cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

الشمائل المحمدية واسباب النزول

الشمائل المحمدية مختصرومحقق للشيخ محمدناصرالدين اﻻلباني رحمه الله عزوجل وأسباب ألنزول من الصحيح المسندمماليس في الصحيحين ألفة وحققة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبأ سندخل في اﻻصول الثﻻثة @TahggAlamrbot

Більше
Рекламні дописи
246
Підписники
Немає даних24 години
-17 днів
-430 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

قنواتي تحتاج دعم بارك الله فيكم #طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى من اليمن @lndependent1 اطلب علاجك من طبيبك @rwoserzm المكتبه الشامله @Alshamlh_Alymn الشمائل المحمدية وأسباب النزول @rwosem شرح عمدة الأحكام تيسير العلام @rwosertj معالم منهج السلف @rwosmji مقتطفات ودرر منوعه @rwoser اقتباس وروائع الكلام @rwosertoi #طــــــوفـــــان_الأقـــــصـــى https://t.me/BURKANLY قصص وامجاد تاريخية https://t.me/rwosertm
Показати все...
👍 1
مبارك عليكم العيد🎉 وكل عام وأنتم إلى الله أقرب ولفعل الطاعات أسبق والى الجنة أرغب ✨ أدام الله السكينة في قلوبكم والمحبة في نفوسكم والابتسامة على وجوهكم 🫀 تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال عساكم من عواده 🌺
Показати все...
ي التلجرام  زف الفــرح والتباشير""🌷"" """"من خاطر يحمل جزيل السلامي"""🌷" """"للي لهــم بالقلـب قيـمــه وتقدير""""🌷 """"اعداد من زار الحــرم والمقامي""""🌷 """"بالعيد اهنيكم عسى عيدكم خير"🌷""" """"تقبــل اللـه سعيـكــم والصيامي""🌷"" """"وارجـو قبــول التهـنيــه والتعابير""🌷"" """"قبل انعــدام التغـطيـه بالزحامي""🌷""🌷            كلُ عّاااامُ ؤٌانَتّمُ بُاخِيّرً        ؤٌعّسّاكمُ مُنَ عّؤٌادًهّ🍀🌷🌷🌺🌹
Показати все...
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ *- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( ٢٧ )* ________ وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ: ■ وَالمَرْأَةُ إِذَا حَاضَتْ أَوْ نُفِسَتْ قَبْلَ الإِحْرَامِ ثُمَّ أَحْرَمَتْ، أَوْ أَحْرَمَتْ وَهِيَ طَاهِرَةٌ ثُمَّ أَصَابَهَا الحَيْضُ أَوِ النِّفَاسُ وَهِيَ مُحْرِمَةٌ؛ فَإِنَّهَا تَبْقَىٰ فِي إِحْرَامِهَا، وَتَعْمَلُ مَا يَعْمَلُهُ الحَاجُّ مِنَ الوُقُوفِ بِعَرَفَةَ وَالمَبِيتِ بِمُزْدَلِفَةَ وَرَمْيِ الجِمَارِ وَالمَبِيتِ بِمِنَىً؛ إِلَّا أَنَّهَا لَا تَطُوفُ بِالبَيْتِ وَلَا تَسْعَىٰ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ حَتَّىٰ تَطْهُرَ مِنْ حَيْضِهَا أَوْ نِفَاسِهَا. ■ لَكِنْ لَوْ قُدِّرَ أَنَّهَا طَافَتْ وَهِيَ طَاهِرَةٌ، ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهَا الحَيْضُ بَعْدَ الطَّوَافِ؛ فَإِنَّهَا تَسْعَىٰ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ، وَلَا يَمْنَعُهَا الحَيْضُ مِنْ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ السَّعْيَ لَا لَا يُشْتَرَطُ لَهَا الطَّهَارَةُ. *■ فَإِذَا أَرَادَ الحَاجُّ السَّفَرَ مِنْ مَكَّةَ وَالرُّجُوعَ إِلَىٰ بَلَدِهِ أَوْ غَيْرِهِ؛ لَمْ يَخْرُجْ حَتَّىٰ يَطُوفَ لِلْوَدَاعِ بِالبَيْتِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ إذَا فَرَغَ مِنْ كُلِّ أُمُورِهِ وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا الرُّكُوبُ لِلسَّفَرِ؛ لِيَكُونَ آخِرَ عَهْدِهِ بِالبَيْتِ؛ إِلَّا المَرْأَةَ الحَائِضَ؛ فَإِنَّهَا لَا وَدَاعَ عَلَيْهَا، فَتُسَافِرُ بِدُونِ وَدَاعٍ؛* كَمَا وَرَدَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهُمَا؛ قَـالَ:(أُمِـرَ النَّاسُ أَنْ يَكُونَ آخِـرُ عَهْدِهِمْ بِالبَيْتِ؛ إِلَّا أَنَّهُ خُفِّفَ عَنِ المَرْأَةِ الحَائِضِ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهُ؛ قَـالَ: كَانَ النَّاسُ يَنْصَرِفُونَ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«لَا يَنْفِرُ أَحَدٌ حَتَّىٰ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ» رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَه. *وَعَنِ ابْنَ عَبَّاسٍ:(أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَخَّصَ لِلْحَائِضِ أَنْ تَصْدُرَ قَبْلَ أَنْ تَطُوفَ بِالبَيْتِ، إِذَا كَانَتْ قَدْ طَافَتْ لِلْإِفَاضَةِ) رَوَاهُ أَحْمَدُ.* وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهَا، قَالَتْ: حَاضَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ بَعْدَمَا أَفَاضَتْ، قَالَتْ فَذَكَرْتُ حَيْضَتَهَا لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ:«أَحَابِسَتُنَا هِيَ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا قَدْ أَفَاضَتْ وَطَافَتْ بِالْبَيْتِ، ثُمَّ حَاضَتْ بَعْدَ الْإِفَاضَةِ، قَالَ:«فَلْتَنْفِرْ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. ________ [ صَـــفْــــحَــــة: ٢٥٦ - ٢٥٧ ]. ________
Показати все...
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ *- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( ٢٩ والأخير )* ____ وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ: *■ وَلَا يُجْزِئُ فِي الـهَـدْيِ وَالأُضْحِيَةِ إِلَّا السَّلِيمُ مِنَ المَرَضِ، وَنَقْصِ الأَعْضَاءِ وَمِنَ الهُزَالِ؛* فَلَا تُجْزِئُ العَوْرَاءُ بَيِّنَةُ العَوَرِ، وَلَا العَمْيَاءُ، وَلَا العَجْفَاءُ، وَهِيَ: الهَزِيلَةُ الَّتِي لَا مُخَّ فِيهَا، وَلَا العَرْجَاءُ: الَّتِي لَا تُطِيقُ المَشْيَ مَعَ الصَّحِيحَةِ، وَلَا الهَتْمَاءُ: الَّتِي ذَهَبَتْ ثَنَايَاهَا مِنْ أَصْلِهَا، وَلَا الجَدَّاءُ: الَّتِي نَشِفَ ضَرْعُهَا مِنَ اللَّبَنِ بِسَبَبِ كِبَرِ سِنِّهَا، وَلَا المَرِيضَةُ البَيِّنُ مَرَضُهَا؛ *لِحَدِيثِ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ؛ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ ﷺ ، فَقَالَ:«أَرْبَـعُ لَا تَجُوزُ فِي الأَضَاحِي: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالعَجْفَاءُ الَّتِي لَا تُنْقِي» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسِائِيُّ.* *■ وَوَقْتُ ذَبْحِ هَـدْيِ التَّمَتُّعِ وَالأَضَاحِي: بَـعْـدَ صَلَاةِ العِيدِ إِلَىٰ آخِـرِ أَيَّـامِ التَّشْرِيقِ عَلَى الصَّحِيحِ.* *■ وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ هَدْيِهِ - إِذَا كَانَ هَدْيَ تَمَتُّعٍ أَوْ قِرَانٍ - وَمِنْ أُضْحِيَتِهِ وَيُهْدِي وَيَتَصَدَّقُ؛ أَثْـلَاثًـا؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا﴾.* *■ وَأَمَّا هَدْيُ الجُبْرَانِ، وَهُوَ مَا كَانَ عَنْ فِعْلِ مَحْظُورٍ مِنْ مَحْظُورَاتِ الإِحْـرَامِ أَوْ عَنْ تَـرْكِ وَاجِبٍ؛ فَلَا يَأْكُلُ مِنْهُ شَيْئًا.* ■ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ؛ فَإِنَّهُ إِذَا دَخَلَتْ عَشْرُ ذِي الحِجَّةِ؛ لَا يَأْخُذُ مِنْ شَعرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا إِلَىٰ ذَبْحِ الأُضْحِيَةِ؛ لِـقَـوْلِـهِ ﷺ:«إِذَا دَخَلَ العَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ؛ فَلَا يَأْخُذُ مِنْ شَعرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا، حَتَّىٰ يُضَحِّيَ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ، *فَـإِنْ فَـعَـلَ شَـيْـئًـا مِـنْ ذَلِـكَ؛ اسْـتَـغْـفَــرَ اللهَ، وَلَا فِـدْيَـةَ عَـلَـيْـهِ.* ____ [ صَـــفْــــحَــــة: ٢٥٨ - ٢٥٩ ]. ____
Показати все...
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ *- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( ٢٨ )* ____ قَالَ شَيْخُنَا عَفَا اللهُ عَنْهُ وَغَفَرَ لَهُ: *بَــــابٌ* *فِي أَحْـكَـامِ الـهَـدْيِ وَالأُضْحِيَةِ* *■ الـهَـدْيُ: مَا يُهْدَىٰ لِلْحَرَمِ وَيُذْبَحُ فِيهِ مِنْ نَعَمٍ وَغَيْرِهَا، سُمِّيَ بِذَلِكَ: لِأَنَّهُ يُهْدَىٰ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ.* *■ وَالأُضْحِيَةُ: بِضَمِّ الهَمْزَةِ وَكَسْرِهَا: مَا يُذْبَحُ يَوْمَ العِيدِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ، تَقَرُّبًا إِلَى اللهِ.* *■ وَأَجْمَعَ المُسْلِمُونَ عَلَىٰ مَشْرُوعِيِّتِهِمَا.* قَالَ العَلَّامَةُ ابْنُ القَيِّمِ:(القُرْبَانُ لِلْخَالِقِ يَقُومُ مَقَامَ الفِدْيَةِ لِلنَّفْسِ المُسْتَحِقَّةِ لِلتَّلَفِ، وَقَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ﴾ فَلَمْ يَـزَلْ ذَبْـحُ المَنَاسِكِ وَإِرَاقَةُ الدِّمَاءِ عَلَى اسْمِ اللهِ مَشْرُوعًا فِي جَمِيعِ المِلَلِ) انْتَهَىٰ. *■ وَأَفْضَلُ الـهَـدْيِ: الإِبِـلُ، ثُـمَّ الـبَـقَــرُ، إِنْ أُخْـرِجَ كَامِلًا؛ لِكَثْرَةِ الثَّمَنِ، وَنَفْعِ الفُقَرَاءِ، ثُـمَّ الـغَـنَـمُ.* *■ وَأَفْضَلُ كُلِّ جِنْسٍ: أَسْمَنُهُ، ثُمَّ أَغْلَاهُ ثَمَنًا؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ۝﴾.* *■ وَلَا يُجْزِئُ إِلَّا جَذَعُ الضَّأْنِ، وَهُوَ مَا تَمَّ لَهُ سِتَّةُ أَشْهُرٍ، وَالثَّنِيُّ مِمَّا سِوَاهُ مِنْ: إِبِـلٍ وَبَـقَـرٍ وَمَـعْـزٍ، وَالثَّنِيُّ مِنَ الإِبِـلِ: مَا تَمَّ لَهُ خَمْسُ سِنِينَ، وَمِنَ الـبَـقَـرِ: مَا تَمَّ لَهُ سَنَتَانِ، وَمِنَ الـمَـعْـزِ: مَا تَمَّ لَهُ سَنَةٌ.* ■ وَتُجْزِئُ الشَّاةُ فِي الـهَـدْيِ عَنْ وَاحِدٍ، وَفِي الأُضْحِيَةِ تُجْزِئُ عَنِ الوَاحِدِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَتُجْزِئُ البَدَنَةُ وَالبَقَرَةُ فِي الهَدْيِ وَالأُضْحِيَةِ عَنْ سَبْعَةٍ؛ لِقَوْلِ جَـابِـرٍ:(أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ نَشْتَرِكَ فِي الإِبِلِ وَالبَقَرِ كُلَّ سَبْعَةٍ مِنَّا فِي بَدَنَةٍ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَقَالَ أَبُو أَيَّوبَ رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهُ:(كَانَ الرَّجُلُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ) رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ. *■ وَالشَّاةُ أَفْضَلُ مِنْ سُبُعِ البَدَنَةِ أَوِ البَقَرَةِ.* *■ وَلَا يُجْزِئُ فِي الـهَـدْيِ وَالأُضْحِيَةِ إِلَّا السَّلِيمُ مِنَ المَرَضِ...* - نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ - ____ [ صَـــفْــــحَــــة: ٢٥٧ - ٢٥٨ ]. ____
Показати все...
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ *- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( ٢٦ )* ________ وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ: *■ وَلَا بُـدَّ مِـنْ تَـرْتِـيـبِ الـجَـمَـرَاتِ عَـلَـى الـنَّـحْـوِ الـتَّـالِـي:* يَبْدَأُ بِالجَمْرَةِ الأُولَىٰ، وَهِيَ الَّتِي تَلِي مِنَىً قُرْبَ مَسْجِدِ الخَيْفِ، ثُمَّ الجَمْرَةِ الوُسْطَىٰ، وَهِيَ الَّتِي تَلِي الأُولَىٰ، ثُمَّ الجَمْرَةِ الكُبْرَىٰ، وَتُسَمَّىٰ جَمْرَةَ العَقَبَةِ، وَهِيَ الأَخِيرَةُ مِمَّا يَلِي مَكَّةَ، *يَرْمِي كُلَّ جَمْرَةٍ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ مُتَوَالِيَةٍ، يَرْفَعُ - مَعَ كُلِّ حَصْوَةٍ - يَدَهُ، وَيُكَبِّرُ، وَلَا بُدَّ أَنْ تَقَعَ كُلُّ حَصَاةٍ فِي الحَوْضِ، سَوَاءً اسْتَقَرَّتْ فِيهِ أَوْ سَقَطَتْ مِنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَـإِنْ لَمْ تَقَعْ فِي الحَوْضِ لَمْ تَـجُـزْ.* ■ وَيَجُوزُ لِلْمَرِيضِ، وَكَبِيرِ السِّنِّ، وَالمَرْأَةِ الحَامِلِ، أَوِ الَّتِي يُخَافُ عَلَيْهَا مِنْ شِدَّةِ الزَّحْمَةِ فِي الطَّرِيقِ أَوْ عِنْدَ الرَّمْيِ - يَجُوزُ لِهَؤُلَاءِ - أَنْ يُوَكِّلُوا مَنْ يَرْمِي عَنْهُمْ. ■ وَيَرْمِي النَّائِبُ كُلَّ جَمْرَةٍ عَنْ مُسْتَنِيبِهِ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ، وَلَا يَلْزَمُهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ رَمْيَ الجَمَرَاتِ عَلَىٰ نَفْسِهِ، ثُمَّ يَبْدَأُ بِرَمْيِهَا عَنْ مُسْتَنِيبِهِ؛ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ المَشَقَّةِ وَالحَرَجِ فِي أَيَّـامِ الـزِّحَـامِ، وَاللهُ أَعْلَمُ. وَإِنْ كَانَ النَّائِبُ يُؤَدِّي فَرْضَ حَجِّهِ؛ فَلَا بُدَّ أَنْ يَرْمِيَ عَنْ نَفْسِهِ كُلَّ جَمْرَةٍ أَوَّلًا، ثُمَّ يَرْمِيهَا عَنْ مُوَكِّلِهِ. ■ ثُمَّ بَعْدَ رَمْيِ الجَمَرَاتِ الثَّلَاثِ فِي اليَوْمِ الثَّانِيَ عَشَرَ؛ إِنْ شَاءَ تَعَجَّلَ وَخَرَجَ مِنْ مِنَىً قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، وَإِنْ شَاءَ تَأَخَّرَ وَبَـاتَ وَرَمَى الجَمَرَاتِ الثَّلَاثِ بَعْدَ الزَّوَالِ فِي اليَوْمِ الثَّالِثَ عَشَرَ، وَهُوَ أَفْضَل؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَىٰ﴾. *■ وَإِنْ غَرَبَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ مِنْ مِنَىً؛ لَزِمَهُ التَّأَخُّرُ وَالمَبِيتُ وَالرَّمْيُ فِي اليَوْمِ الثَّالِثَ عَشَرَ؛ لِأَنَّ اللهَ تَعَالَىٰ يَقُولُ:* *﴿فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ﴾ وَاليَوْمُ اسْمٌ لِلنَّهَارِ، فَمَنْ أَدْرَكَهُ اللَّيْلُ؛ فَمَا تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ.* - نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ - ________ [ صَـــفْــــحَــــة: ٢٥٥ - ٢٥٦ ]. ________
Показати все...
*[[ الــتَّـــكْــبِـــيــرُ الــمُـطْــلَــقُ وَالـمُــقَــــيَّـــــدُ ]]* *قَـالَ الإِمَـامُ: عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَـازٍ - رَحِـمَــهُ اللهُ:* *أمَّا التَّكْبِيرُ فِي الأَضْحَىٰ فَمَشْرُوعٌ، مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلَىٰ نِهَايَةِ اليَوْمِ الثَّالِثِ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ ذِي الحِجَّةِ.* لِقَوْلِ اللهِ سُبْحَانَهُ:﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ الآيَة، وَهِيَ: أَيَّـامُ الـعَـشْـرِ. وَقَوْلِهِ عَـزَّ وَجَلَّ:﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ الآيَة، وَهِيَ: أَيَّـامُ الـتَّـشْـرِيـقِ. وَلِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ:«أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ اللهِ عَـزَّ وَجَـلَّ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، وَذَكَـرَ البُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ تَعْلِيقًا، عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:(أنَّهُمَا كَانَا يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ أيَّامَ العَشْرِ، فَيُكَبِّرَانِ وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا) وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ وَابنُهُ عَبْدُ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، يُكَبِّرَانِ في أيَّامِ مِنَى فِي المَسْجِدِ وَفِي الخَيْمَةِ، وَيَرْفَعَانِ أَصْوَاتَهُمَا بِذَلِكَ حَتَّىٰ تَـرْتَـجَّ مِنَى تَـكْـبِـيرًا. *وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَعَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ: التَّكْبِيرُ فِي أَدْبَـارِ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، مِنْ صَلَاةِ الفَجْرِ يَوْمِ عَرَفَةَ، إِلَىٰ صَلَاةِ العَصْرِ مِنْ يَـوْمِ الثَّالِثِ عَشَرَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، وَهَــذَا فِي حَقِّ غَيْرِ الحَاجِّ،* أَمَّا الحَاجُّ فَيَشْتَغِـلُ فِي حَـالِ إِحْـرَامِـهِ بِالتَّلْبِيَةِ حَتَّىٰ يَرْمِيَ جَمْرَةَ العَقَبَةِ يَـوْمَ النَّحْرِ، وَبَعْدَ ذَلِكَ يَشْتَغِـلُ بِالتَّكْبِيرِ، وَيَبْدَأُ التَّكْبِيرُ عِنْدَ أَوَّلِ حَصَاةٍ مِنْ رَمْيِ الجَمْرَةِ المَذْكُورَةِ، وَإِنْ كَـبَّـرَ مَـعَ التَّلْبِيَةِ فَـلَا بَـأْسَ، لِقَوْلِ أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:(كَانَ يُلَبِّي المُلَبِّي يَوْمَ عَـرَفَـةَ، فَلَا يُنْكَرُ عَلَيْهِ، وَيُكَبِّرُ المُكَبِّرُ، فَلَا يُنْكَرُ عَلَيْهِ). *وَلَكِنَّ الأَفْضَلَ فِي حَـقِّ المُحْرِمِ هُـوَ: الـتَّـلْـبِـيَـةُ، وَفِي حَـقِّ الحَلَالِ هُـوَ: التَّـكْـبِيـرُ فِي الأَيَّامِ المَذْكُورَةِ.* *وَبِهَذَا تعْلَمُ: أَنَّ التَّـكْـبِـيـرَ المُطْلَقَ وَالمُقَيَّدَ يَجْتَمِعَانِ فِي أصَحِّ أَقْوَالِ العُلَمَاءِ فِي خَمْسَةِ أَيَّامٍ، وَهِيَ: يَـوْمُ عَـرَفَـةَ، وَيَـوْمُ الـنَّـحْــرِ، وَأَيَّـامُ التَّشْرِيقِ الثَّلَاثَـةِ.* *وَأَمَّا اليَوْمُ الثَّامِنُ وَمَا قَبْلَهُ إِلَىٰ أَوَّلِ الشَّهْرِ؛ فَالتَّكْبِيرُ فِيهِ مُطْلَقٌ، لَا مُقَيَّدٌ، لِمَا تَقَدَّمَ مِنَ الآيَةِ وَالآثَـارِ.* *وَفِي المُسْنَدِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَـالَ:«مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ، مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ»* أَوْ كَمَا قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ. ------------------------------------- [ المصدر : المجموع للإمام ابن باز رحمه الله: جــ ١٣ / صــ / ١٧ - ١٩ ] *----------------------------------------*
Показати все...
*[[ مَـنْ أَرَادَ أنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَأْخُذْ مِنْ شَعـرِهِ وَأَظْفَارِهِ وَبَشَرَتِهِ حَتَّىٰ يُضَحِّيَ ]]* *( فَـتْـوَى اللَّجْـنَــةِ الـدَّائِـمَــةِ لِـلْإِفْـتَــاءِ )* *- بِـالـمَـمْـلَـكَــةِ الـعَـرَبِـيَّـةِ السّـعُـودِيَّـةِ -* *- حَــرَسَــهَــا اللهُ جَــلَّ وَعَــلَا -* *<< السؤال >>* الحديث:(من أراد أن يضحي أو يُضحَّى عنه فمن أول شهر ذي الحجة فلا يأخذ من شعره ولا بشرته ولا أظفاره شيئاً حتى يضحي) هل هذا النَّهْيُ يَعُمُّ أَهْلَ البيتِ كلهم، كبيرهم وصغيرهم، أو الكبير دون الصغير؟. *<< الجواب >>* لَا نَعْلَمُ أَنَّ لَـفْـظَ الحَدِيثِ كَمَا ذَكَرَهُ السَّائِلُ، وَاللَّفْظُ الَّـذِي نَعْلَمُ أَنَّهُ ثَابِتٌ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ؛ هُـوَ مَا رَوَاهُ الجَمَاعَةُ إِلَّا البُخَارِيّ، *عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ:«إِذَا رَأَيْتُمْ هِـلَالَ ذِي الْحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ؛ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعَرِهِ وَأَظْفَارِهِ» وَلَفْظُ أَبِي دَاوُدَ وَهُـوَ لِمُسْلِمٍ وَالنَّسَائِيِّ أَيْضًا:«مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ، فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ؛ فَلَا يَأْخُذْ مِنْ شَعَرِهِ وَأَظْفَارِهِ حَتَّىٰ يُضَحِّيَ».* *فَهَذَا الحَدِيثُ: دَالٌّ عَلَى المَنْعِ مِنْ أَخْذِ الشَّعرِ وَالأَظْفَارِ، بَعْدَ دُخُـولِ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ، لِمَنْ أَرَادَ أنْ يُضَحِّيَ.* *فَالـرِّوَايَةُ الأُولىٰ: فِيهَا الأمْـرُ وَالتَّرْكُ، وَأَصْلُهُ أنَّهُ يَقْتَضِي الـوُجُـوبَ، وَلَا نَعْلَمُ لَـهُ صَارِفًا عَنْ هَـذَا الأَصْلِ.* *وَالـرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ: فِيهَا النَّهْيُ عَنِ الأَخْذِ، وَأَصْلُهُ أَنَّهُ يَقْتَضِي التَّحْرِيمَ، أَيْ: تَحرِيمَ الأَخْذِ، وَلَا نَعْلَمُ صَارِفًا يَصْرِفُهُ عَنْ ذَلِكَ.* *فَتَـبَيَّـنَ بِـهَـذَا: أنَّ هَذَا الحَدِيثَ خَـاصٌّ بِـمَـنْ أَرَادَ أنْ يُضَـحِّيَ فَقَط.* *أَمَّا المُضَحَّىٰ عَنْهُ، فَسَوَاء كَانَ كَبِيرًا أَوْ صَغِيرًا، فَـلَا مَـانِـعَ مِنْ أَنْ يَأْخُـذَ مِنْ شَعرِهِ أَوْ بَشَرَتِهِ أَوْ أَظْفَارهِ، بِنَاءً عَلَى الأَصْلِ وَهُـوَ الـجَـوَازُ، وَلَا نَعْلَمُ دَلِيلًا يَـدُلُّ عَلَىٰ خِـلَافِ الأَصْـلِ.* وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدِ وَآلِـهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. *اللَّـجْـنَـةُ الـدَّائِمَةُ لِلْبُحُوثِ الْعِلْمِيَّـةِ وَالْإِفْـتَـاءِ* *عضو/ عبد الله بن منيع - حفظه الله -* *عضو/ عبد الله بن غديان - رحمه الله -* *نائب الرئيس/* *عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله -* *الرئيس/ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -* ---------------------------------------- [ المصدر: فتاوىٰ اللجنة المجموعة اﻷولىٰ: جـــ: ١١ / صــ: ٤٢٦ - ٤٢٧ ] *----------------------------------------*
Показати все...
*[ فَـتْـوَى اللَّـجْـنَــةِ الـدَّائِـمَـةِ: حَـوْلَ حَـدِيثِ - اليَوْم الَّـذِي غَفَرَ اللهُ فِيهِ لِآدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ - أَوَّل يَوْمٍ مِنْ ذِي الحِجَّةِ...؛ لَا أَصْـلَ لَــهُ ]* *<< السؤال >>* هذه الورقة وَفِيهَا حَدِيثٌ عَنْ فَضْلِ الأَيَّامِ العَشْرِ، وَنَصُّهُ: رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهُ قال:«اليوم الذي غفر اللهُ فيهِ لِآدَمَ عليه السلام، أول يوم من ذي الحجة، من صام ذلك اليوم، غفر اللهُ له كل ذنب، واليوم الثاني استجاب اللهُ فيه دعاء يونس عليه السلام، فأخرجه من بطن الحوت، من صام ذلك اليوم كَمَنْ عَبَدَ اللهَ تعالى سَنَةً لم يَعصِ اللهَ في عبادته طَرْفَةَ عَيْنٍ، واليوم الثالث اليوم الذي استجاب اللهُ فيه دعاء زكريا عليه السلام، من صام ذلك اليوم، استجاب اللهُ دعاءه، واليوم الرابع اليوم الذي وُلِـدَ فيه عيسى عليه السلام، من صام ذلك اليوم نفى اللهُ عنه البَأْسَ والفَقْرَ، فكان يوم القيامة مع السَّفَرَةِ البَرَرَةِ الكِرَامِ، واليوم الخامس اليوم الذي وُلِـدَ فيه موسى عليه السلام، من صام ذلك اليوم بَـرِئَ من النِّفَاق، وأمن من عذاب القبر، واليوم السادس اليوم الذي فتح اللهُ تعالى لنبيه فيه الخير، من صامه ينظر اللهُ إليه برحمته فلا يُعَـذَّب بعدَهُ أبدًا، واليوم السابع اليوم الذي تُغلق فيه أبوابُ جهنم ولا تفتح حتى تمْضِي أَيَّام العشر، من صام فيه أغلق اللهُ عليه ثلاثين بابًا من العُسْرِ، وفتح له ثلاثين بابًا من اليُسْرِ، واليوم الثامن اليوم الذي يسمى يوم التروية، من صامه أُعطي من الأجر ما لا يعلمه إلَّا اللهُ تعالى، واليوم التاسع اليوم الذي هو يوم عرفة، من صامه كان كفارةً لسنة ماضية وسنة مستقبلة، وهو اليوم الذي أُنزِلَ فيه:﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾ واليوم العاشر هو اليوم الأضحى، من قرَّبَ قربانًا فيه فبأول قطرة قطرت من دمه، غفر اللهُ له ذُنُوبَهُ وذنوب عياله، ومن أطعم فيه مؤمنًا أو تَصَدَّقَ فيه بصدقةٍ، بعثه اللهُ تعالى يوم القيامة آمِنًا، ويكون ميزانه أثقل من جَبَلِ أُحُـدٍ». *<< الجواب >>* *هَـذَا الـحَـدِيثُ لَا نَـعْـلَـمُ لَـــهُ أَصْـلًا،* *وَفَـضْـلُ الـعَـمَـلِ فِي عَشْرِ ذِي الحِجَّـةِ، ثَـابِـتٌ فِي الأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ، مِثْل: حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:«مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي: أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ:«وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُـلٌ خَـرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ» قَالَ المَجْدُ فِي المُنْتَقَىٰ:(رَوَاهُ الجَمَاعَةُ إِلَّا مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ).* وَبِاللهِ التَّوْفِيق. وَصَلَّى اللهُ علىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدِ وَآلِـهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. *اللَّـجْـنَـةُ الـدَّائِمَةُ لِلْبُحُوثِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْإِفْـتَـاءِ* *عضو/ بكر أبو زيد - رحمه الله -* *عضو/ عبد الله بن غديان - رحمه الله -* *عضو/ صالح الفوزان - حفظه الله -* *الرئيس/ عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله -* ---------------------------------------- [ المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة المجموعة الثانية: جـــ: ٣ صـــ: ٢٥٠ - ٢٥٢ ] *----------------------------------------*
Показати все...
Оберіть інший тариф

На вашому тарифі доступна аналітика тільки для 5 каналів. Щоб отримати більше — оберіть інший тариф.