محمود توفيق
3 688
Підписники
+224 години
-57 днів
-2730 днів
Час активного постингу
Триває завантаження даних...
Find out who reads your channel
This graph will show you who besides your subscribers reads your channel and learn about other sources of traffic.Аналітика публікацій
Дописи | Перегляди | Поширення | Динаміка переглядів |
01 لا نريد أن نغيظ أحدا أبدا، ولا نريد أن نرى الاعتراف في عين أحدا قد تعالى من قبل علينا، ولا نريد أن نقول لأحد ما هل رأيت كيف صرنا؟ فقط نريد أن نعمل الأشياء التي تجلو الكدر الطويل الذي بيننا وبين ذواتنا، نريد أن نصنع شيئا جميلا نعتذر به لأنفسنا ولمن راهنوا علينا عن كل تقصير قصرناه، وعن كل فرصة أضعناها، وعن كل صرخة تنبيه لم نسمعها، نريد أن نصالح المسكين فينا الذي ضيعناه. | 586 | 24 | Loading... |
02 ماذا فعلت بك المحاولات؟ | 805 | 2 | Loading... |
03 من هو الإنسان الذي إذا أجبرتك الظروف على مرافقته ساعة من الزمن ستتنفس الصعداء فور أن تتفرقا ولا تتمنى لهذه الفرصة أن تتكرر؟ ما هي التركيبة التي تجعل الشخص ثقيلا هكذا في صحبته بالنسبة لك؟ | 1 147 | 4 | Loading... |
04 ماذا يعني لك رُقي إنسان؟ من هو الراقي في نظرك؟
من الذي إذا رأيت فعلًا من جميل أفعاله أو طبعًا من طباعه، قلت في نفسك معجبًا: إنك بالحق إنسان راقٍ!
ما هي السلوكيات المختلفة أو الآداب التي تجعلنا نؤمن برقي هذا أو ذاك؟ | 1 745 | 11 | Loading... |
05 بالنسبة لامتلاك الإرادة فالناس عندي هم ثلاثة أنواع:
الحماسي، وأقصد بتلك الحماسة التي فيه تلك الفورة الداخلية وتأجج المشاعر، كالذي يمكن أن يحدث بسبب أغنية وطنية أو خطابة حماسية، أنه الشخص الذي تحركه دفقة قوية من المشاعر العارمة.
والمستميت، وهو الذي يمتلك إرادة صلبة عندما تسير الأمور بطريقة مريعة، فيظل حافظًا نفسه من الرغبة في الاستسلام، صابرًا، خافضًا متطلباته، منخفضًا للريح، قادرًا على البدء من الصفر مرة أخرى إذا لزم الأمر.
وصاحب العزم، وهو الذي لو لم يسمع أي خطبة متحمسة، ولم تسر الأمور بشكل صعب، هو منتبه ويعمل الذي عليه كل يوم، وهو القادر على أن يغرس شجرة ليتمتع بثمرها بعد عشة أعوام، وهو الذي لا يترك نفسه تسمح له باللعب والتهريج وإضاعة أي فرصة.
ولا يخفى أن النوعين الأول والثاني بهما منبع من منابع القوة، ولكن يبقى أن النجاح والتفوق وإثبات الوجود منتشرًا في النوع الثالث، وأغلب ما يحيط بنا من الناجحين الذين لم يصعدوا بضربة حظ أو بسبب الفهلوة، هم من النوع الثالث، أصحاب الإرادة القوية التي تسير فيهم كما تسير العصارة في النبات فيظل حيًا، وهو النوع الذي يحلو للكسالى مضيعي أوقاتهم أن يقولوا على الواحد من هذا النوع أنه صعب حتى مع نفسه.
فإن كنت ترغب في أن تغير حياتك وأنت تعلم بأن بك قدرًا من الحماسة، وقدرًا من الاستماتة، فلابد أن تتشبه قدر استطاعتك بالنوع الثالث ولو كان هذا مكروهًا لديك، فالإنسان في الأساس لا يصل إلا بعد إن يُكرِه نفسه على ما لا تحب.
أما إذا كنت تتعامل مع الدنيا كما لو أنها حفلة عيد ميلاد، وتصر في نفس الوقت على أن تصل إلى ما وصل إليه المثابرون، وتطلع على منصات التكريم مثلهم، فتمتع يا صديقي بحفلة عيد الميلاد وانتظر، انتظرْ طويلًا. | 2 022 | 31 | Loading... |
لا نريد أن نغيظ أحدا أبدا، ولا نريد أن نرى الاعتراف في عين أحدا قد تعالى من قبل علينا، ولا نريد أن نقول لأحد ما هل رأيت كيف صرنا؟ فقط نريد أن نعمل الأشياء التي تجلو الكدر الطويل الذي بيننا وبين ذواتنا، نريد أن نصنع شيئا جميلا نعتذر به لأنفسنا ولمن راهنوا علينا عن كل تقصير قصرناه، وعن كل فرصة أضعناها، وعن كل صرخة تنبيه لم نسمعها، نريد أن نصالح المسكين فينا الذي ضيعناه.
❤ 40😢 10👍 4🥰 2😭 1
من هو الإنسان الذي إذا أجبرتك الظروف على مرافقته ساعة من الزمن ستتنفس الصعداء فور أن تتفرقا ولا تتمنى لهذه الفرصة أن تتكرر؟ ما هي التركيبة التي تجعل الشخص ثقيلا هكذا في صحبته بالنسبة لك؟
👍 2🤯 1
ماذا يعني لك رُقي إنسان؟ من هو الراقي في نظرك؟
من الذي إذا رأيت فعلًا من جميل أفعاله أو طبعًا من طباعه، قلت في نفسك معجبًا: إنك بالحق إنسان راقٍ!
ما هي السلوكيات المختلفة أو الآداب التي تجعلنا نؤمن برقي هذا أو ذاك؟
❤ 29👍 4
بالنسبة لامتلاك الإرادة فالناس عندي هم ثلاثة أنواع:
الحماسي، وأقصد بتلك الحماسة التي فيه تلك الفورة الداخلية وتأجج المشاعر، كالذي يمكن أن يحدث بسبب أغنية وطنية أو خطابة حماسية، أنه الشخص الذي تحركه دفقة قوية من المشاعر العارمة.
والمستميت، وهو الذي يمتلك إرادة صلبة عندما تسير الأمور بطريقة مريعة، فيظل حافظًا نفسه من الرغبة في الاستسلام، صابرًا، خافضًا متطلباته، منخفضًا للريح، قادرًا على البدء من الصفر مرة أخرى إذا لزم الأمر.
وصاحب العزم، وهو الذي لو لم يسمع أي خطبة متحمسة، ولم تسر الأمور بشكل صعب، هو منتبه ويعمل الذي عليه كل يوم، وهو القادر على أن يغرس شجرة ليتمتع بثمرها بعد عشة أعوام، وهو الذي لا يترك نفسه تسمح له باللعب والتهريج وإضاعة أي فرصة.
ولا يخفى أن النوعين الأول والثاني بهما منبع من منابع القوة، ولكن يبقى أن النجاح والتفوق وإثبات الوجود منتشرًا في النوع الثالث، وأغلب ما يحيط بنا من الناجحين الذين لم يصعدوا بضربة حظ أو بسبب الفهلوة، هم من النوع الثالث، أصحاب الإرادة القوية التي تسير فيهم كما تسير العصارة في النبات فيظل حيًا، وهو النوع الذي يحلو للكسالى مضيعي أوقاتهم أن يقولوا على الواحد من هذا النوع أنه صعب حتى مع نفسه.
فإن كنت ترغب في أن تغير حياتك وأنت تعلم بأن بك قدرًا من الحماسة، وقدرًا من الاستماتة، فلابد أن تتشبه قدر استطاعتك بالنوع الثالث ولو كان هذا مكروهًا لديك، فالإنسان في الأساس لا يصل إلا بعد إن يُكرِه نفسه على ما لا تحب.
أما إذا كنت تتعامل مع الدنيا كما لو أنها حفلة عيد ميلاد، وتصر في نفس الوقت على أن تصل إلى ما وصل إليه المثابرون، وتطلع على منصات التكريم مثلهم، فتمتع يا صديقي بحفلة عيد الميلاد وانتظر، انتظرْ طويلًا.
❤ 22👍 7👏 3🥰 1