تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً

ورد في التوقيع عن الإمام المهدي (عليه السلام) قال: ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته، على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم، السعادة بمشاهدتنا، على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه، ولا نؤثره منهم، والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلواته على سيدنا البشير النذير، محمد وآله الطاهرين وسلم. المصدر: البحار.

يا صاحب الزمان ادركنا

اللهم عجل لوليك الفرج

إن رقَّ قلبك لغيبة إمام زمانك فأعلم أنك قريب الى قلبه❤️🍁

ماذا أفعل لكي أكون من الراجعين مع صاحب الزمان؟ ج/ 1- من الجيد أن يفكر المؤمن في نصرة صاحب الزمان حتى بعد موته.. لكن الجيد جداً أن يفكر المؤمن في نصرته في كل وقت وليس فقط عند الرجعة. والأهم، أن يكون المؤمن منتظراً للفرج في كل وقت، بمعنى أنه يسعى ويتأمل ويرجو في كل وقت أن يظهر القائم وينصره. حتى في دعاء العهد يدعو المؤمن أولاً قائلاً (اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه والذابين اليه….. والمستشهدين بين يديه). ثم بعد ذلك يقول (اللهم ان حال بيني وبينه الموت… فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني…). فاذاً، الأمل والطموح والسعي والعمل والدعاء على أن نكون من أنصاره عند ظهوره، وأن نتوقع أن الظهور أقرب لنا من الموت..! 2- ورد عندنا في الروايات أنه سيرجع من محض الإيمان محضاً، فمن يريد الرجعة في حال لم يوفق لإدراك القائم ونصرته، فليصل الى هذه المرتبة. وجمعاً بين هذه المرتبة (محض الإيمان محضاً). وتكاليف المؤمن في زمن الغيبة، سنصل الى نتيجة في غاية الأهمية. وهي أن على المؤمن أن يكون دائماً مستعداً مهيئاً لنصرة القائم عند ظهوره، فان أدركه نصره وقاتل بين يديه. وان لم يدركه المؤمن في حياته، سيرجعه الله لنصرته بعد مماته.

__ - سؤال: كيف أستطيع حفظ القرآن في أقل من عام؟ - الجواب: إحمله بقدر ما تحمل الجوال في يدك...