cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

-حُـرُوفٌ أَثَࢪِيَّـةࣨ

رِحلةٌ بينَ أروقةِ الكُتُبِ! صَدِقنِي العَيشُ بَينَ الكُتُب الشَّرعِيّةِ نَعِيمٌ لَا يَنقَضِي 🇸🇦🇩🇿

Більше
Рекламні дописи
3 730
Підписники
-224 години
-137 днів
-5830 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

⑨-ومن خصائصها: أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- افترضها على العبد على أي حال كان؛ سواء كان مريضًا أو مسافرًا أو نحو ذلك، فلم تُسقَط عنه هذه الصَّلاةُ وَإِنَّما خُفِّفَ لأمثال هؤلاء في شرائطها أو أعمالها أو نحو ذلك، ولم تُسْقَط عن عبد كاملة. ⓪①-ومن خصائص هذه الصَّلاة: أنَّ الله -عزَّ وجلَّ ـ اشترط لإقامتها أن يكون المسلم على أَشرَفِ أحوالِه في كمالِ طهارته وجمال زِينَتِه واستقباله لبيتِ الله -جل في علاه-. ①①-ومن خصائص هذه الصَّلاة: أن لا يُشغِلَ المرءُ نَفسَه في صلاته بغَيرِ الصَّلاةِ، فلا حظّ للعبد من صلاته إلَّا ما عَقَلَ منها، فلا يَشغَلُ فِكره عن صلاته لا بلفظ ولا بفكر ولا غير ذلك، وإنَّما يَجمَعُ قلبَه وعَمَلَه على هذه الصَّلاةِ مُقبلًا على الله -جل في علاه-.
ص٣٠-٣١
Показати все...
sticker.webp0.00 KB
⑦-ومن خصائصها: تخصيصها بالذكرِ في آيات كثيرة في القرآن بعد دخولها في العموم؛ ومن ذلكم: -قول الله -عزَّ وجلَّ-: ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِم الصلاة ﴾ [العنكبوت : ٤٥]، ←وتلاوة الكتاب: اتباعه والعمل به، والصَّلاةُ داخلةٌ إِلَّا أَنَّه خَصَّها بالذكرِ. -وقال الله -عز وجل- : ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاة﴾ [الانبياء : ٧٣]، ←والصَّلاةُ من جُملَةِ الخيراتِ إِلَّا أَنَّهَا خُصَّت بالذِّكرِ. -وقال الله -عزّ وجل- : ﴿وإِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّلِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ﴾ [البقرة۲۷۷] ←فخصَّها بالذكر مع دخولها في العمل الصالح في آيات كثيرة من كتاب الله -عز وجل-، وهذا التخصيص بَعدَ التّعميم يدل دلالة بينة على عظيمِ مَكانَتِها وشريف مَنزِلَتِها . ⑧-ومن خصائصها: أنَّ الله -عزَّ وجلَ - افترضها كلَّ يومٍ خمسَ مرَّاتٍ في العُمُرِ كلَّه، وهذا لم يَكُنْ في عبادة أخرى؛ فالصيامُ حَولي، والزَّكاةُ حوليَّة، والحج عُمُرِيٌّ، أمَّا الصَّلاةُ فإنَّها فريضةُ الله على العبادِ في كل يوم وليلة خمسَ مرَّاتٍ.
...
Показати все...
sticker.webp0.00 KB
⑤-ومن خصائصها: أنَّها أوَّلُ الأعمال إيجابا على العبادِ، وفي هذا دلائل وشواهد كثيرة؛ منها: ما جاء في الصَّحيحَيْن في قصة بعث معاذ إلى اليمن حيث قال له النبيﷺ «إِنَّكَ تَأْتِي قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، فَادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَن و إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ الله فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ». ⑥-ومن خصائصها: أنَّ الله تبارك وتعالى سمّاها في القرآن إيمانًا؛ قال الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ﴾ [النقفة : ١٤٣] أي صلاتكم، ←وذلك أنها ميزان الإيمان وبرهان صدقه كما في الحديث في «المسند» وغيره أَنَّ النَّبِيَﷺ قال: «من حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا وَنَجَاةٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظُ عَلَيْهَا لَمْ يَكْن لَهُ نُورٌ وَلَا بُرْهَانٌ وَلَا نَجَاةٌ».
...
ومن خصائصها: تخصيصها بالذكرِ في آيات كثيرة في القرآن بعد دخولها في العموم؛ ومن ذلكم قول الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَبِ وَأَقِهِ الصلوة ﴾ [الفنكلين : ٤٥]، وتلاوة الكتاب: اتباعه والعمل به، والصَّلاةُ داخلةٌ إِلَّا أَنَّه خَصَّها بالذكرِ، وقال الله - عز وجل : (وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَوة ) [الامتثناة : ٧٣]، والصَّلاةُ من جُملَةِ الخيراتِ إِلَّا أَنَّهَا خُصَّت بالذِّكرِ، وقال الله - عزّ وجل : وإِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّلِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَوَةَ ﴾ [النقة : ۲۷۷] فخصَّها بالذكر مع دخولها في العمل الصالح في آيات كثيرة من كتاب الله - عز وجل ، وهذا التخصيص بَعدَ التّعميم يدل دلالة بينة على عظيمِ مَكانَتِها وشريف مَنزِلَتِها . (۱) البخاري (۱۳۹۵) مسلم (۱۹).
Показати все...
sticker.webp0.00 KB
③-ومن خصائص هذه الصَّلاةِ: أنَّها شريعةُ الله ودينه في شرائعِ جميعِ النَّبيِّين، فما بعث الله نبيًّا إِلَّا وبعثه بالصَّلاةِ والشَّواهد والدَّلائل على ذلك في قَصَص النَّبيِّين وسِيَرِهم في القرآن كثيرة جدًّا. ④-ومن خصائص هذه الصَّلاةِ: أنَّها أوَّلُ الأعمال التي يُسأَلُ عنها العبد يوم القيامة؛ ففي الترمذي وغيرهعن أبي هريرة له أَنَّ النَّبِيَّ ﷺقال : «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ؛ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ».
...
Показати все...
غدًا بإذن الله أكمل باقي الخصائص!
Показати все...
sticker.webp0.00 KB
①-فمن خصائص هذه الصَّلاةِ: أَنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- افترضها على نبيه محمدﷺ في ليلة المعرَاجِ: أَشْرَفِ ليالي النَّبيﷺ وأَعظَمِها، تلك الليلة العظيمةِ المباركةِ التي عُرِجَ فيها بالنّبيّﷺ إلى ما فوقَ السَّماءِ السَّابعةِ، وسمع في تلك اللَّيْلَةِ كلام الله -عزَّ وجلَّ- من الله بلا واسطةٍ، فافتَرَضَا عليه هذه الصَّلاةَ، بينما سائر العبادات يَنزِلُ بها جبريل إلى النبيﷺ؛ وهذا من دلائلِ عظيم شأن هذه العبادة وعُلو مكانتها ورفعة شأنها. ②-ومن خصائصها: أنَّها فُرِضَت أوَّلَ ما فُرِضَت خمسين صلاةً في اليوم والليلة، ثمَّ خُفِّفت؛ فجعلها الله -عزَّ وجل - خمس صلوات بالفعل وخمسين بالوزن، فمن صلَّى هذه الخمسَ في اليوم والليلة فكأَنَّها صلَّى فيهما خمسين صلاةَ؛ كما جاء في الحديث في الصَّحيحَيْن وغيرهما «هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمسُونَ»؛ أي خمس بالفعل وخمسون بالوزن، وهذا من عظيم فضل الله، وجزيل منه ـجلَّ في عُلاه- على أمَّةِ الإسلامِ أمَّةِ محمَّدٍﷺ
...
Показати все...