غَسَق

عسى فرجٌ يأتي به اللهُ عاجلًا يُسرُّ به الملهُوفُ إن غَمَّهُ اللَّهفُ عسى نفحةٌ فردِيَّةٌ صمديَّةٌ بها تنقضي الحاجاتُ والشَّملُ يُلتفُّ

‏«وأظل أدعوك وأظل أرجوك بلا كللٍ ولا ملل وأرجو أن لا أخيب بدُعائي ورجائي يا الله»

‏"وسَلني عن ربيع العُمر سَلني أجيبُكَ ما الرَبيعُ سِواكَ أنت"

أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟ بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعةٌ ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ! إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ

بالفعلِ لا بالقولِ تَعرِفُ وُدَّهمْ والفعلُ يكشفُ مُضمَرَ الأعماقِ

‏اللهم صب السرور في قلوبنا صبًا ، واجعل قادم ‏أيامنا يحمل لنا من الخير والفرح فوق ما نأمل

إِنَّ المُحِبَّ إِذا تَرادَفَ هَمُّهُ ‏يَلقى المُحبّ فَيَستَريحُ إِلَيهِ

وبكيت لك ربِّي، ليس جزعًا إنما تعب..تعبت المسير في وحشة الدرب لكن عزائي أنك معي أنك ربِّي

وأمضي وحيداً في طرائقِ غربتي فدربي طويلٌ و الدُّروبُ عواثرُ أُصبِّرُ نفسي والنّفوسُ ودائعُ وأذكُرُ صحبي والصِّحابُ نَوادرُ