أماريليّس

لا شكّ في أنكِ الآن متمددةً على السرير كعادتك، بطريقةٍ معاكسة وأقدامكِ تعلو تاجه يا له من سريرٍٍ محظوظ يحتضنكِ في أغلب الأوقات وأنتِ تتصفحين الانترنت بهاتفكِ أو تشاهدين المسلسل المفضل في حين تناولكِ وجبةً خفيفة هكذا - دون مبالاة.. كعادتِك، وأنا.. أفكّر بكِ أتخيّلكِ وأكتب عنكِ كعادتي أيضًا.. ‏تبكين أنتِ في غرفتك.. و أنا هنا، أمسح الدموع عن كتفي.. وجهكِ، الأسف الوحيد الذي ربحته من العالم مُقابل بشاعة  الأيام

“إنني لا أخبر أحدًا بك لكنك تفيض من عيناي، أخبئك جيدًا ويلمحونك على وجهي.“ — كافكا

أنا هنا يا غربيةُ في الركن أجلس , ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف أناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالس في انتظاركِ؟

ـ أَللَّهُمَّ احْمِلْنا فِي سُفُنِ نَجاتِكَ، وَمَتِّعْنا بِلَذِيْذِ مُناجاتِكَ، وَأَوْرِدْنا حِياضَ حُبِّكَ، وَأَذِقْنا حَلاوَةَ وُدِّكَ وَقُرْبِكَ، وَاجْعَلْ جِهادَنا فِيكَ، وَهَمَّنا فِي طاعَتِكَ، وَأَخْلِصْ نِيَّاتِنا فِي مُعامَلَتِكَ، فَإنَّا بِكَ وَلَكَ، وَلا وَسِيلَةَ لَنا إلَيْكَ إلاَّ أَنْتَ. - مناجاة المطيعين لله

دزولي .. @amareles_bot

اليساندرو باريكو - البحر المحيط

لقد تركتك تغير الحقائق كما تشاء، سمحت لك بإختيار أكثر النهايات مناسبة لضميرك، رأيتك تكذب وكان هذا أبشع ما حدث على الإطلاق"

والليلُ يطرقُ بابي حاملاً شجناً حتى تراكمتِ الأشجانُ والكُرب

على قولِ أحدهم بما معناه أنّ الحقيقةَ لا تظهر كما هي بشكلٍ تام وإن حاولتَ كشفها يبقى جزءٌ منها مخفيًا فالحقيقة التي تُقال جزءٌ من الحقيقةِ الكاملة.