صوت المجاهدين - أحرار الشام

‏رحم الله شهداءنا وفرّج الله عنّا.. ‏تلك هي ضريبة الجهاد، إما الشهادة والفوز بالجنان، وإما النصر والتمكين.. ‏تلك الدماء الزكيّة التي سالت؛ ستكون نوراً للأجيال المقبلة، تُنير لهم طريق الحقّ، وناراً وجحيماً على أعداء الله.. ‏لن تضيع تلك الدماء بإذن الله تعالى.. "اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".

•• معركة الوعي اليوم من أهم المعارك، ومن خلالها يتميز الصديق من العدو، ولا نصرَ على الأرض قبل النصر في وضوح الفكرة والمبادئ. وموضوعات معركة الوعي كثيرة، من أهمها: الوعي المتعلق بمفهوم الأمة الإسلامية والترابط الأخوي بين أبنائها، وتقديم ذلك على أخوّة الوطن. ولولا ذلك لما ترك النبي ﷺ وطنه ولا قاتل قبيلته ولا هاجر إلى وطن آخر وإلى قبيلة أخرى. ✨الشيخ أحمد السيـد -حفظه اللّه-

•• لم يرد في ثواب الأعمال مثل ما ورد في الجهاد، فهو مشتمل على أنواع العبادات، والقائم على إحدى الحسنيين: إما النصر والظفر وإما الشهادة والجنة، وقد سئل النبي ﷺ أي الناس أفضل؟ فقال: «مؤمن يجاهد بنفسه وماله». متفق عليه. فمن قام بالجهاد اليوم فهو من التابعين بإحسان للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وهو أفضل الناس ومنزلته أفضل المنازل ودرجته أرفع الدرجات، وقتله شهيداً أيسر من كل ميتة، وهي أفضل خاتمة، وداره في الجنة من أحسن وأفضل الدور قال النبي ﷺ: «رأيت الليلة رجلين أتياني فصعدا بي الشجرة وأدخلاني داراً هي أحسن وأفضل، لم أر قط أحسن منها، قالا: أما هذه الدار فدار الشهداء». رواه البخاري. ••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•• ✦ T.me/Alalwandrr