سِتر 🖤

‏" إلهَي ما عُدتُ أَرغب إلَّا فِي رِضاك ، ولا أطمعُ إلا في عَفوك وَ ما العُمر إلا لَحظات مِن أجلك و فِي سَبيلك " ‏ الشَهيدة آمِنة الصَدر

أنْ تنتمي لـ "الزمان"..! إنه أكثر انتماءٍ "متَّسَعٍ" يمكن لجماعةٍ ما أن تربط به وجودها. انتماءٌ لشجرة العلمِ والمعرفة المتدلية منذ أوّل ما نطق آدمُ. وانتماءٌ لأجمل العاشقين منذ أن خُلقتْ ظلال الخمسةِ في كنف العرش. انتماءُ أنْ تتذوّق ديمومة اختبار المحبة القويةِ، الواقعةِ بين حدي الخطيئة والكمال. انتماءُ أن تمتهنَ فكرة المرايا، في انعكاس نور وجه الله على بقايا أظافر العدميين في وجوه المظلومين.. إنه انتماءٌ للزمن. وكلّنا أبناء الزمن. وكل شيء يخرج عن الزمنِ، معدومٌ! "صاحب الزمان" لا يعني أنه رفيق الزمن.. بل هو سيّد الزمن. لأنّ هذا السيد موجودٌ ترابيٌّ شاء الله له أن يتّسع قالبه ليسع سرّ القدَر ومسألة الزمن. وأن تكون أنت أيها العزيز، منتميا لصاحب الزمان، يعني أن: تُحرقَ فيكَ "الجمودَ" و"التأخّر" و"الانقضاء". أنت تنتمي إليه، لأنّ من واجبكَ أن تتقدم الجميعَ، في الانتماء للمعرفة والعشق والقوة..! أنت تنتمي لصاحب الزمان، يعني أنَك مسؤول بالحب والمعرفة والقوة، عن الحب والمعرفة والقوة، كي تكون في المقدمة.. لأنَّ صاحب الزمانِ، لا يرجو من المتأخرين الكثير. . في هذا الزمن الأخير! نحن أكثر جرأة في حبنا لك! وأكثر ثقة بأنّك الوحيد الذي ينتظر، لأنّك دوما تسبق الكل! وأننا بعدُ، لم نفعل الكثير الذي في وسعنا أن نفعله..! يا صاحب الزمان الأخير . 🆔@bagherkojok #الشيخ_محمدباقر_كجك

- احد اشكال ارتباطنا بالامام المهدي هو الدعاء له ولا افضل من الدعاء المعروف بدعاء الفرج . . معظم الأطفال بفضل الله ولطفه يحفظون هذا الدعاء ولكن الامر الاهم ان يستشعروه . . اجعلي طفلك يستشعر وجود الامام اخبريه انه والده الحاضر الغائب . . ازرعي وجود الامام في قلب طفلك . . ندى يعرب

" خير اعمال امتي انتظار الفرج " انتبهوا الحديث يكول اعمال يعني عمل تمهيد للظهور مو ندعي وبس. الامام الخامنئي (دام ظله) لا وجود للراحة و الرخاء قبل مرحلة ظهور المهدي الموعود.. في مرحلة ما قبل ظهور المهدي الموعود، يتم اختبار المؤمنين الطاهرين، يتم صهرهم بالاختبارات و يخرجون منها برؤوس مرفوعة، بعد ذلك يقترب العالم من بلوغ حقبة المهدي الموعود (ارواحنا فداه) المثالية والهادفة يوما بعد يوم، ذلك هو الأمل العظيم.

- لكل منّا لحظة انهيار وإحباط وظلمة ، ولكل بيت لحظات صعبة ، وأقرب البيوت إلى الله تلك التي تشهد أركانها أن كلاهما سجد مستغفرًا ، ولم يقصر في طاعة ففرج الله عنهما . بيوت تعرف رائحتها الملائكة ، بُيوت تضيء ليلا بالقرآن ..

يا كُميل أخبرني ما هوَ السرُ في كَلِماتك؟ هُناك من يَشغلهہُ البُكـآء وهُناك من يشغلهہُ الصراخ و هُناك من يختنق بِعَبرهہ الكلآم و الأحزن من ذلك ، هُناك من يتوقفَ البُڪآء في فمهہ، لا يُحسب مِن الصارخينْ و لا مِن الباكينْ لكن شعور البُكاء ، و الصُراخ يراودهہُ فقط🥺♥️.

‏بعَظمة دُعاء كُميل ، إلهِي مَن لِي غَيرُك .. ✨

إلهي ويا ملجأي الدائم علمني كيف أحيا ..

كنتَ تَظُنُّ.. أن لَن يَمُرّ، وقد مَرّ! أن لن ينقضي، وانقَضى لو تعامَل كُلّ واحدٍ منَّا بهذا الإيمان، بهذا اليقين الضارب في أعماق نفسه، إذًا لاطمَأنَّت نفسه و لانَت.. لَبَزَغ في عقله مفهوم تعاقب الضُّحى والليل! لفهم أن الآخرة خير من الأولى وأن العُسرَ في قلبه يسرٌ ينتظر همّتك. قل لكل قلبين أن الله على جمعهما إذا يشاء قدير، قل لكل بعيدٍ عن العين أن القلب لا يبتعد، قل لكلّ ألمٍ إنما النّصرُ صبرُ ساعة، وإن طالت! قل لكل شغوفٍ هناك وصولٌ وإن لم تَرَه، قل لكلّ مَن يحنُّ قُربًا بين نبضك والسماء سجدةٌ وحُبّ، قلّ لكل حائرٍ أنّ "الله وليُّ الذين آمنوا"، ولكلّ خائفٍ "أليس الله بكافٍ عبده"؟ • قل لنفسك: كم مرة، أقبَلَ اللهُ بك، ثم استَقبَلَك، ثم أقبَلَ برحمته عليك؟ هي والله نبضاتُ استراحة، لقَادمٍ أجَلّ قدرًا ، لأيّامٍ وثيرة تَقلبُ الوتيرة، وتُبدِّدُ أيامًا عجاف، نبضاتٌ كما الغَمام، تسقي القلبَ قُربًا، لتَضُمّ الأرض حُبًا، وتلقي على همِّك قميصَ يوسُف يا صبرَ يعقوب. ياربّ، دفئًا للقلوب وما حَوَت حتى نقول لكُلّ مُرّ، ها قَد مَـرّ #تمكين

في هذه الأحداث، سواء الأحداث الطبيعية من قبيل السيول والزلازل وما إلى ذلك أو الأحداث التي اجترحها الأجانب مثل الحظر وما شاكل، التي تُنبه الإنسان إلى نقاط ضعفه، سواء نقاط ضعفنا الطبيعية حيث يعلم الإنسان أنه لا سبيل للغرور وكلنا ضعاف ونعاني من الهشاشة، أو نقاط الضعف التي يعاني منها الإنسان بشكل حتمي عند مواجهته للحوادث. فندرك في هذه الأحوال نقاط ضعفنا ويخرج الإنسان من حالات الغرور والغفلة ويتوجه إلى الله ويطلب العون منه. «خَابَ الْوَافِدُونَ عَلَى غَيْرِكَ وَخَسِرَ الْمُتَعَرِّضُونَ إِلاَّ لَكَ‏ وَضَاعَ الْمُلِمُّونَ إِلاَّ بِكَ» هذه أدعية شهر رجب. لا ينبغي طرق باب سوى باب الله، فإذا طرقنا باب غيره عدنا خائبين، وإذا مددنا أيدينا إلى غيره عدنا بأيدٍ خالية الوفاض. كل ما في العالم وسائل إلهية وهو مسبب الأسباب. فيجب العمل بهذه الأسباب والاستفادة منها، ولكن ينبغي طلب النتائج والآثار من الله تعالى الإمام الخامنئي - 2020/3/20