ّ

والله طابت نفسي من تبرير نفسي بإستمرار لشخص عفت حتى الكلام مابيننا والعوفَّ أشد من الكرة ، شكرًا يالله

الراحة النفسية والرضا عن أمور الحياة كلها رزق، فارزقنا يارب سكينة الصدر، والرضا التام والقبول، ولا تجعلنا ساخطين جشعين

كل يوم تزيد ثقتي ويكبر إدراكي في أن السعادة اختيار الإنسان، أنت من تحدد بقائك في بؤرة الحزن، أو تنتشل نفسك وتسكنها مسكن الصفاء والراحة، دائمًا التغيير لا يحتاج سوى خطوة واحدة، خطوة تخلِّصك من العجز والاستسلام

أرجوا من الله ‏ أن تنهمر إجابات دعواتنا مثل مطر غزير

واختم يومك بدعاء أن يهديك الله، أن يشرح صدرك، ويأخذ قلبك حيث الرِّضا، وأن لا تكون فارغًا يتَتَبَّع ما لا يفيده، وأن يُشغلك بالخير حيثما كان، وأن تدمن البحث عن الأجر، غارقًا في اتّباع رضاه، وأن لا تقع في مستنقع حظّ النَّفس والهوى

الي فهمته مؤخرًا إن مهما خالفت/ماشيت الأوادم بتكون دايمًا محل اعتراض أحد.. لا الانسياق مع الجماعة ولا دواعي الفردية بتخلّصك من الزن. فدفدف حالك لمن تقوم القيامة ونخلص

( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )

‏( واصرف عنَّا برحمتك شر ما قضيت ) ‏آمين

الحمدلله على معيّة الله ورِفقه بنا ، الإنسان تمر عليه ليالٍ كل مايرجع يستذكرها يسأل نفسه "ماذا كنت أفعل لولا رحمة الرحمن ؟"

اللهم أجعلنا من الذين اطمأنت قلوبهم بذكرك وانشرحت صدورهم برحمتك واستجبت لهم دعائهم وبسطت لهم في ارزاقهم وعفوت عنهم وغفرت لهم واضيئت دروبهم بهدايتك