في إِنتظار المُنتـظر

صوتوا 🤍

خليها ببالك... العزاء ما ينتهي بانتهاء العاشر من محرم لو ليلة الوحشة! خلي جمرة مصاب أبا عبدالله تسعر بكَلبك وما تبرد ابد ولا تنسى... خليك بمصاب الحُسَين ♥.

يقول الإمام زين العابدين (عليه السلام) : فتحت عيني ليلة الحادية عشر من المحرم وإذا أنا أرى عمتي زينب تصلي نافلة الليل وهي جالسة، فقلت لها : يا عمة أتصلين وأنت جالسة؟ قالت:نعم يابن أخي والله إن رجلي لا تحملني..

ـ

في صغري كنت أرى الكثير من الصور المعلقة على جدران المنزل لم تكن صور لجدي او أبي كان شخص يمتلك ملامح مريحة ورحيمة له حاجبان كالقوس سمح اينما أذهب أجده بعد ذلك اكتشفت إنه شخص يدعى "الحسين" يضعونه ليرمم جدران المنازل المتشققة وجدران قلوب أصحاب المنازل !!

فقُتل من قُتل ، وسُبي من سُبي ، وليت الدُّنيا لم تكُن.. محرم١٤٤٤هـ

إذَا كنت شيعيًا فهوَ إمامك وأميرَك و إذَا كنت سنيًا فهوَ سبط رسولَك و إذَا كنت مُلحدًا أو لادينيًا فهوَ إنسَان ثَار مِن أجل الإنسَانية و الإصلاح.. فإحتَرم هذَا اليوم، إذكر سَيد الشهداء عليهِ السلام، إن كنت إنسَان حقًا ! أمَا كونَك لا تهتَم لهذهِ الواقعة، خاصةً أنت يا مَن *تدَعي الثقَافة* كنت تَرثي كل أديب وشَاعر وفَيلسوف وتَعتبر ذٰلك مِن الثقَافة والتقدُم، بينمَا تَعتبر ذكر الحُسين عليهِ السلام شَيء رجعي وتَقليدي؟! تخشَى مِن الجهلة أن يرونَك تذكُر شخصيَة إسلامية فتخرب عليك ثقَافتك الغَربية! ثق إنك لم تثبت نفسَك سوى شَخص دوني، مُستثقف.

ـ

صوت الأذان اليوم مُفجع

دعاء الأمام الحسين (َ؏ )يوم عاشوراء: اللَهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي‌ فِي‌ كُلِّ كَرْبٍ ؛ وَأَنْتَ رَجَائِي‌ فِي‌كُلِّ شِدَّةٍ ؛ وَأَنْتَ لِي‌ فِي‌ كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِـي‌ ثِقَةٌ وَعُدَّةٌ . كَمْ مِنْ هَمٍّ يَضْعُفُ فِيهِ الْفُؤَادُ ، وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ ، وَيَخْذُلُ فِيهِ الصَّدِيقُ ، وَيَشْمَتُ فِيهِ الْعَدُوُّ ؛ أَنْزَلْتُهُ بِكَ ، وَشَكَوْتُهُ إلَيْكَ ، رَغْبَةً مِنِّي‌ إلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ ؛ فَفَرَّجْتَهُ عَنِّي‌ ، وَكَشَفْتَهُ ، وَكَفَيْتَهُ . فَأَنْتَ وَلِي‌ُّ كُلِّ نِعْمَةٍ ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ ، وَمُنْتَهَى‌ كُلِّ رَغْبَةٍ .