cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

رسالة_لها 🖤

Рекламні дописи
931
Підписники
+124 години
-57 днів
-1330 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

‏السّلام عليك يا صاحبي، صدقني حين أقول لكَ أن أشرس معركةٍ يخوضها الإنسان، هي معركة الحفاظ على نقاء قلبه! هذه الحياة مُتلفةٌ للقلوب! فمهما خسرتَ إياكَ أن تخسرَ قلبكَ، من يخسر قلبه مهزوم، ولو ربح الدنيا كلها! يا صاحبي، إنَّ المؤمن في هذه الدنيا كالمقاتل في الحرب، يُغيِّرُ موقعه ولكنه لا يترك الجبهة! بعض المعارك طاحنة لا يقدر عليها كل الجنود، ولا بأس بالانسحاب من بعض المعارك ما دامت النية أن نكسب الحرب نهاية المطاف! فإن كانت لكَ عبادةٌ تسابقُ بها الريح، ثم وجدتَ في نفسكَ عنها فتوراً، فافتح لكَ مضماراً آخر، وإن أُوصدَ في وجهكَ بابٌ إلى الله ، فلا تجلس وتضع يدكَ على خدك! افتحْ لكَ باباً جديداً تلجُ منه، قيام الليل القديم الذي ما عاد ميدانك، عوّضه بصدقات النهار يا صاحبي، وصيام التطوع الذي فترتَ عنه، اجبره بحفظ القرآن! هذه النفسُ إن لم تشتغل بالحق اشتغلتْ بالباطل، لهذا احملها على الحقِّ حملاً، كُن كالجنديِّ الجريح الذي يتحاملُ على نفسه كي يصل إلى موقع الجيش.. لا تستسلم لجراحك ففي هذا الاستسلام مقتلكَ! يا صاحبي، إنَّ العبدَ قد يُحرم العبادة بالذّنب الذي يُصيبه، ولكن إياكَ أن تجعلَ هذا الذّنب سوطاً في يد الشيطان، يجلدكَ به كلما هممتَ بطاعةٍ! خسارة معركةٍ لا تعني خسارة الحرب، وسقوط ريشةٍ لا يعني سقوط الطائر، وانكسار غصنٍ من الشجرة لا يعني أن الريح قد انتصرتْ، يمكن للمرء أن يتحامل على نفسه، فلا تترك موقعكَ! والسّلام لقلبكَ
Показати все...
1
لا تخدعنَّكَ مظاهر التَّقوى! في الحكايات الشعبيِّة لبلاد الفرس، أنَّ صياداً كانَ يصطادُ الطيورَ في يومٍ عاصفٍ، فجعلتْ الريحُ تُدخِلُ في عينيه الغبار فتذرفان الدُّموع! وكانَ كُلَّما اصطادَ عُصفوراً كسرَ جناحه وألقاه في الكيس. فقالَ عصفورٌ لصاحبه: ما أرقَّه علينا، ألا ترى دموع عينيه؟ فقالَ له الآخر: لا تنظرْ إلى دموعِ عينيه، ولكن ٱنظُرْ إلى عملِ يديه! عندما حدَّثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أصحابه عن الخوارج، قالَ فيهم وصفاً بليغاً تقشعِرُّ له الأبدانُ في العبادة، ويَدمى له القلبُ من سوء العمل! فقال: تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، يقرأون القرآنَ لا يُجاوز حناجرهم، يمرقون من الدينِ كما يمرقُ السهم من الرَّميَّة، يقتلون أهلَ الإسلام، ويدعون أهلَ الأوثان! الخوارجُ لسنا أنا وأنتَ من نحقر صلاتنا مع صلاتهم ونستقلها، وإنما الصحابة أنفسهم!  فتخيل لتلك العبادة ما أشدهم فيها، ثم ٱنظُرْ إليهم يقتلون خليفةَ المسلمين، ويستحِلُّون دماءَ المساكين! إنه التناقض في أبشعِ صُوَرِه!  يقولُ "ابنُ المُقَفَّع": من علاماتِ اللئيمِ المُخادع، أن يكونَ حسن القول سيء الفعل! ويقولُ "ابنُ الجوزي" في "صيدِ الخاطر": لقيتُ مشايخ أحوالهم مختلفة، يتفاوتون في مقاديرِهم في العلم، وكانَ أنفعهم لي في صُحبته، العامل منهم بعلمِهِ، وإن كانَ غيره أعلم منه! ويقولُ "الثعالبي" في رائعته "لطائف اللطف": دخلَ أحدُ الأُدباء على نصر، وفي يدهِ كتاب، وكانَ مِمَّن يُسيؤون آدابهم. فقالَ له: ما هذا؟ فقال: كتاب أدب النفس! فقالَ له: فلِمَ لا تعملُ به! ليس المقصود أنَّنا إذا فعلنا الشرَّ أن نقولَ الشر أيضاً، فنجمعُ على أنفسنا قُبحَ الفعلِ وقُبح القول. على العكس، جميلٌ جداً أن يعترفَ الإنسانُ أنَّ الباطلَ الذي قامَ به هو باطل فعلاً، فلا يستحله ولا يُبيحه، ولكن الأجمل أن يُوافقَ فعله قوله! أدهم شرقاوي / مدونة العرب
Показати все...
Фото недоступнеДивитись в Telegram
00:27
Відео недоступнеДивитись в Telegram
#ZAKY 🖤
Показати все...
1.24 MB
🥰 1
Фото недоступнеДивитись в Telegram
1
‏السّلام عليكَ يا صاحبي، ينفطرُ قلبي حين أقرأ في كتبِ الحديث أنَّ صحابياً سأل آخر: من أين؟ فقال له: من عند النَّبي ﷺ وصحابياً لقيَ صحابياً في الطريق فقال له: إلى أين؟ فقال له: إلى النَّبي ﷺ هكذا بهذه البساطة، وبهذا الجمال، من عند النَّبي ﷺ وإليه! وددتُ لو أني آتيه، فأقولُ له: يا رسول الله، قلبي يؤلمني! فيمسحُ على صدري، ويُصبرني، ولعله يقول لي: لا تبتئسْ إنما هي أيام وتمضي! أو لعله يضعُ يده فوق قلبي ويقول: اُثْبُتْ قلب! فيثبتُ ويطمئن، فقد ثبتَ أُحدٌ حين نادى عليه! وددتُ لو أني إذا اشتقتُ إليه، وصدر مني نشيجُ المشتاق، رقَّ لي كما رقَّ للجذعِ، فيحتضنني كما احتضَنَه ثم بعدها، على الدنيا السّلام! وددتُ لو أني إذا خاصمتُ حبيباً جئته فطلبتُ شفاعته، فمشى معي يرممُ شرخَ قلبي، تماماً كما سعى في شوق مغيثٍ حين تركته بريرة، وقال لها: لو راجعته! وددتُ لو أثقلني دَيْنٌ فجئته شاكياً، فمشى معه يستشفعُ المدينين لي، تماماً كما مشى في دين جابرٍ، وقال لليهودي الذي له عليه دين: أَنْظِرْ جابراً! وددتُ لو أساءَ لي صديقٌ فجئته متوجعاً، فانتصرَ لي، كما انتصرَ لبلالٍ حين قال له أبو ذر: يا ابن السوداء! فقال له: أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيكَ جاهلية! أو لعلي كنتُ يومها عزيزاً على قلبه كأبي بكر، فغضبَ لي، وقال: هل أنتم تاركو لي صاحبي! وددتُ لو أني إذا مرضتُ عادني في بيتي، كما عاد سعد بن أبي وقاصٍ، وربتَ على قلبه! وددتُ لو أحزنني شيءٌ فواساني، كما واسى صبياً ماتَ عصفوره! وددتُ لو أهمني أمر صغير حتى، فجئته ليخفف عني، ويمشي لي فيه، كما مشى مع جاريةٍ صغيرةٍ يشفعُ لها عند أهلها، حين أرسلوها في حاجةٍ لهم فتأخرت عنهم! وددتُ لو أني سافرتُ معه، فحرسته بقلبي وعيوني، فلعله نام على دابته من تعبه، فأسندته، فقال لي كما قال لأبي طلحة: حفظكَ الله كما حفظتَ نبيه! وددتُ لو قاتلتُ معه يوم أحدٍ، لأسبقَ طلحة، وأحني ظهري قبله، ليدوس عليه ويصعد الصخرة، ثم يقول: أوجبَ أدهم! وددتُ لو أنها كلما ضاقتْ مرَّ بي كما مرَّ بآل ياسرٍ، وقال: صبراً ياسرٍ فإن موعدكم الجنة! كان ليهون كلَّ شيءٍ عندي وقتها! حبيبي يا رسول الله، كم أشتاقُ إليكَ والسّلام لقلبكَ
Показати все...
3
Фото недоступнеДивитись в Telegram
شوية تفاصيل بتعني كتير🖤 #ZAKY 🖤
Показати все...
1
00:14
Відео недоступнеДивитись в Telegram
شوية تفائل لكل شب لسع ماسافر 😂😂🤣😍❤️ #ZAKY 😍🤣🖤
Показати все...
3.44 KB
🥰 1
‏"كُن سبباً في كثرة الصلاة على النبي اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم"
Показати все...
6
‏"كُن سبباً في كثرة الصلاة على النبي ﷺ"
Показати все...
Оберіть інший тариф

На вашому тарифі доступна аналітика тільки для 5 каналів. Щоб отримати більше — оберіть інший тариф.