ومن أباح المتعة لم يُبح الغناء والمسكر، وما من عالم إلا وله زلة، ومن جمع زلل العلماء ثم أخذ بها ذهب دينه، فأمر المعتضد فأحرق ذلك الكتاب. هق٢٠٩٢١. وهؤلاء طواغيت العلم: وقال الشعبي: اتقوا الفاجر من العلماء، فإنه آفة لكل مفتون. ولا يدمّر العقل مثل الهوى والاستبداد والتهاون والعجلة.
Показати все...
قال ابن القيم: وَاعْلَمْ أَنَّ الْإِجْمَاعَ وَالْحُجَّةَ وَالسَّوَادَ الْأَعْظَمَ هُوَ الْعَالِمُ صَاحِبُ الْحَقِّ، وَإِنْ كَانَ وَحْدَهُ، وَإِنْ خَالَفَهُ أَهْلُ الْأَرْضِ. قال ابن مسعود: .... الجماعة ما وافق الحق وَإن كنتَ وَحدَكَ. وَقَدْ شَذَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ زَمَنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ إلَّا نَفَرًا يَسِيرًا؛ فَكَانُوا هُمْ الْجَمَاعَةُ، وَكَانَتْ الْقُضَاةُ حِينَئِذٍ وَالْمُفْتُونَ وَالْخَلِيفَةُ وَأَتْبَاعُهُ كُلُّهُمْ هُمْ الشَّاذُّونَ، وَكَانَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَحْدَهُ هُوَ الْجَمَاعَةُ، وَلَمَّا لَمْ يَتَحَمَّلْ هَذَا عُقُولُ النَّاسِ قَالُوا لِلْخَلِيفَةِ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَتَكُونُ أَنْتَ وَقُضَاتُك وَوُلَاتُك وَالْفُقَهَاءُ وَالْمُفْتُونَ كُلُّهُمْ عَلَى الْبَاطِلِ وَأَحْمَدُ وَحْدَهُ هُوَ عَلَى الْحَقِّ؟ فَلَمْ يَتَّسِعْ عِلْمُهُ لِذَلِكَ؛ فَأَخَذَهُ بِالسِّيَاطِ وَالْعُقُوبَةِ بَعْدَ الْحَبْسِ الطَّوِيلِ؛ فَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، مَا أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالْبَارِحَةِ، وَهِيَ السَّبِيلُ الْمَهْيَعُ لِأَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ حَتَّى يَلْقَوْا رَبَّهُمْ، مَضَى عَلَيْهَا سَلَفُهُمْ، وَيَنْتَظِرُهَا خَلَفُهُمْ: "مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. إعلام الموقعين. قال أبو سياف: أثر ابن مسعود سنده صحيح: رواه أبو إسحاق الفزاري والوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن عبد الرحمن بن سابط عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود موقوفا به. الأوزاعي ومن فوقه ثقات، وهو من طريقين عنه، وعن كل واحد منهما طريقان. شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي١٦٠، الفقيه والمتفقه للبغدادي ٤٠٤/٢، تد٤٠٩/٤٦.
Показати все...
تعديل: وهكذا قال السلف #منشور_للحذف
Показати все...