-غيْث الفُؤَاد.

"ثمّة مشَاعر فِي القلب لا يُواسيهَا إلا القرآن، مهمَا حَاولت أنْ تواسي نفسَك وأن تمسَح على قلبَك المَكْلوم فَلن تَجِد أبلغ مِنْ كلام الله لترميم هشَاشة قلبَك، وإعَادة ضَبْط بوصلة طريقَك، وترتيب مشَاعرك وأفكارَك لا مواسَاة كمواسَاة القرآن أبدًا".)💚

والله إنّ أكثر الناس حظًّا من كانت مفاهيم القرآن حاضرة في حياته، ذلك الذي قد عاش مع القرآن تدبّرًا وفهمًا حتىٰ صار يربط شؤون أموره بمعانيه...تلك والله من أجلّ المكارم..")💚 (ومايُلقاها إلا ذو حظٍ عظيم)

﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ﴾

‏" لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبُّر والتفكُّر، فإنَّه جامع لجميع منازل السائرين وأحوال العالمين ومقامات العارفين ")💚🌿 ‏ابن القيم

‏لا يزالُ المؤمن يُقبل على القرآنِ حتى يجد فيه سلواه، وأنسَه")💚🌱

"وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ".)💚🌱

ما لم تكن قادرًا على القراءة من أي موضع في القرآن الكريم غيبًا من حفظك .. فلا تُعِدَّ نفسك حافظًا للقرآن. ما لم تكن مستعدًا في أي وقت .. وأي ساعة من ليل أو نهار لأن يختبرك أي أحد كائنًا من يكون في كامل القرآن الكريم فلا تُعِد نفسك حافظًا له. ما لم تكن مستعدًا لإمامة الناس في المسجد في الصلوات الجهرية .. وتقرأ من أي موضع في القرآن الكريم كاملًا دون أن تضطر لتحضيره مُسبقًا .. فلا تُعِد نفسك حافظًا للقرآن الكريم. ما لم تكن قادراً على أن تُصلي من الليل بجزء وثلاثة وعشرة من حفظك ومن مواضع متناثرة من القرآن فلا تُعد نفسك حافظاً للقرآن الكريم..")💚🌱 📕 المائة المانحة لإتقانه كالفاتحة ص ٢٦