يَقِين 'ۦ

ادعولى بالشفاء فضلا..

تَفَقّد هاتفك.. كمّيّة [Screenshot] الموجودة في هاتفك تحتاج منك نهارًا كاملًا لتَفَقُّدها فقط! وكلّها في قائمة المؤجَّلات، ثمّ انظر قليلًا لقنوات التليغرام، وجروبات الواتس آب، وصفحات الإنستغرام، وحسابات الفيسبوك، وغيرها من التطبيقات المليئة بقائمة المؤجّلات المحفوظة! وانظر كم استهلكت جزءًا من يومك، نومك، وراحتك، وأخذت حيّزًا من تفكيرك دون خطوة، وربّما صِرتَ تنظر لنفسك بالتّقصير؛ لأنّ أرقام الإشعارات تفوق قدرة تَصَفُّحِك ووقتك وإنجازك! تَخَفَّف يا أخي، تَخَفَّف. -أ. قصي عاصم العسيلي

مدى تقصيرك في عبادتك بينعكس على حالتك النفسية.. سبحان اللّٰه لو قصّر الإنسان في عبادته يرافقه ضيق وحزن حتى يرجع إلى الطريق") ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله أي: في الدنيا؛ فلا طمأنينة له، ولا انشراح لصدره! - لصاحبه.

😍😃😜😭

بسم الله، 1- محرم عام هجـري جديد كل عام وأنتم بخير يقول رسول الله ﷺ عن المحـرم أنه شهر الله: (وَأَفْضَلُ الَأشْهُرِ شَهْرُ اللهِ الذي تَدْعُونَهُ المُحَرَّم)، وإضافته إلى الله دلالة على عظيم قدره وخصـوصية فضله. وإن الذي ينبغي أن تعتني به في شهر الله المحـرم شيئان على وجه التحديد: ١) التـوبة واجتنـاب المحـرمات لأن الآثـام تتضاعف في الأشهر الحـرم (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)، ويكون ذلك أشد تأكيدًا مع خصـوصية شهر الله المحـرم. ٢) الإكثار من الصالحات لمضاعفة الحسنات في الأشهر الحـرم لأنها من الأزمنة الفاضلة، وعلى رأس الأعمال الصالحة الصيام الذي خصـه رسول الله ﷺ: (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ) فأكثر من الصيام في شهر الله المحـرم واحرص على صيام تاسـوعاء وعاشـوراء بالذات. واجعل لك نصيبًا زائدًا من الذكـر والصدقة وتلاوة القرآن وقيام الليل والدعاء وسماع دروس العلم، ولو زيادة يسيرة ليتيسر عليك المـواظبة عليها طول الشهر دون تكـاسل. قد أتاكم شهر الله المحـرم، وإن لربكم في أيام دهـركم نفحـات فتعرضوا لها. -ميللي سيريو

التحدِّي الصعب في هذا الزمن ومشكلته الحقيقية ليست في الشتات، أو في قلة الموارد، أو عدم جودتِها... إلخ، بل المشكلة والتحدي الحقيقي فيك أنت، وهي: قِلَّة الجِدِّية! المشكلة في أنك لا تريدُ مجاهدة نفسك في كبح شهوتِها، شهوتِها في حب الظهور، وكثرة السؤال دون عمل، وكثرة التنقل بين الخطط لما في ذلك مِن شعور بالحماس يُصاحب البدايات! المشكلة في أنك لا تريد دفع الضريبة، وتريد كل شيءٍ غضًا طريًا، فتريد توفير الوقت والإنجاز وأنت عندك حساب على كل منصة تواصل، ولا تريد التنازل عن بعض الجلسات والخروجات الترويحية الترفيهية أو التقليل منها! وتريد أن تقتني الكتب، وتشترك في الدورات، وأنت تُضيعُ مالَك في التوافِه والرفاهيات، ثم تشتكي قلةَ ذاتِ اليد! وتريدُ أن تبرع في العلم وتُبرَّزَ فيه وأنت لا تقوى على قراءة ساعة كاملة متصلة بدعوى "الملل"! التحدي الحقيقي يا كِرام = هو أن تختار لنفسك منهجية مناسبة لك، ثم تدخر لها كلَّ وقتٍ ومالٍ وجهد، وتغلق على نفسك سوارق الوقت والمشتتات ما استطعت، ولا تصَحْبْ إلا مَن يُعينُك على هذا، وتصبِر على ذلك سنوات إلى أن تصِل! أمَّا أن تتصوَّر خلاف ذلك = فأنت واهِم... فافطِن! -أ. لطفي أحمد الطوخي.

يَا قَاضِي الحَاجات جِئتُكَ رَاجِيًا هِي حاجة انطوَت عليهَا أضلُعِي!

أمور هامة قبل التخطيط، طريقة بسيط للتخطيط. محمود الرفاعي فطرة

غدًا بداية سَنة هجرية جديدة:)) ولأن الإنسان دائمًا يُحب البدايات كي يبدأ.. فهذه فُرصة لتجديد العهد مع ربك! فُرصة لإعادة ترتيب حياتك ومهامك! فُرصة للتخطيط والتنظيم! فُرصة للتغيير في الدين والدُّنيا! اجلس الآن وضَح خُطة للشهر-مُحرم- مَن لم يُخطط= خطواته مُبهمة ، وإنجازهُ ضحل. لا تدع عُمرك يذهب سُدى ، أدرِك!

مشهد الإنسان وهو ينازِع ويجاهد نفسه لطاعةِ الله والقيامِ له هو مشهد يُحبهُ الله." - د/ أحمد عبد المنعم