The Hunters القناصون

حفظ الأسرار الزوجية أقدس من حفظ أسرار رجل أجنبي يسمى المدير، قال النبي ﷺ:"إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة ، الرجل يفضي إلى امرأته ، وتفضي إليه ، ثم ينشر سرها".(مسلم.1437). الاعتذار للزوج عند الخطأ سمة المؤمنة الصادقة، قال النبي ﷺ:" .أو غضب زوجها ، قالت : هذه يدي في يدك ، لا أكتحل بغمض حتى ترضى".(حسن رواه النسائي.361/5) احترام ظروف الزوج، فلا تصوم المؤمنة إلا بإذنه أولى من مراعاة أحوال المدير ومراعاة غضبه وسخطه، قال النبي ﷺ:"لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ".(البخاري.5191.مسلم 1026). توصيل المعلومة للزوج بطريقة طيبة مع اختيار الوقت المناسب يساعد في تحسين العلاقة بينكما فهي أهم من علاقتك بمديرك، عن عائشة قالت: "لما رأيت من النبي ﷺ طيب نفس قلت: يا رسول الله ادع الله لي..".(حسن رواه ابن حبان.7111). هذه أمور تدرس في عالم الأعمال، في حين ان بعض الداعيات سلبن مفهوم الولاية والطاعة من قلب لمسلمة، فجعلن المدير هو السيد ومن الزوج الخصم، فتلين للأول وتعاند الثاني. لا نعلم للمرأة مديرا غير وليها من أب أو زوج،قال النبي ﷺ:"كل نفس من بني آدم سيد. فالرجل سيد أهله، والمرأة سيدة بيتها". (صحيح رواه ابن السني). لعلك تحسد مدير زوجتك!. - تعليق د.قاسم اكحيلات

‏المعالجة الجنسية الأسترالية "بيتينا ارندت" تبين أن تعري المرأة يُعد تحرشًا بالرجال. قام بترجمة المقطع: الكوتش كريم.

الملابس المثيرة للمرأة: تحرش جنسـ.ـي بالرجل. مما نشرت منصة (الباحثون المسلمون): في عام 11 فبراير 2012 نشرت صحيفة Sunday Morning Herald: كتبت الأخصائية النفسية الاسترالية (بيتينا ارندت) Bettina Arndt الحاصلة على الماجستير في علم النفس والتي تعمل في مجال الاستشارات الجنسية وكتابة المقالات الصحفية ما مفاده:

أن ملابس المرأة المثيرة هي بمثابة “تحرش جنسي بيولوجي” بالرجال. وأن ارتداء المرأة لتلك الملابس هو بمثابة عنف نفسي ضد الرجل.

كما عبرت عن أن المرأة التي ترتدي تلك النوعية من الملابس:

تمارس فعل يتّسم بالازدواجية والتناقض عندما تقرر ارتداء ملابس مثيرة و”جاذبة” ثم تشتكي من انجذاب الرجال نحوها ونظرهم إلى جسدها! هي تفعل ذلك غالبا – أي الشابة أو المرأة – لجذب أنظار إنسان معين أو مجموعة معينة: فإذا بها تؤذي كل مَن يراها.

تقول الباحثة في العنوان الفرعي المقتبس من كلامها:

Increasingly, women feel they are entitled to dress however they like but take offence when the ‘wrong’ man has a look.

والترجمة: شعور النساء بحريتها في ارتداء أياً ما تريد هو في تزايد مستمر – ولكنها تشعر بالاستياء عندما ينظر الرجل (الخطأ) إليها. ولذلك اقترحت الأخصائية النفسية تعديل قوانين التحرش الجنسي بحيث تكون مُلزمة للنساء بارتداء ملابس لائقة وغير مستفزة. ـــــــــــــــــــــ نُشر على (القناصون) بتاريخ 17 إبريل 2021 م #الرجولة_TheHunters

لسنا بصدد الحديث عن نسـ.ـوية عابدة المؤيد؛ فالجميع يعرفها. ولا أن نتكلم عن ويل سميث وكيف أنه ديـ.ـوث. الذي يجب أن نتكلم عنه هنا؛ أن تحقيق هذا النوع من الرجال في المجتمع هو أمنية النسـ.ـوية المتأسلمة. يجب أن نعي جيدًا أن مثل هذه المرأة تعلم جيدًا أن الفكر النسـ.ـوي تربته الخصبة "الدياثة". فقاسم أمين سعى فقط، أن يُقنع الرجال بأنه من العادي "رفع غطاء وجه زوجاتهم أمام الرجال"، بل تكلم عن الحجاب في كتبه، ولم يقول أن الحجاب ليس فرضًا كما الآن، بل كان يقول أنه -الحجاب- غطاء الرأس دون الوجه. جاءت بعده درية شفيق، وهي أول امرأة تأخذ الراية من الرجال للحديث عن الفيمنزم، وكانت تريد من الرجال: أن يسمحوا بخروج زوجاتهم لتلقي الدروس التي تجعلها ربة منزل جيدة، ومتمدنة على الطراز الأوروبي. انظر ماذا قالت: (كنت أهدف بمجلتي الى تحديد المعالم في شخصية بنت النيل، وتكوين نماذج مشرفة ...المصرية التي تنافس نساء العالم كربة بيت نظيفة حكيمة مدبرة، وكزوجة لطيفة حنونة مدبرة، وكأم مستنيرة عطوفة حانية). انظر لماذا كانت تريد للمرأة أن تخرج لكي تعرف خطوات الشيطـ.ـان: - ربة منزل نظيفة حكيمة مدبرة - زوجة لطيفة حنونة - أم مستنيرة عطوفة حانية هل هناك الآن نسـ.ـوية تريد تحقيق هذه الأهداف؟ ماذا لو خرجت امرأة تقول أن تلك الأهداف التي كتبتها دُرية شفيق التي أنشأت مؤسسة "اتحاد بنت النيل"، وطالبت بتشريع حقوق المرأة في الدستور؟ الإجابة تُعرِفُكَ الفرق بين الماضي والمضارع. ــــــــــ ظهرت بعدها فاطمة المرنيسي لتتكلم عن أن الحجاب ليس فرضًا، وأن الرجال الذين "يحققون أهداف درية شفيق" التي هي المرأة التقليدية = هم متسلطون ومارست سيكولوجية الضحية لتجعل النساء متمردات كما فعلت الليبرالية في نساء أوروبا، فأصبحت المطالبة بالمساواة في المجال العام هي الأساس. ثم جاءت نوال السعداوي وغيرها، إلى أن وصلنا لذلك الحال الذي تشاهدونه من حفيدة على الطنطاوي، التي تنفي أنها نسـ.ـوية، وتتدثر بالإسلام. ـــــــــ ماتريده نسـ.ـويات اليوم يُعرفك = أن رجال اليوم ليسوا هم الرجال الذين كان إقناعهم بأن غطاء الوجه ليس أمرًا صعبًا. إنما الآن المطالبة بصراحة "أن تكون ديوثًا" لا تكترث إن تعرّت امرأتك، أو مارست الجنس مع زميل العمل، وإن فعلت فينبغي عليك أن تسامحها، لأن ذلك من شيم الرجال! لا بُد أنك لم تفهم بعد: الأمر تخطى أن تقول لك تزوج عاملة، أو دعها تصافح أقاربها، أو دعها تمشي في الطرقات بالملابس الضيقة واضعة مستحضرات التجميل ليراها الرجال. انظر إلى تلك المرأة وهي تصف من اعترفت له زوجته بأنها تعدد العلاقات أمام العالم، وهو قبِل ذلك بدياثة أعجبت النـ.ـسويات وقتها، تقول "مروءة" وتقول "نخوة" و"تفاعل واهتمام". ثم تقول...هذا ماتحتاجه المسلمة من الرجل!! ثم انظر إلى كلامها وتشنيعها على تكليفات إلهية للرجل: الوصاية...الكلام عن ملابسها...أمرها بالقرار في البيت التي هي أوامر إلهية "وقرن في بيوتكن"...ثم ختمت برجل القش، والتعميم. ــــــــ فانظر الفرق بين مطالبات قاسم أمين وجيله حتى دُرية شفيق، و بين مطالبات -حفيدة علي الطنطاوي- وأمثالها من النسويات المتأسلمات التي تقول لك: كُن ديوثًا باختصار، وتنصح النساء بأن لا تقبل إلا بديوث شهم ذا مروءة!!

الأمر غير مُنحصِر في النِّسوية الراديكالية فقط.

كنا تحدثنا من قبل عن أهمية الدياثة وقلة الغيرة في الرجال لانتشار الفكر النِسوي في النساء وأنه بالنسبة للحركة أمر لازم الحدوث لأنه امتداد للثورة الجنسية والتحرر اقرأ النص:

«ضمن المشاعات التي يحاول التقدميون إستغلالها تتواجد الدياثة، والتي يتم الترويج كإمتداد للثورة الجنسية التي تهدف لهدم كل ما هو تقليدي بخصوص العلاقات الجنسية ما يقارب 58% من الرجال في الولايات المتحدة تراودهم نزوات وتخيلات حول ممارسة زوجاتهم الجنس مع رجال آخرين، بينما تصل النسبة لدى النساء لـ33% — حسب إستطلاع أجراه عالم النفس الاجتماعي Justin Lehmiller قبل سنوات». 📚 قناة مجرد

بمعنى أن من كل 10 رجال في أمريكا 6 رجال يراودهم نزوات وتخيلات حول ممارسة زوجاتهم الجنس مع رجل آخرين، مما يجعلنا نستنتج العلاقة الطردية بين زيادة الدياثة تخنث طباع الرجال وبين انتشار الفكر النَِسوي. ـــــــــــــ نُشر على (القناصون) 3 إبريل 2021 م #الرجولة_TheHunters

ظاهرة تخنـث الرجال صناعة نسوية لأن من الصعب انتشار الأفكار النِّسوية في مجتمع ما إلا في رجال تزداد في طباعها الأنوثة والديــاثــة وقلة الغيرة. وبداية فتح ذلك الباب: 1- أن تكون رجلًا شكّاء بكاء. 2- تُشارك مشاعرك الأنثوية مع من حولك. 3- تتعلم الطبخ والأعمال المنزلية خصوصًا المتعارف أنها خاصة للمرأة. 4- تكون جبانًا. 5- تدعم الاختلاط والمساواة وخروج المرأة للعمل (تكون رجُل سوي). 6- تترك العنف (العدوانية والمجابهة والجسارة التي تميزك عن المرأة). مثل تلك الأمور تطبيقها في الرجال تساهم في تحقيق المساواة وانتشار الفكر النسوي، هؤلاء لا يلعبون على المرأة فقط، وإنما أيضًا على الرجل. يريدون إيصال النساء إلى أقصى درجات الرجولة، وإيصار الرجل إلى أقصى درجات الأنوثة، حتى يقللوا من الفجوة ويحققوا المساواة. منظمة un woman قالت:

" 5 أمور يجب أن يتم تطبيعها لدى الرجال: البكاء، مشاركة الرعاية، مشاركة العواطف، طلب المساعدة، مشاركة المشاعر"

يقول حساب هيئة الأمم المتحدة للمرأة مؤخرًا، ليعود بتغريدة أخرى بعد أيام :

"لا توجد طريقة خاطئة لتكوني امرأة"

فانتبه! ـــــــــــــــ نُشر على (القناصون) 4 مارس 2021م #الرجولة_TheHunters