تَـفَاصِيـل .

أتذكر ايام عاشور من چنت صغيرة واكثر صوت يجي ببالي صوت حمزة الصغير " يا شهر عاشور ما مثلك شهر " ، وچان بابا من تجي ايام عاشور اشوفه يحضر الزنجيل والملابس السوده وياخذنا وياه علمود نشوف التشابيه ونشوف الشعائر الحسينية ، چنت كلش اتحمس لهاي الايام وانتظرها همين خصوصاً التشابيه رغم هي نفس القصة كل سنة الگه روحي منبهرة بيها أكثر ومندمجة أكثر ، أكره الشمر و أكره الي ياخذون دور الشمر وانقهر ع الاطفال الي يمشون وهمه عطشانين وكل مرة اگول شلون اگدر افوت بنصهم وانطيهم مي ؟ لحد ما شويه شويه كبرت ولگيت روحي من اشوف التشابيه ما اشوفها مثل قبل لگيت روحي اتخيلها واتخيل عظمة الموقف الي مر بي الحسين عليه السلام والي مرت بي السيدة زينب ، بديت اتخيل هالشي بعائلتي علمود اعرف حجم المصيبة ، رغم من اتخيلها بعائلتي شگد اشوفها مصيبة وفاجعة بس من ارجع للحقيقة وافكر شنو من صبر وايمان عدهم بحيث تحملوا كل هالشي وهمه اطهر ناس وبيت النبوة ؟ ، بديت ما اسمع القصائد بطريقة عادية مثل قبل ولا اشوف الشعائر شي عادي بديت احس فعلاً بعبارة " كذب الموت فالحسين مخلد .. كلما مر الزمان ذكره يتجدد " وكل ما يجي هالشهر احاول شگد ما اگدر احس واستشعر بحزن هاي الايام ودائماً وابداً احس هاي الايام عظيمة للشخص يگدر يغير بيها كلشي بنفسه ونفسيته بقربه من اهل البيت ومن الحسين عليه السلام ، وبالاخير مثل ما گال سيد جاسم "ديروا بالكم على حب الحسين (ع) " . ١ - محرم

في سنة هتمر عليك هتكبر فيها عشرين سنة.

“people need an answer“ اي حاجة ليها تفسير بتبقى حلوة حتى لو كانت نهايتها مُحزنة، محدش بيجب حد يعلق دماغه مع احتمالات مفتوحة، التفسير حِلو، متعملوش أي حاجة لأي حد بِدون سبب وتبرير واضح عشان الموضوع مؤذي جداً.

لا يوجد سبب مُقنع يجعلُكَ تمُر في حياة شخص وتُبدل طمأنينة قلبه إلىٰ خوف، ليس لديك سبب مُقنع غير أن نفسك دنيئة .

آني شَخص آمِن لدرجة ضامة إسرار ناس تحچي عليّة و أدري، بَس الأصل غَلّاب 🤍.

بينما هي تخيط الثقوب تشتكي الابرة من ثقب في رأسها..

الديون مش كُلها ماديّة في كمان ديون معنوية، زَي واحد وقف جنبك يوم شدّتَك، واحد كمان وقف جنبك و طمنّك او واحد وقف جنبك و نصَحك بضَمير و خاف عليك، واحد كان دايمًا في ظهرَك بيقومَك كُل ما بتقع و بيدعمَك من جديد، إبتسامة حلوة صَبرتَك او كلمة حلوة ثبتت قلبك، دعوة حلوة بشرتَك بخير، اوعى بيوم تنساهم 🤍.

ليس بكثرتهم إنما بمن يأتيك دون أن تناديه ‏ومن يُربت على كتفك دون أن تُخبره أنك مُثقل.

" الإستثناء دليل المحبة، استثنوا مَن تُحبون "