صُبَّيْر✨

تُحدّثني صديقة فتقول: لم التردد يا ليلى؟ تقول لي في مرة: لماذا الخوف يا ليلى؟ ومرة أخرى: ما هذا الحزن يا ليلى؟ أُقلدها في حديث آخر وأقول: على ماذا البكاء يا ليلى؟ وكلما تردد في نهاية سؤالها اسم "ليلى": أشعر بخِفّة؛ ليلى.. يُشعرني الاسم بهوان ما أنا فيه.. يجعلني أشعر، بل أغرق في تساؤل: " ما أسوأ شيء قد يحدث؟" ويُذكرني أسلوبها بي؛ حيثُ أنني كلما رأيت محبا يشكو الهوى ويُنشدنا أشعارا وأبياتا ونثرا عن الحب وأهله.. أضحك بسخرية وأُتمتم في سرّي: ما بك يا بن المُلوّح؟ أيكون حالُك أسوأ من حالِ قيس؟ وعموما؛ أصحاب القارب المثقوب يسخرون من بعضِهم بعضا.. فهم في الهواء سواء.. والاشتراك في الحزن، بمعنى أن تكون حزينا مثلما أنا حزين؛ يواسي.. والحمدلله المُعين.. - ٢٦ ذو الحجة ١٤٤٣هـ ٢٥ يوليو ٢٠٢٢م

طيّب؛ الأستاذ سعيد بن بكر شارك هو أيضا.. لكن متأخرا.. لكن يعني حسنا لا ضير لعله رأى السؤال متأخرا:')) الجائزة جائزة؛ لذلك سنشهر به.. اجابته: "أراها أنه في السر يختلي بربه ويأنس بخلوته معه سبحانه وتعالى، فلا يجعل أحد يشغله عن ذلك. وفي العلانية يستوحش من مخالطة الناس فنفسه وقلبه متصلة بالله سبحانه وتعالى، فلا ينشغل بعدواتهم ومشاكلهم. كما قال بشر بن الحارث: "من عامل الله بالصدق استوحش من الناس" واللّٰه أعلم..." صحيح، تبارك الله الجميع لديه قناة😂 لكنها قناة نافعة بإذن الله: https://t.me/sawamq1 ولا تنسوا الدعاء له! نفعه الله ونفع به..

ولكن.. ولكن! الآنسة ياسمين هاني الملقبة "بالقائد سمسومة" شاركت، وقالت اجابة وكانت صحيحة.. واجابتها كانت: "اي يخلو بالله في سره وانه زاهد في الناس وفيما في ايديهم" سألتها البارحة برأيك ماذا يمكنني أن أقدم للفائز؟ قالت لا أدري، ادعي له.. الدعاء جميل.. ويُمكنك الاشهار به في القناة.. لذلك؛ هاكِ أنا يا قائد سمسومة أُشهر بكِ في القناة^^ هذا أول جزء من الجائزة -التي أستطيع تقديمها- الثاني؟ الدعاء.. يا جماعة ياسمين الجميلة تدرس "كورس" برمجة حاليا وعليها بعد أيام معدودة اختبار.. رجاءً ادعوا لها بالنجاح والتوفيق والجبر، وكل الخير^^ صحيح! ياسمين لديها قناة عسل للغاية بل للغايات: https://t.me/+0JrNZxmcRwEzNDg0 نرشح لكم القناة، خسرانٌ من يُفوت فرصة دخولها على نفسه 😎

طيّب؛ أولا.. نستنتج من الاجابات كيف أن نظرة الناس للأمور مختلفة تماما.. منهم من يراها بطريقة متطرفة، إما حسن إما سيء.. ومنهم من ينظر لها نظرة موضوعية.. والحمدلله على الاختلاف.. ثانيا اتفقتُ معكم على أنّي سأترك لكم وقتا ومساحة للتفكير، ومشاركة رأيكم.. كنت نويت أن أقدم لمن يقول الاجابة جائزة:')) ولم يُشارك أحد^^

نقل أ/ محمد إبراهيم للجاحظ: ‏روى الجاحظ قول خالد بن صفوان في شبيب بن شيبة هذا: ليس له صديق في السّر، ولا عدو في العلانية. ثم عقّب قائلًا: وهذا كلامٌ ليس يعرف قَدره إلا الراسخون في هذه الصناعة. وبيان معناه في العقد لابن عبدربه [١٠٤/٣] قال: "يريد أنَّ الناس يُدارُونه لشرِّه، وقلوب الناس تُبغِضُه".

الفريقان أهل هدى وصلاح، والسائل رجل فلاح. والصحبة أجمع صحبة صالحين وعرب أقحاح. ذم شديد؛ إذ لا يؤتمن في سرٍ، ولا يعطي سره صديق، ولا يأمنه في السر صديق، ويُداهنُ كل أحد فلا عدو له في الظاهر، إذ يعامل كل أحد بوجهه. والله العلي العليم. - عبدالله بن بحر.

هذا مدح له لا ذم.. والمراد أنه لا يختص أحدا بسره، وهذا من كمال عقله لأن الرجل لا يفضي بسره إلا لضيق صدره عن حمله، وأما أنه لا عدو له في العلانية فهذا لا ينفي عنه العداء لكنه لكمال عقله أيضا لا يؤلب قلوب الناس عليه مع ما فيها من المشاكلة والتعارض فتجد أنه لا يعادي أحدا لأنه مظهر للكل ودا ومحبة، فإن لم يكن هناك ودو فلا أقل من ألا يكون هناك عداء ظاهر.. والله أعلم! - محمد رواش.

هذا ماكر! ليس له صديق في السر؛ لأنه يصدر منه من العداء ما يُنافي الظاهر منه في العلن، فلا أحد يرى! ولا عدو في العلانية؛ يداهن الجميع كي يكسبهم! - مصطفى محمود.

لا يحفظ سرَّ أحد، ويداهن الجميع فلا يعادي أحدا في العلانية. - أيوب عياصرة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا صبّار الحرائق؟ سأنقلُ لكم الآن أغلب الاجابات التي قيلت^^