cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

الكُنَّاشَة

نُبلِّغ عَنْ ربِّنا عَزَّ وَجل ورسوله ﷺ وَخِيار أُمَّتِه إن شاء الله ونسير في درب الإصلاح وَنضيء لمَن ضلَّ الهدى منارتَه.

Більше
Рекламні дописи
3 587
Підписники
Немає даних24 години
Немає даних7 днів
Немає даних30 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

﴿وَأَمَّا ٱلسَّاۤىِٕلَ فَلَا تَنۡهَرۡ﴾ [الضحى ١٠] •قال السمعاني ": [ وَقَوله: ﴿وَأما السَّائِل فَلَا تنهر﴾ أَي: رد بِرِفْق ولين، فإمَّا أَن تعطيه، وَإِمَّا أَن ترده بالرفق وَتَدْعُو لَهُ، وَحكى عَن الْحسن الْبَصْرِيّ أَنه قَالَ: مَحْمُول على سَائل الْعلم دون سَائل الطَّعَام، وَعَن أبي الدَّرْدَاء - رَضِي الله عَنهُ - أَنه كَانَ إِذا جَاءَهُ طَالب علم قَالَ: مرْحَبًا بأحبة رَسُول الله، وَعَن إِبْرَاهِيم بن أدهم - قدس الله روحه - قَالَ: إِنِّي أَظن أَن الله تَعَالَى يصرف الْعقُوبَة عَن أهل الدُّنْيَا برحلة أَصْحَاب الحَدِيث فِي طلب الْعلم. ] تفسير السمعاني . •قال ابن كثير - رحمه الله - ": [ ﴿وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ﴾ أَيْ: وَكَمَا كُنْتَ ضَالًّا فَهَدَاكَ اللَّهُ، فَلَا تَنْهَرِ السَّائِلَ فِي الْعِلْمِ الْمُسْتَرْشِدَ. قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: ﴿وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ﴾ أَيْ: فَلَا تَكُنْ جَبَّارًا، وَلَا مُتَكَبِّرًا، وَلَا فَحَّاشا، وَلَا فَظّا عَلَى الضُّعَفَاءِ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ. وَقَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي رَد الْمِسْكِينَ بِرَحْمَةٍ وَلِينٍ. ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ أَيْ: وَكَمَا كُنْتَ عَائِلًا فَقِيرًا فَأَغْنَاكَ اللَّهُ، فَحَدِّثْ بِنِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْكَ، كَمَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ الْمَأْثُورِ النَّبَوِيِّ: "وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ(٢٤) مُثْنِينَ بِهَا، قَابِلِيهَا، وَأَتِمَّهَا عَلَيْنَا". ] •وقالَ إبْراهِيمُ النَّخَعِيُّ: السّائِلُ يُرِيدُ الآخِرَةَ يَجِيءُ إلى بابِ أحَدِكم فَيَقُولُ: أتُبْعَثُونَ إلى أهْلِيكم بِشَيْءٍ، وقِيلَ: المُرادُ بِالسّائِلِ هَهُنا: الَّذِي يَسْألُ عَنِ الدِّينِ . •وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ سُفْيانَ ﴿وأمّا السّائِلَ فَلا تَنْهَرْ﴾ قالَ: مَن جاءَ يَسْألُكَ عَنْ أمْرِ دِينِهِ فَلا تَنْهَرْهُ. ] تفسيره . •قال الطبري - رحمه الله تعالى - " [ وقوله: ﴿وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ﴾ يقول: وأما من سألك من ذي حاجة فلا تنهره، ولكن أطعمه واقض له حاجته ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ : يقول: فاذكره ] •وعن عبيد بن عياش قال: سمعت يحيى بن آدم يقول: إذا جاءك الطالب للعلم فلا تنهره . موسوعة التفسير بالمأثور قلت ": وأن مفهموم هذه الآية يتناول خيري الدنيا والآخرة من مالٍ إلى طلب علمٍ واقتصار عامة اليوم على المال و ما أشبه هو اقتصار معتصر مقتصر، وإلا الآية تتناول أكثر من مسألة المال ومفهومها أوسع . هذا والله أعلى وأعلم
Показати все...
Repost from N/a
﴿وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـٰضِبࣰا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ فَنَادَىٰ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٨٧ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّیۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ نُـۨجِی ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ۝٨٨﴾ [ الأنبياء ٨٧-٨٨ ] فِي جامِعِ التِّرْمِذِيِّ وصَحِيحِ الحاكِمِ مِن حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أبِي وقّاصٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ، إذْ دَعا وهو في بَطْنِ الحُوتِ " ﴿لا إلَهَ إلّا أنْتَ سُبْحانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ﴾ إنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِها مُسْلِمٌ في شَيْءٍ قَطُّ إلّا اسْتَجابَ اللَّهُ لَهُ». قالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ صَحِيحٌ. وَفِي مُسْتَدْرَكِ الحاكِمِ أيْضًا مِن حَدِيثِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ «ألا أُخْبِرُكم بِشَيْءٍ إذا نَزَلَ بِرَجُلٍ مِنكم أمْرٌ مُهِمٌّ، فَدَعا بِهِ يُفَرِّجُ اللَّهُ عَنْهُ؟ دُعاءُ ذِي النُّونِ». وَفِي صَحِيحِهِ أيْضًا عَنْهُ أنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ وهو يَقُولُ: «هَلْ أدُلُّكم عَلى اسْمِ اللَّهِ الأعْظَمِ؟ دُعاءِ يُونُسَ، فَقالَ رَجُلٌ: يا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ كانَ لِيُونُسَ خاصَّةً؟ فَقالَ ألا تَسْمَعُ قَوْلَهُ: ﴿فاسْتَجَبْنا لَهُ ونَجَّيْناهُ مِنَ الغَمِّ وكَذَلِكَ نُنْجِي المُؤْمِنِينَ﴾ [الأنبياء: ٨٨] فَأيُّما مُسْلِمٍ دَعا بِها في مَرَضِهِ أرْبَعِينَ مَرَّةً فَماتَ في مَرَضِهِ ذَلِكَ أُعْطِيَ أجْرَ شَهِيدٍ، وإنْ بَرِئَ بَرِئَ مَغْفُورًا لَهُ». وَقالَ ابْنُ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - : ما كَرَبَ نَبِيٌّ مِنَ الأنْبِياءِ، إلّا اسْتَغاثَ بِالتَّسْبِيحِ. وحسبي أن لا أخرج عن آثارهم " { لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ } تنويه - والحاكم يتساهل أحيانًا في التصحيح.
Показати все...
بعض الفوائد، من فهم السلف الصالح . - عن الحسن البصري قال: أما إنه ليس بالسائل الذي يأتيك، لكنه طالب العلم . - عن سفيان قال: من جاء يسألك عن أمر دينه فلا تنهره . - عن عبيد بن عياش قال: سمعت يحيى بن آدم يقول: إذا جاءك الطالب للعلم فلا تنهره . [موسوعة التفسير بالمأثور]
Показати все...
{وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ }:[الضحى: 10] نقف بإذن الله في هذا المساء مع هذه الآية وقفة، ولنعلم أن فهم السلف لهذه الآية أعظم من فهم العامة لها -أن المقصود ماكان من خير الدنيا الزائل- ... والله ولي التوفيق
Показати все...
وقفة مع قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (٢) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ (٣) ﴾ قال أبو جرير الطبري -رحمه الله- وقوله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ﴾ [ يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين آمنوا صدّقوا الله ورسوله، لم تقولون القول الذي لا تصدّقونه بالعمل، فأعمالكم مخالفة أقوالكم ﴿كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ﴾ يقول: عظم مقتًا عند ربكم قولكم ما لا تفعلون. واختلف أهل التأويل في السبب الذي من أجله أُنزلت هذه الآية، فقال بعضهم: أُنزلت توبيخًا من الله لقوم من المؤمنين، تمنوا معرفة أفضل الأعمال، فعرّفهم الله إياه، فلما عرفوا قصروا، فعوتبوا بهذه الآية. وقال آخرون: بل نزلت هذه الآية في توبيخ قوم من أصحاب رسول الله ﷺ، كان أحدهم يفتخر بالفعل من أفعال الخير التي لم يفعلها، فيقول فعلت كذا وكذا، فعذلهم الله على افتخارهم بما لم يفعلوا كذّبا. ] وَقَدْ رَوَى الْإِمَامُ أحمدُ وَأَبُو دَاوُدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي بَيْتِنَا وَأَنَا صَبِيٌّ قَالَ: فَذَهَبْتُ لِأَخْرُجَ لِأَلْعَبَ، فَقَالَتْ أُمِّي: يَا عَبْدَ اللَّهِ: تَعَالَ أُعْطِكَ. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "وَمَا أَرَدْتِ أَنْ تُعطِيه؟ ". قَالَتْ: تَمْرًا. فَقَالَ: "أَمَا إِنَّكِ لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كُتِبت عَلَيْكِ كِذْبة " وَقَالَ قَتَادَةُ، وَالضَّحَّاكُ: [ نَزَلَتْ تَوْبِيخًا لِقَوْمٍ كَانُوا يَقُولُونَ: "قَتَلْنَا، ضَرَبْنَا، طَعَنَّا، وَفَعَلْنَا". وَلَمْ يَكُونُوا فعلوا ذلك ] تفسير ابن كثير وَقَالَ مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: ﴿لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ ؟، قَالَ: فِي الْجِهَادِ.] ابن كثير . [ وَقَوله: ﴿كبر مقتا عِنْد الله﴾ أَي: بغضا ﴿أَن تَقولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ وَالْمعْنَى: أَن الله تَعَالَى يبغض من يَقُول شَيْئا وَلَا يفعل. ] تفسير السمعاني قال ابن القيم رحمه الله - في تفسير هذه الآية [ فصل ] وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِن حَدِيثِ الأعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:«أرْبَعٌ مَن كُنَّ فِيهِ كانَ مُنافِقًا خالِصًا، ومَن كانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنهُنَّ كانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِن النِّفاقِ حَتّى يَدَعَها، إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ» وَفِيهِ مِن حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ:«مِن عَلاماتِ المُنافِقِ ثَلاثٌ وإنْ صَلّى وصامَ وزَعَمَ أنَّهُ مُسْلِمٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وعَدَ أخْلَفَ، وإذا ائْتُمِنَ خانَ» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِن حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ:«يُرْفَعُ لِكُلِّ غادِرٍ لِواءٌ يَوْمَ القِيامَةِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ، فَيُقالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلانِ بْنِ فُلانٍ» وَفِيهِما مِن حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عامِرٍ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ:«إنّ أحَقَّ الشُّرُوطِ أنْ تُوَفُّوا بِها ما اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الفُرُوجَ» وَفِي سُنَنِ أبِي داوُد عَنْ أبِي رافِعٍ قالَ:«بَعَثَنِي قُرَيْشٌ إلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَلَمّا رَأيْتُهُ أُلْقِيَ في قَلْبِي الإسْلامُ، فَقُلْتُ: يا رَسُولَ اللَّهِ، واللَّهِ إنِّي لا أرْجِعُ إلَيْهِمْ أبَدًا، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إنِّي لا أخِيسُ بِالعَهْدِ، ولا أحْبِسُ البُرُدَ، ولَكِنْ ارْجِعْ إلَيْهِمْ، فَإنْ كانَ في نَفْسِكَ الَّذِي في نَفْسِكَ الآنَ فارْجِعْ قالَ: فَذَهَبْتُ ثُمَّ أتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَأسْلَمْتُ» وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ «حُذَيْفَةَ قالَ: ما مَنَعَنِي أنْ أشْهَدَ بَدْرًا إلّا أنِّي خَرَجْتُ أنا وأبِي حُسَيْلٍ فَأخَذَنا كُفّارُ قُرَيْشٍ فَقالُوا: إنّكم تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا فَقُلْنا: ما نُرِيدُهُ، ما نُرِيدُ إلّا المَدِينَةَ، فَأخَذُوا مِنّا عَهْدَ اللَّهِ ومِيثاقَهُ لَنَنْصَرِفَنَّ إلى المَدِينَةِ ولا نُقاتِلُ مَعَهُ، فَأتَيْنا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأخْبَرْناهُ الخَبَرَ، فَقالَ: انْصَرَفا نَفِي لَهم بِعَهْدِهِمْ ونَسْتَعِينُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ» وفي سُنَنِ أبِي داوُد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عامِرٍ قالَ:«دَعَتْنِي أُمِّي يَوْمًا ورَسُولُ اللَّهِ ﷺ قاعِدٌ في بَيْتِها، فَقالَتْ: تَعالَ أُعْطِكَ، فَقالَ لَها رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ما أرَدْتِ أنْ تُعْطِيَهُ؟ فَقالَتْ: أُعْطِيهِ تَمْرًا، فَقالَ لَها رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أما إنّكِ لَوْ لَمْ تُعْطِيهِ شَيْئًا كُتِبَتْ عَلَيْكِ كِذْبَةً».
Показати все...
وَفِي صَحِيحِ البُخارِيِّ مِن حَدِيثِ أبِي هُرَيْرَةَ «عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: قالَ اللَّهُ - عَزَّ وجَلَّ -: ثَلاثَةٌ أنا خَصْمُهم يَوْمَ القِيامَةِ: رَجُلٌ أعْطى بِي ثُمَّ غَدَرَ، ورَجُلٌ باعَ حُرًّا فَأكَلَ ثَمَنَهُ، ورَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أجِيرًا فاسْتَوْفى مِنهُ ولَمْ يُعْطِهِ أجْرَهُ». «وَأمَرَ النَّبِيُّ ﷺ عُمَرَ بْنَ الخَطّابِ أنْ يُوفِيَ بِالنَّذْرِ الَّذِي نَذَرَهُ في الجاهِلِيَّةِ مِن اعْتِكافِهِ لَيْلَةً عِنْدَ المَسْجِدِ الحَرامِ وهَذا عَقْدٌ كانَ قَبْلَ الشَّرْعِ». •موعظة [ عُلَماء السوء جَلَسُوا على باب الجنَّة يدعونَ إلَيْها النّاس بأقوالهم ويدعونهم إلى النّار بأفعالهم، فَكلما قالَت أقْوالهم للنّاس هلمّوا قالَت أفعالهم لا تسمعوا مِنهُم، فَلَو كانَ ما دعوا إلَيْهِ حَقًا كانُوا أول المستجيبين لَهُ.فهم في الصُّورَة أدلاء، وفي الحَقِيقَة قطّاع الطّرق. ] •تفسير ابن القيم .
Показати все...
كتب أحدهم: أنا لا أكفر فلانا وسأترحم عليه، إما إن كنت أنت تكفره، فأعدّ للسؤال أمام الله جوابا. الملفت هنا وهذا منتشر شائع، وهو الظن أنه إنما يُحاسب المرء على إكفاره أحد ولا يُحساب على إثبات الإسلام له، ولست أدري أي شيطان قذف هذا الكلام في القلوب. قال الشيخ محمد الكشميري رحمه الله في فيض الباري على صحيح البخاري: أنَّ التشجع في إكفار المسلم، والتأخر في عدم إكفار الكافر: سواءٌ في الوزر. اهـ
Показати все...
sticker.webp0.05 KB
اسمعوا ياعباد الله إني ورب السماء لأحلم على الذي لا حلم فيه ، وإني لأحلم على المعترض و المعترضة لي في الطرقات ، وإني لأحلم مع المراودات ، وإني لأحلم مع العالة الظان لنفسه استحقاقا، وإني أحلم مع الفجار حين أرى فجورهم ومع كثير من هذه الأصناف، ولا أبدي نزعة أو حربًا إلا بما يخص الدين، ويعلم هذا كل من عرفنا في الموقع أو الواقع وكثير من الإخوة المتابعين لي باستمرار يعرفون ذلك عني واقعًا!! لكن أن تأتي عالة عليّ ثم بعد ذلك أراك تلمزني هذا ما أستقبحه استقباح النتن، وهذا الفعل تالله إنه أحقر عندي من الروث، وأصغر من البرغوث، وليس من طبعي أن أنزل لما هو دون الدّون، لكن اجعلوا فيكم شهامة العرب، وحافظوا على شيء مما بقي من مكارم الأخلاق في عروقكم!! يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : فمتى ظلم المخاطب لم نكن مأمورين أن نجيبه بالتي هي أحسن . لكن نحلم على السفيه ونسأل ربنا أن نكون من الذين قال فيهم ": { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
Показати все...